أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عندما يزأر الأسد الجريح














المزيد.....

عندما يزأر الأسد الجريح


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5991 - 2018 / 9 / 11 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتحدث القصص، والحقائق، عن ان الشخص سيما ان يكون كريما بين اهله، واصحابه عندما يجرح تكون ردود افعاله قوية، ومؤثرة، ويكون وقعها اقوى من أي شخص، او ظرفا وان كان هادئ الطباع مسالم الروح، والامثال على ذلك كثيرة ومتنوعة.
الحكومة في أي بقعة من بقاع الأرض، هدفها الأول والأخير هو توفير الامن والأمان، والراحة والطمأنينة لشعبها وأبناء جلدتها، ناهيك عن توفير مستلزمات تحقيق الذات، وصولا الى رفاهية المواطن، (كما وصفها ماسلو في مثلثه لإكمال الحاجات الأساسية للبشر)، والعيش الرغيد بالتالي الى شعب معافى من الآهات، وارهاصات الحياة، ومشاكل المخدرات وغيرها.
للأسف؛ وكأن الأمور متعمدة ومفتعلة، ومتسلسلة بعناية جدا، وصولا لنتائج مرجوه من قبل بعض الجهات المستفيدة من الوضع المتأزم الراهن في العراق، الذي تصب مصالحهم العليا بان لا يكون امن واستقرار بالعراق، ليبقى حائرا بلملمة جراحاته، ومترنحا من كثرة مشاكله وديونه الخارجية التي تزداد سنة بعد أخرى، رغم خيراته الكثيرة والكبيرة التي وهبها الباري عز وجل له، نتيجة السياسات الهوجاء، والنظرة الحزبية الضيقة بالتالي ليبقى العراق تابعا لسياسات، وتصفية حسابات الدول المتصارعة بالمنطقة كأمريكا، والسعودية وايران، واذنابهم كقطر وتركيا وغيرها.
أبناء المناطق الجنوبية: كالبصرة، وميسان، وذي قار، وغيرها مفتاح خيرات العراق بل هن كنزه الذي لا ينضب، يعطون دون مقابل علَ وعسى ان يستجيب المقابل المتنعم بخيرات الجنوب، او يتعطف للأسف بفتافيت ما يفيض من لقمته ليرميها لهم، وهي لا تسد رمقهم.
للصبر حدود كما يقال، وان كان الباري عز وجل بشر الصابرين لصبرهم، لكن سيبقى ضمن حدود لا أحد يستطيع تجاوزها مهما علا مقامه، وكبر شأنه، وهو ما يحصل الان في البصرة، حيث انتفض أبنائها مطالبين ليس بحقوقهم المشروعة التي سلبتها الأحزاب الحاكمة، ومافيات الفساد كلا حسب توجهه، وعمالته الخارجية، انما بأبسط سبل الحياة من توفير ماء صالح للشرب، وكهرباء مستمرة وما أرخص المطلبين ان كان هناك احياء روحيا ينادون.
أيها الساسة، والمتسلطين على رقاب أهالي الجنوب خاصة والعراق عامة أقول لكم، اتقوا شر الحليم إذا غضب.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.
- شيعة علي والخروج عن النص


المزيد.....




- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- قوارب الهجرة من الجزائر: إسبانيا تحقق في ظهور جثث مهاجرين مو ...
- للمرة الأولى منذ إطلاقه... التلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبا خار ...
- من هو زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك؟
- من هو المرشح المسلم لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني؟
- الجيش الإسرائيلي يزعم تنفيذ عمليات -كوماندوز برية- داخل إيرا ...
- خلافات حادة في واشنطن بعد تسريب تقرير تقييم الضربات على منشآ ...
- مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق و ...
- إيران - إسرائيل: إنجازات وإخفاقات.


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عندما يزأر الأسد الجريح