أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الحشد الشعبي والخطة باء














المزيد.....

الحشد الشعبي والخطة باء


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الخطة باء، كثيرا ما سمعنا بها أبان فترة تشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن أعاننا القوي القدير على مبتغانا بالتغيير، وحاول مطلقي هذه الخطة ومتبنيها عرقلة سير تشكيل الحكومة، والتشكيك بها ووضع العثرات أمامها من اجل عدم الوصول إلى تشكيل حكومة الأقوياء والعودة إلى الولاية الثالثة.
الخطة باء، فشلت فشلا ذريعا أمام إصرار الشرفاء، وتوجيهات المرجعية الشريفة بالمقابل؛ قد يكون سيناريو سقوط الموصل هي الخطة الرديف لخطتهم الأساسية باء، أو نقطة الصفر، الشفرة المتفق عليها من اجل تقسيم العراق إلى أقاليم طائفية.
سقوط الموصل، وخفايا تلك المسرحية أن استطعنا تسميتها كذلك، أرادت للعراق أن يكون تحت الولاية الدائمة، لينشئ لنا نظاما دكتاتوريا جديدا، تحت قانون الطوارئ ليردح العراق، وشعبه تحت حكم الشخص الواحد، وسيطرة العائلة المتنفذة، الذي بدئت طلائع سيطرتها على مقدرات الدولة العراقية بالظهور، والولوج إلى الساحة، بالمقابل تشكيل الأقاليم المزعومة، والسيطرة على المناطق المتنازع عليها بالطرف المقابل.
إرادة الرحمن كانت أقوى من كل الإرادات، والاتفاقات والمعاهدات السرية، ليضع الرحمن حكمته بشخص السيد علي السيستاني دام ظله، خدمة للعراق والعراقيين، لتكون فتواه المباركة شوكة في عيون الخائنين، والعملاء والامبرياليين .
ألاف العراقيين هبوا تلبية لنداء المرجعية، التي لم تقتصر فتواها كما عودتنا على الشيعة فقط، كونها ترى في نفسها أبا رءوفا للعراقيين اجمع، بكل طوائفهم ومذاهبهم ودياناتهم واعتقاداتهم وتوجهاتهم، لنرى المسيحي والسني والايزيدي والشيعي اصطفوا جميعا تحت راية المرجعية، وبعنوان الحشد الشعبي دفاعا عن ارض العراق، وحرماته؛ هذه الفتوة التي صدت الخطط المراد تقسيم العراق فيها.
أمريكا؛ صاحبة اليد الطولى بخطط تقسيم العراق، نراها اليوم تلتف حول عشائر المحافظات الغربية لتسلحهم، وتدربهم ليس حبا بهم، ولا خوفا عليهم لكن لحاجة في قلب يعقوب، ليكن هناك بذرة انقسام حقيقي في العراق.
مهما حاول الأعداء من انتزاع النصر من أبطال الحشد الشعبي، والالتفاف على بطولاته، ووضع الحجر في دولاب تقدمه، وإعاقة انضمام المتطوعين وصرف رواتبهم وإشاعة الإشاعات المغرضة عنهم يبقى أبناء العراق الخيرين مشاريع فداء لوطنهم، ليبرهنوا إن لاشي يقف أمام انتصاراتهم، وإيمانهم بعراق واحد موحد.
إنهم فتية امنوا بربه فزادهم إيمانا.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد


المزيد.....




- الإعلام الروسي -في غاية البهجة- جراء استقبال أمريكا لبوتين ب ...
- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الحشد الشعبي والخطة باء