أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عدالة بعين واحدة














المزيد.....

عدالة بعين واحدة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل فعل ردة فعل، تساويه بالمقدار، وتعاكسه بالاتجاه، قانون فيزياوي طبيعي أصبح من المسلمات، وسنة حياتية، ولكل فترة مظلمة لابد أن يأتي بعدها النور لبطغي على الظلام، ويزيحه.
بعد كل تغيير سيما إن كان نحو الأفضل، أو القضاء على الدكتاتورية تكون هناك مخلفات سياسية، وعسكرية، واجتماعية؛ كيف إذن إن كانت أكثر من 35 سنة من الظلم، والاضطهاد، والتهميش، والمقابر الجماعية، والتشريد؟.
في اغلب البلدان، يتم اللجوء إلى بعض القوانين المؤقتة، والحلول السريعة، بما يتناسب مع تلك المرحلة من اجل إدارة الأمور العامة، بعد ذلك تعاد للوضع الصحيح، والطبيعي الجديد.
في العراق، بعد ظلم بعثي جائر لعين لجأ المشرعون، ومن اجل إحقاق الحقوق المسلوبة، وإعادة جزء من كرامة العراقيين المظلومين، والمظهدين من النظام السابق، لجأ هذا المشرع، والسياسي المتصدي للأمر، إلى إقرار قانون اجتثاث البعث، الذي سرعان ما تبلور إلى قانون أخر، أسموه قانون المسائلة والعدالة! ليكون أكثر فضفاضة من الأول.
اجتثاث البعث، أو المسائلة، والعدالة أو أي تسمية أخرى تطلق عليه، يبقى هو قانون مؤقت من قوانين العدالة الانتقالية، أي انه ذا طابع مؤقت ينتهي أثره بانجاز مهامه الذي شرع لأجله.
للضرورات أحكام، والضرورات تبيح المحظورات، وقد تبرر الغاية الوسيلة، لكن أن تستعمل خارج أطرها القانونية، ولمصالح شخصية، أو حزبية بحتة هذا ما لا يقبله الشارع العراقي.
الأيام المنصرمة، لاحظنا كيف اجتث بعض البعثيين، واستثنى القسم الأخر حسب أهواء الذين كانوا يرومون البقاء لفترة أطول، بغض النظر عن المصلحة العليا للبلاد والأنام.
يجب أن لا يكون في قضية اجتثاث البعث، أو المسالة، والعدالة، هوة، أو فراغ قانوني كبير، وان لا يفرغ من من محتواه، حيث نلاحظ، وباعتراف القيادات العليا، بان اغلب إن لم نقل كل مفاصل حياة دولتنا الكريمة تعج بالبعثيين المستثنين .
(حرامي ايحلف المبيوك والمبيوك يتعذر)



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..


المزيد.....




- مجلس الأمن يصوت لصالح الخطة الأمريكية بشأن غزة.. ماذا نعرف ع ...
- المفاوضات السورية الإسرائيلية وصلت إلى طريق مسدود.. تل أبيب ...
- وزير داخلية ألمانيا لـDW: حق اللجوء مكفول لكن يجب مكافحة سوء ...
- غزة مباشر.. اعتداءات بالقطاع والضفة ومجلس الأمن يقر مشروع ال ...
- خبير: انسحابات الجيش السوداني -تكتيكية- ولهذا يتمسك بالأُبيّ ...
- بعد جرائم الفاشر.. ما الذي أوصل السودان إلى هذه اللحظة؟
- نتنياهو يتوعد بمواجهة عنف المستوطنين في البلدات الفلسطينية
- مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
- أول تعليق من حماس على إقرار خطة ترامب بشأن غزة
- ترامب: سأكون -فخورا- بضرب منشآت المخدرات في دول مثل المكسيك ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عدالة بعين واحدة