أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الماجدي - لماذا العراق














المزيد.....

لماذا العراق


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 09:21
المحور: الادب والفن
    



منذ ملايين السنين، والعراق موجود على الخريطة الكونية، كموقع جغرافي متمثلا بالدولة الاشورية، والكلدانية، والاكدية، وميسان، وسومر، وبابل وغيرها حيث تميز العراق بموقعه الجغرافي كرابط رئيسي بين الشرق، والغرب، وسواد ارضه نظرا لكثرة الزراعة.
العراق؛ تلك البقعة المقدسة بعد مكة، والمدينة، الذي شرفه الباري بحمل جثامين انبيائه، واوليائه الصالحين سيما الامام الحسين عليه لسلام سيد شباب اهل الجنة بنص رسول الرحمة عليه السلام" الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة".
لماذا العراق؟
الحسين، ولد في المدينة اي في الحجاز، ويزيد عليه لعائن السماء في الدنيا والاخرة كان يحكم في الشام، ومن البديهي ان كان هناك خلاف بين حاكم ومحكوم، او دولة واخرى، تكون احدى الدول هي ساحة للحرب، او يكون الحاكم الاقوى في الحسابات المادية من سلطة، وغيرها هو من يدخل بيت المحكوم، او الشخص المطلوب ليلقي القبض عليه، او يقتله، اذن لماذا جاءوا العراق؟ لماذا لم يستدعيه لقصره، ثم يعتقله ويفعل به ما يشاء كما فعل اسلافه بالطغيان، المنصور، والرشيد، وغيرهم.
نعود نسال سؤال اخر! لماذا جعل الامام علي عليه السلام مكان خلافته القصيرة زمنا، الطويلة عقائديا العراق مركزا لها؟.
لماذا شُدد على اتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق؟ .
لماذا حوربوا لحبهم لمحمد واله الاطهار؟
لماذا صمد العراقيون لهذه الفترة الطويلة على حبهم لمحمد، وعلي وابنائهم، ونهجهم، وعقيدتهم، وتحملوا القتل والتهجير، انها مسالة محيرة! لا يعلم جوابها الا هو سبحانه، حتى سنحت الفرصة للإجابة على هذا اللغز الكوني المحير (انه سبحانه، وتعالى يعرف اين يضع رسالته).
صرخت مدوية علت سماء العراق، لتصل لكل بقاع الارض "لبيك يا حسين" ليهب ابناء العراق، صغارا، وكبار، شيوخا، ونساء، واطفال لينشروا ثورة الامام الحسين عليه السلام بصورة عفوية، وامكانات ذاتية تُضرب بها الامثال في الكرم والجود، حتى باتو يتسابقون، ويتفننوا بتقديم الخدمة لزوار سيد شباب الجنة، واصبح العراق مركزا اعلاميا كبيرا، لنشر الثورة الحسينية بعد الاعلامية الاولى لهذه الثورة المباركة السيدة زينب عليها السلام.
العراق اصبح قبلة الكرم، والكرماء، والمضحين لأجل اوطانهم، كيف لا، والعراق يمتلك حشدا وطنيا هب لتحرير بلاده بفتوى ربانية مباركة، من براثم اشرس، واقذر هجمة بربرية، جاءت لتكمل، وتجهض الحركة الاعلامية لثورة الحسين لا احساسهم بان تاريخهم الاسود الذي كتبوه بالزور بدا ينكشف، وتظهر سوءتهم.
انه العراق يا سادة يا كرام.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.
- شيعة علي والخروج عن النص
- واعية هشام البيضاني
- اين نحن من هذا اللقيط
- التسوية السياسية وعامل الاطفاء
- مرحبا بالبرزاني بشرطها وشروطها
- لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي
- طفل في الثامنة يدبر انفجارات السماوة
- كامل مفيد، يذبح المواطن من الوريد للوريد
- قانون حظر حزب البعث وصمة عار في جبين سياسيو الاغلبية!
- يوم القدس العراقي
- صقر بغداد، وتوقعات السيد!
- عمليات بغداد والتاجر المفلس!
- شهر شعبان والسيستاني وتقسيم الارزاق
- إصلاحات بنو العباس
- كرة السياسة
- العاهرة والسياسي


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الماجدي - لماذا العراق