أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟














المزيد.....

متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الافلام والمسلسلات العربية والأجنبية، بل حتى الهندية منها تكون لها نهاية، قد تكون سعيدة، بموت الاشرار، او انهزامهم، او صحوت ضمير ظالم واعادة الاوضاع الى سابق عهدها في بداية الفلم، او المسلسل رغم ما عاشه ابطال، وكومبارس الفلم من الام ومصاعب، وتفاعلنا نحن المتفرجين، والمشاهدين.
قد ينتهي الفلم بجزء واحد، وقد يمدد الى اجزاء مثنى وثلاث او حتى أكثر من اصحاب الكهف وكلبهم السابع، ان لاحظ القائمون على الفلم ان هناك تفاعلا، واندماج مع احداثه، بالمقابل قد يرفع الابطال اجورهم، وتزيد نسبهم المالية بالاشتراك بالدعايات على الشامبو، ومعطر الجسم وغيره.
لنترك الاجزاء السابقة من فلمنا؛ العراق الى اين؟ كوننا لم نعايشه، انما سمعنا من كاتبي التاريخ وناقليه لنستذكر الحلقات الاولى من جزئنا الحاضر، تحديدا بالحلقات الاولى تقريبا في سبعينيات،
وثمانينيات القرن الماضي.
عراق جميل، طبيعة جميلة، أناس طيبون معيشة تكاد تكون مرضية، وهو المطلوب في ذلك الزمان كي يلتف غالبية الشعب حول قيادته الحكيمة، (حيث ان جزء من الشعب كان لا يتابع الأفلام الآكشن كونهم وعوا الحقيقة مبكرا).
ادخال البلد بحروب مستمرة مستغلين اندماجهم وحبهم لقيادتهم التي صوروها بانها إلهية مستغلين طيبة قلوبهم، واندفاعهم الديني، والفطري، والوطنية المزعومة لبعضهم، حرب القادسية؛ الجزء الثاني: حرب الخليج الذي اندلعت بعد احتلال الكويت، كانت تقريبا انحراف كبير بعقليات اغلب المتابعين لأفلام الآكشن العراقية الإدلاء، خارجية الإنتاج والتأليف، حصار مقيت مما جعل اغلب الشعب ينقلب على من كان يؤمن به من شخصيات سياسية، تمهيدا للانقلاب الكبير الذي سيحصل كي يستغلوا البغض الشديد في سيناريوهات الإطاحة، وهذا ماحصل في نهاية الجزء الثاني من الفيلم.
الجزء الثالث عشناه جميعنا حيث كنا ممثلين مجانيين أساسيين وكومبارس أو شخصيات متحركة كدمية لهدف او بدونه، نهب تسليب انتهاك حرمات، سقوط محافظات صعود بعضهم على اكتاف الفقراء، ظهور طبقية اجتماعية كثرة اللصوص باسم الدين والإنسانية، مظاهرات مسيسة وغير مسيسة اختلاط الحابل بالنابل لانعرف العميل من الوطني، المجاهد من المشعوذ.
اصبحنا نصدق بان بعض شخصيات الهية، لاتنطق عن الهوى، الهنا شخوص ماكانت لتعرف لولا عقولنا الساذجة، مررنا بحلقات ابطالها تدعي الدين والوطنية، مرحلة تطلبت التصعيد بين رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان والاقليم الشمالي ببلدنا الجريح، ومرحلة أخرى تطلبت الهدوء والسيطرة الجزئية للدولة، مع تضييق الخناق حول المثقفين، وقلة الموارد والبطالة، وكثرة الخريجين بدون تخطيط، بالمقابل تخمة الأحزاب واستئثارها بخيرات العراق ومناصبه السيادية، وتقسيم الكعكة العراقية حسب مذاقهم هم تاركين الشعب على شفا حفرة متحفزين لأي شرارة للهيجان، وهذا ماكان بالحلقات الأخيرة من مرحلتنا هذه.
فلم لانعرف نهايته للأسف، رغم سقوط شباب بعمر الورود، وكسر خواطر أمهات وأبناء وتيتم أطفال، العراق الى اين؟



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة
- إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟