أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - تعلموا من صدام ليلة سقوطه!














المزيد.....

تعلموا من صدام ليلة سقوطه!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخبرة والحكمة، تأتي من التجارب سواء كانت جيدة وحسنة، او سيئة رزية، من انسان صالح ام طالح صدرت، قابيل اكتسب الخبرة بدفن أخيه هابيل ووارى سوءته من الغراب.
كلما كانت التجارب والاحداث قريبة ومعاصرة، تكون درجة التعلم منها كبيرة ونجاحها أكبر، وان كانت من طاغية او دكتاتور او رجل صالح، نأخذ منها مايفيدنا ونتجنب مايضرنا وهي راس الحكمة.
لايختلف اثنان على دموية المجرم الطاغوت (صدام)، سيما من تضرر من حكمه وسياسته الرعناء التي تجاوزت أبناء بلده الى دول الجوار، وتوتر المنطقة وجر الويلات عليها الذي نعيش نتاج تخبطاته محليا، وإقليميا ليومنا هذا.
"الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه" أي انه حتى الظالم له فوائد كثيرة، لماذا لانستفاد من تجاربه واعماله كي نعبر جرف النهر الى المنطقة الامنة.
حكومات متعددة، بل حكم متخبط بعد انهيار الدولة العراقية، وسقوط طاغيها الملعون، وسيطر وتسلط حفنة نتنة من الأحزاب على رقابنا، واستولت على مدخرات هذا الوطن المنكوب، لكنها لم تتعظ، ولن تضع مصير صدام نصب اعينها، وباتت تزهو بفسادها.
قد تكون التجارب سيئة، لكن نأخذ منها العبر، وقد يكون للظالم خطوات جيدة يجب الاستفادة منها وان يكن ظالما، عندما احسن الملعون صدام بنهايته القريبة، ومن باب كسب ود الشارع قام بتوزيع حصص غذائية لكافة افراد الشعب العراقي لمدة أربعة اشهر مقدما، حتى ان تبدلت الأمور وتوقفت المصالح كان الفقير يستطيع العيش بما لديه من حصة تموينية، او يبيعها ويستبدل مايحتاجه بدلا عنها، في حين ان الحكومة الحالية لم تحرك ساكنا في ازمة كورونا وحظر التجوال الذي فرض منذ اكثر من شهر، حتى هرع الخيرين بتوزيع الطعام على العوائل المتعففة، بل حتى مستورة الحال كما يقال بالعراقي لكن معيلها توقف عن العمل بسبب حظر التجوال.
هبوط أسعار النفط، وعجز الميزانية، والأزمات المالية التي تحدق بالبلاد نتيجة السياسة الرعناء، والتخبط الحكومي من الأحزاب المتسلطة علينا هذه المرة(وكأن العراق ابتلى بهكذا نماذج) لايوجد حل لديهم سوى الذهاب الى رواتب الطبقة الوسطى(الموظفين)، لاستقطاعها تاركين امتيازاتهم، ورواتبهم الضخمة، وسياراتهم الفخمة، يتمتعون بها في حين جميعنا يتذكر مطار المثنى العسكري، كيف تحول الى كراج كبير لبيع سيارات الدولة بالمزاد العلني، كي يسد النقص نتيجة الحصار الدولي الجائر المفروض على الشعب العراقي آنذاك.
أبدأوا بأنفسكم وامتيازاتكم، وقللوا من رواتبكم، وكفى جني الأموال السحت وتهريبها الى المصارف العالمية، وتذكرا نهاية المقبور صدام ولاتنسوا ان ثورة المظلوم على الظالم لاتقاس، واعتبروا لما حدث لصدام والقذافي وصالح وغيرهم ليس ببعيد.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكسل الوظيفي
- ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة
- إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - تعلموا من صدام ليلة سقوطه!