أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - إصلاحات بنو العباس














المزيد.....

إصلاحات بنو العباس


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 08:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إصلاحات بنو العباس
جواد الماجدي
عندما يكون هناك تقصير، او فساد بعمل ما، او مكان ما، وجب ان يكون بالطرف المقابل إصلاحا للمنظومة، او تغييرها، او ثورة ضد الفساد والمفسدين من قبل بعض المصلحين، واصحاب الرؤى السديدة، يأخذون على عاتقهم النهوض من جديد، وتجاوز الاخطاء، والسيئات السابقة، وتغيير الخطط والمناهج، والاشخاص ان لزم الامر، مع احراز وجود النية الصادقة، والرؤية الواضحة، واناس لم تتلطخ ايديهم بالفساد.
"وتلك الايام نداولها بين الناس "(ال عمران١-;-٤-;-٠-;-)
قصص كثيرة، واحداث جمة يذكرها لنا التاريخ، علَنا نهتدي، او نستلهم منها الدروس، وما ثورة العباسيين الا شاهدا على من يطلب الاصلاح بنية ثانية، مبطنة، ما ان تمكن منها انقلب على عقبيه، متنكرا للجماهير التي وقفت معهم، جاعليهم مطية يمتطوها للوصول الى غاياتهم فقط.
بنو العباس، ونتيجة للحيف الذي لحق اهل بيت النبوة عليهم افضل السلام واتم التبريكات، والظلم الذي عانى منه اتباعهم على ايدي الامويين، واستغلالا لهم رفعوا شعارات مدسوسة بالسم ليكون شعارهم الاكبر يا لثارات فاطمة(عليها افضل السلام) ليوهموا العامة بانهم اخذين بثارات ذرية الرسول الاكرم عليه السلام، وما ان التف حولهم الناس، وأطاحوا بالأمويين؛ حتى كشروا عن انيابهم المليئة بالحقد، والضغينة لال المصطفى واتباعهم.
بعد اكثر من ثلاثة عشر سنة من الخراب والدمار والفساد والمشاريع الوهمية وضياع واهدار الاموال بدون وجه حق، سنين عجاف مرت على حياة العراق والعراقيين، كان ابطالها اغلب ممن اطلق على نفسه سياسي الذي لا هم له الا الاستفادة الشخصية والحزبية وان ذهب العراق الى الجحيم.
لعبة الاصلاح، والمصلحين، الذي رفع لوائها بعض السياسيين المحسوبين على بعض الكتل التي كانت تتهم بالفساد، محاولين تغطيت فشلهم وفسادهم الذي اصبح سمة مميزة لتك الكتل، محاولين الالتفاف على ارادة الشعب والضحك على ذقونهم، بتغيير الوزراء من باب الاحتيال والكذب المستمر على الشعب.
غياب دور التحالف الوطني، وتغييبه كمؤسسة متكاملة، وتعطيل دوره لأسباب، قد تكون معروفة، وواضحة للعيان ساعد على عدم وجود رؤية سياسية واضحة، تقود البلاد، اذا سلمنا بان التحالف الوطني هو من يقود الحكومة، وبالتالي الدولة، مما يساعد على ضعف الدولة، والبرلمان، والحكومة.
بات لزاما على بعض السياسيين تكوين تحالف وطني حقيقي عابر للطائفية، والقومية، تحالف ذو قوة مؤثرة، ورؤية واضحة، يكون مؤثرا في اتخاذ القرارات المهمة التي تساعد على بناء مجتمع، ودولة، ومؤسسات قوية بعيدة عن الانتهازية والاستغلال.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرة السياسة
- العاهرة والسياسي
- نواب الشعب اعلم بمطالبهم !
- من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة
- شعب يهجو نفسه
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - إصلاحات بنو العباس