أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - من المقصر؟














المزيد.....

من المقصر؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المقصر؟
جواد الماجدي
في الحياة العامة واحكامها، سيما الاحكام الشرعية، تظهر حالات قد يكون الانسان فيها اما عالما بالشيء، او قاصرا، او مقصر، تتبعها نتائج واحكام كل حسب حالته، ان كان عالما بالشيء، يتفادى الوقوع بالخطأ، اما ان كان قاصرا كأن يكون مصابا بمرض عقلي كالجنون، او الزهايمر وغيرها(ليس على المريض حرج)، يكون معذورا امام الباري عز وجل والناس، قد لا يحاسب على اعماله، وافعاله، وان كان اقترف او ارتكب الخطيئة بتعمد وإصرار، كذلك قد يكون عدم وجود ارتباط، او اتصال ووسائله بين الشخص القاصر والمحيط به، اما ان كان الانسان متوفرة لديه كافة وسائل الاتصال، كذلك هناك من ينصحه، وقريب عليه يوجهه خطوة بخطوة، لكنه يتجاهل، او يركب راسه لقلة ادراكه بالموضوع ونتائجه او اللامبالاة وهي الطامة الكبرى لأنه سوف يؤثر على نفسه، وعلى المجتمع الذي هو جزء منه.
الأوضاع السياسية غير المستقرة في العراق، انتجت تدهور بالخدمات، والامن، والعلاقات الخارجية، وشحة المياه وغيرها من الويلات التي المت بالشعب العراقي ناهيك عن تسلط الأحزاب، وبعض الشخصيات السيئة على رقابنا، وسن القوانين على مزاجهم، بما يؤمن بقاء وديمومة احزابهم، التي لم تكن تأتي الا نتيجة لأعمالنا، واختيارنا غير الصائب والمدروس، وتعصبنا لأحزاب لا تريد لنا الخير (كيفما تكونوا يولى عليكم).
هل الشعب العراقي قاصر، ام مقصر؟ لنراجع التاريخ القريب تحديدا منذ سقوط الطاغية أي بعد عام 2003، لوجدنا ان اغلب المواطنين يتصرفون حسب اهوائهم، وانتماءاتهم السياسية الحزبية، الطائفية، لكن يرمون اللوم على المرجعية الشريفة، حين يصطدموا بنتائج أعمالهم، واختيارهم رغم التحذيرات.
حرضت المرجعية، وايدت الانتخابات، ودعت الناس للمشاركة قد يكون بعض وكلائها، او مواليها، ايدوا او أشاروا الى انتخاب جهة ما، او قائمة معينة لأسباب انتهت في حينها، ثم جاء دور التصويت على الدستور الذي اعتبرته المرجعية الحجر الأساس، واللبنة الأولى في بناء عراق جديد بالرغم من التحفظات الكبيرة، والكثيرة، عليه لكنها لاحظت انه من الأولى التصويت عليه.
في الخطبة الأخيرة لها؛ فضحت المرجعية الرشيدة، ونشرت غسيل جميع من اشترك بتدمير العراق، ارضا، وشعبا، واقتصادا وغيرها، وفساد امره ابتداء من المواطن الذي يدعي المظلومية، وانه الضحية الأولى، على الرغم من انه هو من جلب تلك الويلات التي يشكو منها بانتخابه للفاسدين الذين لم يجلبوا للعراق سوى الفساد، والدمار، ومن بح صوت المرجعية منهم ولم يتعظوا، صعودا الى الأحزاب، والشخصيات التي امتهنت السياسة بالعراق الى القضاء، والنزاهة، وديوان الرقابة المالية، ووزراء، ومفوضية انتخابات خاتمة برئيس الوزراء الذي نعتته بالجبان، او غير حازم.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.
- شيعة علي والخروج عن النص
- واعية هشام البيضاني
- اين نحن من هذا اللقيط
- التسوية السياسية وعامل الاطفاء
- مرحبا بالبرزاني بشرطها وشروطها
- لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي
- طفل في الثامنة يدبر انفجارات السماوة
- كامل مفيد، يذبح المواطن من الوريد للوريد


المزيد.....




- مشاركة لافتة لعارضة الأزياء السعودية أميرة الزهير في عرض بإي ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق.. م ...
- تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ-ضم لبنان إلى سوريا- ...
- ضربة دمشق بعد ساعات قليلة فقط على تهديد وزير دفاع إسرائيل.. ...
- بعد سرقتها في زمن النازية.. فسيفساء بومبي تعود لتسترجع كتابة ...
- أقليات العراق - البحث عن ملاذ دائم في ألمانيا
- لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر.. أمل جديد للتوصل لهدنة ...
- تصريح صحفي حول القرار الحكومي بحل المجالس البلدية ومجالس الم ...
- الديون: سياق ومفاهيم
- وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - من المقصر؟