أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق














المزيد.....

الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المنجمين ومن خلال بعض العلوم، والشعوذة يسيطرون على عقول الناس، لابراز علميتهم أو كفاءتهم، يتطرقون لعالم المستقبل، وما يحدث للناس، متناسين قدرة العليم الخبير عليهم( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) الآية [ الأنعام : 59.
في العراق؛ حيث تختلط اوراق السياسة، والسياسيين لا تنفع معه منجمون، أو سحرة أو مشعوذين، لارتباط بعض بل أغلب سياسيينا بأجندات خارجية وطائفية، وعدم وجود الرؤيا الواضحة لديهم، لبناء أو توقع المستقبل فيه، مما يتعذر على أغلبهم، احراز واقع ومستقبل العراق مبكرا.
أمور كثيرة توقعتها، وقرأتها شخصية عراقية مخلصة، مثل السيد عبدالعزيز الحكيم رضوانه تعالى عليه، ونادى بها، فلاقت تلكم الرؤى جبهة رفض واسعة، رسمية وشبه رسمية، شيعية أو سنية للأسف الشديد.
الفدرالية؛ وما لاقته كثيرا من النقد والانتقاد، من داخل الوسط الشيعي الجنوبي، وما يقابلها الان من معاناة محافظات الوسط والجنوب، الان من تردي خدمات، وانعدام البنى التحتية، وفقر وبطالة، وبمرور الزمن أصبح المعارضون للفدرالية، يطالبون بها الان ويعضون اصبع الندم.
اللجان الشعبية؛ التي يقابلها الان تشكيلات الحشد الشعبي، التي تشكلت بفتوى المرجعية الرشيدة بتسديد الهي كبير، واحدة من النبوءات، أو المطالب الذي طالب بها السيد الحكيم عليه رمته تعالى، لكن جبهة الرفض من كل الاطراف كالعادة كانت لها بالمرصاد، مدعين تشكيل مليشيات جديدة، تضاف لقوات بدر الجناح العسكري للمجلس الاعلى الاسلامي، المنضوية تحت قيادة السيد الحكيم آنذاك، متناسين أن اللجان الشعبية كانت تمثل تشكيل فصائل، أو لجان مشتركة من كل الطوائف، والقوميات تجمعهم مناطق سكناهم، بعيدة عن الطائفية، والحزبية.
أن الازمات التي أدت الى سقوط الموصل، وبعض المدن الغربية والشمالية، كانت لم تكن لتحصل، لو تشكلت اللجان الشعبية، وأخذ حفظ أمن المدن على عاتق ابنائها.
للأسف؛ هذا حالنا في العراق بصورة خاصة، والعرب بصورة عامة لا نهتم بالأشخاص المبدعون، او ذوي النظرة الثاقبة، وننعتهم بشتى النعوت البغيضة، ونتهمهم بكل التهم، ونترحم عليهم مستقبلا! لأننا لن نأخذ بآرائهم، لأننا ننظر تحت أقدامنا.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بحركة قام بها قبل مغادرة ألاسكا بعد لقاء ت ...
- أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
- مصر.. تدوينة تطلب بمنع الخليجيين من أم الدنيا ونجيب ساويرس ي ...
- -التهديد بحرب أهلية-.. نواف سلام يرد على أمين عام حزب الله
- ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوت ...
- قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء -10 من 10- وبو ...
- اختتام قمة ترامب ـ بوتين في ألاسكا دون اتفاق بشأن أوكرانيا
- مصرع 18 شخصا بسقوط حافلة في واد بالجزائر وإعلان حداد وطني
- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق