أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - رقعة الشطرنج العراقية














المزيد.....

رقعة الشطرنج العراقية


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6631 - 2020 / 7 / 30 - 03:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتتبع للحياة السياسية بالعراق، بل وحتى الاجتماعية منذ عام ١٩٢٤ من القرن الماضي يوم التصديق على معاهدة ١٩٢٢ الذي تقر باستقلال العراق، ودخوله عصبة الامم المتحدة، تجدها مرتبة متسلسلة كأنها بفعل فاعل، ما ان ينتهي حدث حتى يبدأ اخر مكمل له، او يستسقي احداثه منه.
لندع تلك الفترة؛ بحلاوتها ومرها، ونأخذ فترة زمنية قريبة جدا لتكن بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في ٢٠١٨ فقط، ونترك سنوات شقائنا، واضطهادنا من قبل حفنة نجسة استولت على مدخراتنا وخيراتنا.
الانتخابات الاخيرة ٢٠١٨حصلت امور لو امعنا النظر فيها لوجدنا انها مرتبة بعناية كبيرة، كأنها قطع الدومينو، ما ان تسقط اولاهم حتى يتساقط الجميع لكن كلا بدوره المخطط له.
التزوير، ومقاطعة شريحة كبيرة من المواطنين للانتخابات كانت السمة الرئيسية لتلك الانتخابات، ثم جاء دور حرق صناديق الاقتراع، واعادة العد والفرز، لتنتهي تلك الاحداث ببرلمان أعرج.
الكتلة الأكبر، واحدة من البدع التي ابتدعها مدحت المحمود بزمن المالكي، حينما تم الانقلاب على فوز اياد علاوي بعد انتخابات 2010، لتكون قنبلة موقوتة في المستقبل لتنفجر في انتخابات 2018 ليركل بها الدستور مرة أخرى.
لم تكتمل معالم الكتلة الأكبر بعد انتخابات 2018، لانعرف هل نذهب الى بدعة المحمود، ام الى صناديق الاقتراع لتقرر لنا أي كتلة ملعونة هي الأكبر، التي لها الحق بتشكيل الحكومة، والنيل بالقطعة الأكبر من كعكة العراق اللذيذة، او على الأقل من يرشح رئيس الوزراء لوجود المحاصصة بتشكيل الحكومات.
اختيار عادل عبد المهدي المفاجئ للقاصي والداني، لو اخذنا بنظر الاعتبار مدى التباعد، والتباغض بينه وبين من اختاره، كيف وقفوا حجر عثرة بترشيحه وتسنمه هذا المنصب لأكثر من ثلاث دورات، وهو بعيد كل البعد فكرا، وعقيدة ونهجا عنهم، حيث كانوا من الد اعدائه سياسيا، ليكون اختياره صدمة من العيار الثقيل، مما جعل المتتبع المتفرس بالوضع السياسي ينتظر جهينة ان تدلوا بدلوها لتخبرنا بالخبر اليقين.
اختيار غير موفق لايجلب الاستقرار السياسي للعراق، او اتخاذ قرارات شجاعة، كون السيد عبد المهدي مستقل، ولأتوجد كتلة برلمانية، او حزبية تسنده، وهذا ما معمول به بالأنظمة البرلمانية بالعالم، لتنقلب الكتل التي توافقت عليه للمطالبة بإقالته بعد سنة ونصف من تسنمه المنصب، ولتنقلب عليه وترفع شعار اقالته، بالرغم من قصر الفترة ليغير أي انسان مهما كانت قوته من واقع اكل عليه الفساد وشرب لسنين وتجذرت قواعد الفساد فيه، وتمكين الدولة العميقة، مما يتطلب فترة طويلة، او قوة برلمانية كبيرة وقوية لذلك.
حياة متسلسلة، وواقع مزري لإيراد له الاستقرار ليبقى بدوامة مستمرة ينهش به الفساد من جهة، وسوء الإدارة وانعدام الخدمات، وسوء التخطيط من جهة أخرى، ليبقى العراق بدوامة كبيرة متسلسلة، وحلقة تسلم لأخرى في متاهة كبيرة لا يستطيع الخروج منها.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون الأعور الدجال
- جق لمبات رئاسية
- أولويات مهمة امام السيد الكاظمي
- قانون التقاعد العام، قانون طارد للمتقاعدين
- لقمان الحكيم في العراق!
- ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!
- تعلموا من صدام ليلة سقوطه!
- الكسل الوظيفي
- ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة
- إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟


المزيد.....




- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - رقعة الشطرنج العراقية