أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟














المزيد.....

هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
جواد الماجدي
تشكيل الحكومة في العراق، منذ ابتداء العملية السياسية(الديمقراطية) الجديدة، أي ابتداء من اول انتخابات بعد التغيير تعاني من مخاضات عسيرة، وصراعات قوية، مابين الكتل الشيعية، سيما كونها المعنية باختيار رئيس الحكومة، نظرا لانضوائها تحت مسمى التحالف الوطني الذي يكون الكتلة الأكبر.
الوضع أصبح أكثر تعقيدا بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مايس 2018، لم تعد هناك كتلة فائزة بأريحية معقولة، او بفارق كبير من الأصوات، او مقاعد البرلمان كما حدث في الانتخابات السابقة التي كانت تسيطر عليها تقريبا كتلتا القانون بقيادة السيد المالكي، والوطنية بقيادة السيد علاوي، ب 90 مقعد أكثر او اقل بقليل، مما يسهل عليها تشكيل الكتلة الأكبر، بالإضافة الى الكورد او بعض القوائم الشيعية او السنية.
اليوم؛ سيكون المخاض عسيرا لولادة الحكومة، حيث يصطف الفتح، والقانون من جهة، وبرأسين بارزين طامعين بكرسي الوزارة هما المالكي، والعامري، متجهين الى حكومة شراكة، ومحاصصة بالرغم من (تصريحاتهم المغايرة) تعيد العراق الى المحاصصة الحزبية.
بالمقابل؛ يصطف الحكمة، وسائرون، والوطنية، داعمين مبدأ الأغلبية الوطنية برئاسة وزراء قوية، وان كانت غير متحزبة، ومستقلة، قد تنتج حكومة قوية متفاعلة، تقابلها معارضة قوية ان تقبل الطرف الاخر الموضوع.
كتلة النصر، بقيادة السيد العبادي تبقى متأرجحة فاتحة ذراعيها لكل من يغازلها، ويأملها بكرسي الولاية الثانية، وان كانت شروطه قاسية، او غير موضوعية.
بعض الأحزاب الكردية، يتربصون بالقوائم والأحزاب الشيعية، ويتحينون الفرص لينقضوا على الكتف السمين، لانهم ذي خبرة وتجارب سابقة بكيفية اكلها، ومن اين، كلهم امل بل وإصرار لإعادة بعض بنود اتفاق أربيل السري بتشكيل حكومة المالكي 2014، طامعين بل واضعين نصب أعينهم أهدافا كثيرة وكبيرة، تعيد لهم الهيبة امام جمهورهم بالسيطرة والهيمنة على كركوك، واعادتها لحضن الإقليم، بالإضافة الى ميزانية ورواتب البيشمركة، ونسبة ال 17% من الميزانية العمومية، لايهم من يستلم رئاسة الوزراء ان كان لديهم معه سوابق خطيرة كالسيد المالكي (ما دام تم ملئ سلتهم بالرقي).
الأحزاب السنية وتوجهها الأخير، بتشكيل المحور السني بقيادة النجيفي، والخنجر، وغيرهم مكرسين بذلك الطائفية بعينها، بدورهم ينتظرون أي من الكفات الشيعية تعلو ليلتحقوا بها، طمعا ببعض المناصب، والامتيازات طبعا، والوزارات (باب رزق الأحزاب للأسف).
حكومة؛ بلا مقومات بدون ثوابت، او برنامج حكومي، او رؤية مستقبلية لعراق قوي مكافح للفساد، بلد طارد للاستثمار، ذي اقتصاد متهرئ وبنى تحتية مفقودة وسياسة خارجية ضعيفة غير متكافئة مع الاخر، هي نتاج تحركات بعض الأحزاب، او الأشخاص الطامعين بكرسي رئاسة الوزراء، بدورة ثانية، وثالثة، وحتى أولى.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.
- شيعة علي والخروج عن النص
- واعية هشام البيضاني
- اين نحن من هذا اللقيط


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟