أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - شعب يهجو نفسه














المزيد.....

شعب يهجو نفسه


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعب يهجو نفسه!
جواد الماجدي
المظاهرات السلمية حق مشروع لكل مواطن كفله الدستور، حسب المادة (38)، من الفصل الثاني، ومن عناصر تقدم، وحضارة المجتمع، واحترامه للديمقراطية الممنوحة له من قبل الحكومات، سواء كانت مركزية او محلية .
السؤال هنا لماذا نتظاهر؟ ضد من نتظاهر؟! سيكون الجواب حتما بدون اي تفكير (عمي نتظاهر على حقوقنا، والخدمات المعدومة بالعراق) أو( نتظاهر ضد الحكومة) .
لنسلم ان الحكومة هي من قصرت بتقديم الخدمات على اختلاف انواعها، والبرلمان مقصر جدا في محاسبة الحكومة، مقصر في تأدية احدى اهم مهامه الذي وجد من اجلها، وهي المراقبة، ومحاسبة المقصرين لأسباب المحاصصة، أو الحزبية، أو الاتفاقات السياسية.
لماذا نتظاهر ضد البرلمان؟ الم نكن نحن من اوجده للحياة! انه لضرب من الجنون ان يبني الانسان بيتا ثم يهده بعد اكماله، كذلك نحن من اتينا بالبرلمانيين، وخالفنا كل وصايا العقلاء، وتمسكنا بطائفيتنا، وعرقنا، وانتخبنا المجرب.
المجرب لا يجرب، قالها العقلاء مع ذلك ذهبنا وانتخبنا بل وأعطيناهم اعلى الاصوات لانهم اشتروا ذممنا ببخس الاموال، او الوعود الكاذبة، او المناصب الزائلة.
ثمان سنوات خلت، تخللتها حوادث كثيرة، ولم يخرج احد متظاهرا ضد الحكومة، او حتى على البرلمان باستثناء تلك المظاهرة التي خرجت في بغداد، وبعض المدن الجنوبية، والوسطى للمطالبة بتخفيض رواتب اعضاء الحكومة، والبرلمان، والغاء الرواتب التقاعدية لهم ولأسلافهم التي نرهق الميزانية العامة للبلد، تلك المظاهرة التي قمعتها الحكومة آنذاك بكل مأوتي من قوة ووحشية ناعتين الذين خرجوا بها بالتهمة الجاهزة (انهم بعثية ).
بغداد تغرق مرتين خلال سنتين متتاليتين، هروب السجناء، قلة الخدمات، انعدام البنى التحتية للبلد، فساد مستشري بكل مفاصل الدولة، ما ادى الى سقوط ثلث العراق بأيدي المتطرفين ( داعش الارهاب )، موازنة مفقودة لعام 2014، ميزانية خاوية، ولم يتظاهر احد، ولم يتحرك العرق الوطني، الا لبعض الاشخاص الذين جوبهوا بالضرب والسجن والاعتقال والقتل احيانا.
لنتظاهر اخوتي الكرام، لأنه لا يضيع حق ورائه مطالب، لنتظاهر، ونبعد المتصيدين بالماء العكر، عن ساحاتنا الوطنية .



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - شعب يهجو نفسه