أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - حشد من الله وفتح قريب














المزيد.....

حشد من الله وفتح قريب


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حشد من الله وفتح قريب
جواد الماجدي
فلسنا على الاعقاب تدمى كلومنا، ولكن على الاقدام تقطر الدمى.
المتتبع للتاريخ الاسلامي، يجد إن أي جيش يقاتل تحت راية الاسلام المحمدي الصحيح، المتمثل بالخط العلوي، الحسيني لا يعرف التقهقر، والانسحاب ،أو الانكسار مهما قست الظروف، والتحديات .
ما حصل بالموصل، وما تلاها من سقوط المحافظات الغربية، والشمالية تحت سيطرة زمرة داعش، بسرعة مفاجئة لأسباب قد تكون سياسية، أو شخصية أو استعمارية ملعوبة ضمن خطط إمبريالية كان هدفها تقسيم العراق، وتمزيق نسيجه الاجتماعي، معتقدين باننا سنقع تحت تأثير الصدمة، وتتداعى قوانا، ونضيع في اجواء الارتباك، لكنهم وبدون قصد وتخطيط، دفعونا كي نقدم أفضل ما لدينا، من تضحية بالنفس، من اجل حماية الامة ،والعقيدة والوطن، وجعلوا شعبنا اكثر تماسكا، وليمنحوا شبابنا فرصة كبيرة ليبرهنوا بانهم مجاهدين ابطالاً، ويعيدوا صناعة انفسهم، وتدعيم ثقافتهم العقائدية، متناسين بأن أمة امامها الحسين؛ لن تركع إلا للواحد القهار.
التسديد الالهي، والحكمة الكبيرة، التي سُدد بها السيد السيستاني بإصدار الفتوى الالهية، بالجهاد الكفائي ليقود بذلك معركة التاريخ، والزمن المعاصر، لانها تمثل معركة العراق؛ او التحالف الدولي، او ضد الارهاب، بل تمثل معركة وحروب القرون الماضية، وزماننا هذا ضد منحرفي الاسلام الخالد، الذين يحاولون اختطاف الاسلام، وحرفه عن سكته الصحيحة بعد أن فشل سيدهم الاكبر( يزيد عليه لعائن السموات والارض) .
العراق؛ تلك البقعة المباركة من الارض ، التي تمثل أرض الرسالات، ومهبط الوحي، وبوابة العالم ونقطته الحرجة، وقلبه النابض الذي يحاول الاستعمار والاعداء لضربه، أو السيطرة عليه وإضعافه كي يشل الجسد الاسلامي أجمع، لكن هيهات مادام بالعراق علي والحسين وامتدادهم الطبيعي المتمثل بالمرجعيات الشريفة؛ فتلك الفتوى الالهية العظيمة، وما تلاها من انتصارات القوات الحكومية مسنودة بأبناء الحشد الشعبي، ماهي الا نفحة الهية، وفيض الهي مَن بها القوي القدير على العراقيين.
إن انخراط العشائر العراقية الاصيلة بقتال عصابات القتل والتشريد، ماهي الا دليل جديد على تلاحم أبناء هذا الوطن الكبير، ورغبتهم لنبذ الخلافات الجانبية التي راهن عليها المتآمرين، وحاولوا زرع الفتنة بين اعضاء الجسد الواحد.
إن أبناء الحشد الشعبي، وهم يحققون، ويدافعون ويضحون بأرواحهم، تاركين عوائلهم، ومدنهم ليستشهدوا في الرمادي، وديالى، وصلاح الدين، دليلا باتا على إنهم يدافعون عن مشروع الدولة، ومشروع الوطن، ومشروع الوحدة الوطنية.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة


المزيد.....




- -قد تُلغى بأكملها-.. أول تعليق لهيئة الانتخابات في مصر بعد ب ...
- نواف سلام لوفد سعودي: لبنان لن يكون منصة تهدد أمن أشقائه الع ...
- العدد الجديد الستون المحكم من مجلة جامعة ابن رشد في هولندا
- الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في العثور على الكسور وعلاجها ...
- ردود فعل إسرائيلية وفلسطينية قبل التصويت على مشروع قرار في م ...
- مصر - هل تعاد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري؟ ...
- -الكتلة الأكبر- في العراق .. كابوس السوداني لتشكيل الحكومة
- بسبب الجوع.. ملايين اليمنيين يحلمون فقط بالبقاء على قيد الحي ...
- ترامب يعفو مجددا عن أحد مداني هجوم الكابيتول
- ما أهمية إصدار مجلس الأمن قرارا يدعم خطة ترامب بشأن غزة؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - حشد من الله وفتح قريب