أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - القلم الأسطورة














المزيد.....

القلم الأسطورة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القلم الأسطورة
جواد الماجدي
قبل أيام سمعنا وفاة المجرم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء، ووزير خارجية المقبور صدام لعقود من الزمن، تجرع مرارة الموت الزؤام في إحدى مستشفيات محافظة الناصرية، التي لاقت الويلات من تلك الطغمة المجرمة، بالرغم من صدور حكم الإعدام بحقه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم ينفذ به الحكم لامتناع رئاسة الجمهورية عن التوقيع على قرار المحكمة الذي صدر باسم الشعب.
أكثر من سبعمائة مجرم محكوم بالإعدام، حسب تصريح مسؤول السجون العراقية لازالوا يتمتعون بحسن الضيافة، وخدمة السبع نجوم، ماخلا من تم إطلاق سراحه بالمسرحيات الهزلية المتكررة بهروبهم من السجون، برغم التحصينات، لم يطبق بحقهم حكم الإعدام تنفيذا لقرارات القضاء، لا نعرف الأسباب بالرغم من انقضاء أكثر من سبع سنوات، أو أكثر على صدور تلك الأحكام.
اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس! مقولة مأثورة، طبقت أبان حكم الطاغية الملعون؛ عندما أذيع فقدان البطاقة التموينية الخاصة بعائلته الرئاسية، أو أن تكون بدلة زفاف أبنه عدي المقبور قد تم استعارتها من أحد الأصدقاء.
اليوم أطل علينا السيد المالكي بقصة جديدة، ألا وهي أنه احتفظ بالقلم العائلي الذي توارثه من ابن عمه، ثم أخيه، ليتنبأ بأن يكون له الشرف في التوقيع على إعدام الطاغية صدام حسين، قبل أكثر من ثلاثين سنة( لا اعرف إن كان هذا تنبأ أم وعد من طرف أخر).
الحسنة الوحيدة التي يتبناها بها السيد المالكي، ومناصروه المتمثلة بإعدام فرعون العصر، بيد إن من المسلمات الواضحات انه؛ إن لم تشأ أميركا أن يعدم المجرم في هذا التوقيت، والكيفية، والأداة، لما استطاع احد الوصول أليه مهما كان الثمن، والأساليب!.
تنبوء دام أكثر من ثلاثين عام، في حين غاب، ولم يحضر ملك التنبوء خلال أيام سقوط الموصل، الانبار، وضياع أكثر من ثلثي ارض العراق مغصوبة، وسبي نساؤها، وتهجير أهلها.
سؤال يتبادر إلى الأذهان هنا، لماذا تصدى السيد المالكي وهو رئيس الوزراء في حينها، للتوقيع على الإعدام؟ في حين منصبه ألان يخوله، ويعطيه الصلاحية الكبرى بالتوقيع على أحكام الإعدام على المدانين، إن امتنع رئيس الجمهورية من التوقيع، سيما وهو يشغل النائب الأول لرئيس الجمهورية.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة


المزيد.....




- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...
- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - القلم الأسطورة