أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - خريجون يفترشون الارض














المزيد.....

خريجون يفترشون الارض


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريجون يفترشون الارض
جواد الماجدي
من أساسيات الحياة هو أن تخطط لكل شي تريد أن تعمله، كأن يكون مشروعا، أو كلاما، أو حتى موقفا ما، بدون التخطيط قد يصل الفرد إلى نتائج غير محسوبة، أو غير متوقعة.
ابتلينا بعراقنا الجريح أن لا يوجد شي أسمه تخطيط بكافة أنواعه، ومراحله، فضلا عن التخطيط الاستراتيجي.
التعليم العالي؛ واحدة من تلك الوزارات التي ابتلى بها العراق، وابتلت هي بأناس غير أكفاء، أو متخصصين(تكنوقراط)، يقودون هذا المفصل الرئيس.
عدم وجود دراسات كاملة، مدروسة عن افتتاح الجامعات الأهلية حتى أصبحت( 3 بربع ) حسب ما يعبر المعبرون، مما يؤدي إلى عدم تناسق العرض، والطلب بين المخرجات، والاحتياجات الفعلية من الأيدي العاملة، والشهادات، لبعض الاختصاصات سيما الهندسية، والإدارية، والقانونية، ناهيك عن بعض الاختصاصات العلمية، مما ساعدها ان تكون واحدة من العاهات المستديمة بجسد العراق، مما جعل الحكومات لا تستطيع احتواء جميع الخريجين، واصحاب الشهادات.
تعود جذور التعليم العالي الأهلي في العراق لسنة 1963،حين تأسست( الكلية الجامعة) بمبادرة من نقابة المعلمين، في سنة 1968 أُلغي اسم الكلية الجامعة، ليحل محلها اسم(الجامعة المستنصرية)، في سنة 1974 صدر القرار المرقم 102 الخاص بإعادة تنظيم الجامعات في العراق، لتصبح الجامعة المستنصرية مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الرسمي، لم يشهد التعليم الأهلي العالي في العراق اهتماماً كافياً إلا في سنة 1988، إذ تأسست بعض الكليات الأهلية، في سنة 1996 صدر قانون الجامعات والكليات الأهلية، المرقم (13)، كان عدد الكليات الأهلية آنذاك تسعة كليات
ان فكرة التعليم العالي هي جيدة، من ناحية حصول ممن لم يسعفهم الحظ بالقبول المركزي بدراسة الاختصاص الأقرب إلى طموحاتهم، ورغباتهم، لكن أن يقبل من حصل على معدل 50 في الدراسة الاعدادية سواسية مع من يحصل على معدل 80 مع تكافؤ الفرص في التعيين، انه لظلم الكبير يقع على الطلاب المجتهدين وعوائلهم.
نحن هنا لا نعترض على الدراسة الجامعية الاهلية لكن ان تكون ضمن ضوابط ومعدلات مقبولة وخطط مدروسة لاستيعاب الخريجين في دوائر الدولة اخذين بنظر الاعتبار التوجه العام بالتعيين في المؤسسات الحكومية لاضمحلال او انعدام القطاع الخاص على الساحة العراقية.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - خريجون يفترشون الارض