أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!














المزيد.....

نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقابات في كل دول العالم هي جهة ليست حكومية، تنضوي تحت منظمات المجتمع المدني، وتكون مستقلة غير تابعة لحزب او اتجاه معين، تنظم عملها قوانين خاصة تشرع ضمن قوانين الدولة، تحرص على استحصال حقوق أعضاؤها.
في العراق؛ للأسف أصبحت اغلب ان لم نقل كل النقابات متحزبة، ولا يستطيع أي شخص مستقل من الفوز بدون دعم حزبي او مليشياوي.
نقابة المعلمين، في العراق واحدة من عشرات النقابات التي تعمل بالعراق بدون قانون نافذ ومشرع من قبل الجهات التشريعية منذ عام 2003 لحد الان، لم تعمل بمنهجية صحيحة، سيما لو اخذنا ردود أفعال وتعليقات المعلمين، والمدرسين في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف وغيرها بنظر الاعتبار لوجدنا ان اغلب من تدعي النقابة تمثيلهم غير راضين عنها، او يتهموهما بالبعد عنهم، وعن همومهم، وعدم المطالبة بالحقوق العامة لشريحتهم المهمة.
هموم المعلمين والطلبة في وزارة التربية كثيرة، بل وصلت في بعض الاحيان كالأمراض المستعصية والسرطانية ليس لها حل مرضي، او حتى دراسة للواقع الحالي والمستقبلي، ولا يوجد أي تنسيق بين نقابة المعلمين والجهات الحكومية، وعدم وجود استراتيجية خاصة للنهوض بالواقع التعليمي في العراق.
المدارس الطينية والكرفانية، ازدحام التلاميذ داخل الصفوف وازدواج المدارس الثنائي والثلاثي، نقص في بعض الاختصاصات وعدم وجود معلمين ومدرسين بسبب قلة التعيينات وسوء التوزيع، صعوبة المناهج التعليمية وتأخر توزيعها وقلة القرطاسية مما يحمل العوائل العراقية سيما الفقيرة عبأ مالي كبير، غياب المختبرات العلمية وورش الرسم والاعمال والدروس الترفيهية، تدني المستوى التعليمي ونسب النجاح وزيادة اعداد التلاميذ المتسربين من المدارس، تسريب الأسئلة الوزارية.
هموم كبيرة كان على نقابة المعلمين ان تتخذها مطلبا أساسيا في عملها، وتكون منهاجا للمرشحين لاعتلاء مناصبها، لا ان يوقفوا الدوام الرسمي بالمدارس وزجها ضمن معترك الأحزاب وغيرها.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة
- إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟


المزيد.....




- أميرة أبو المجد: كتب الطفل العربية تنقصها مفاهيم الحرية والد ...
- زيلينسكي يعلن عقد قمة للقادة الأوروبيين في كييف
- -مُنصف بعد ظلم سنين للملاك-.. نجيب ساويرس يعلق على تعديلات ق ...
- مصر.. القبض على متهم جديد في حادث انفجار خط الغاز بأكتوبر
- البيت الأبيض يأمل بأن تتفق روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق الن ...
- لقطة -مقززة-.. سيدة تهاجم مرشح ترامب السابق لمنصب المدعي الف ...
- الولايات المتحدة.. إطلاق سراح طالبة تركية احتجزتها إدارة اله ...
- منشور للسفارة الأمريكية في اليمن يثير التكهنات ويخلق جدلا وا ...
- البنتاغون يأمر بسحب كتب محددة من مكتباته
- -لوفتهانزا- الألمانية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!