أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - جق لمبات رئاسية














المزيد.....

جق لمبات رئاسية


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعرّف الإدارة بأنّها سلوك المسؤولين عن اتخاذ القرار داخل المؤسسة، كما تعرف أيضاً بأنها تنظيم وتنسيق الأعمال، من أجل الوصول للأهداف المحددة، كما وتعرف القيادة بانها فن التأثير على الرجال، تعريفان مختصرا للإدارة والقيادة، وما احوجنا اليها في العراق بالوقت الحاضر.
خطاب السيد الكاظمي الأول بعد التصويت على حكومته، ذكرتني ببداية حكومة السيد العبادي وتصريحاته الرنانة، واهمها سنضرب بيد من حديد، وكشفه لخمسين ألف اسم فضائي ضمن قوائم الجيش العراقي التي سرعان ما تبخرت تلك القوائم التي كانت كما تبدو ليس حبا بالعراق والنزاهة، انما بغضا بسلفه المالكي.
الكاظمي، وبخطاب رسمي وعرض للقوة، او مداعبة مشاعر المتظاهرين يوعز بأطلاق صرف رواتب المتقاعدين، التي أوقفت لأغراض سياسية مفبركة على ما اعتقد، والا ان كان هناك تقصير متعمد لماذا تم إيقاف صرف الرواتب قبل يوم من التصويت على الحكومة الجديدة، او لماذا لم تتم صرف الرواتب من بداية الشهر، كما هو معلوم ومتعارف عليه، لو اخذنا بنظر الاعتبار تصريح السيد عبدالمهدي بان المسؤولين عن هذا الملف ابلغوه بانه تم صرف الرواتب للمتقاعدين اعتبارا من اليوم الأول بالشهر، (هنا لا اريد ان ادافع عن احد بقدر ما اصبح الفار يلعب بصدر)، كذلك لو اخذنا ان رواتب المتقاعدين ليس بمنحة، او هدية يمن بها كائن من يكون على المتقاعدين، انما هي أموالهم المدفوعة سلفا في صندوق خاص، وكان الاجدر به ان يوعز الى دائرة التقاعد بان يتم اكمال معاملات المتقاعدين المحالين للتقاعد مؤخرا الذي يضاهي اعدادهم مايقرب 200 الف متقاعد بقرار مستعجل، غير مدروس من الحكومة المستقيلة، والبرلمان البائس.
عبدالوهاب الساعدي، الفقرة الثانية من خطابه، واعادته للخدمة وترقيته الى مدير جهاز مكافحة الإرهاب، انا هنا لا اعترض على شخص السيد الساعدي، وبطولاته الفذة، انما على طريقة الإعادة ففيها عدة نقاط منها؛ قررنا اعادة الأخ، والصديق الى الخدمة، وكأن الكلام هنا اصبح اجتهادا، وليس أوامر عسكرية وبدون المخاطبات غير الرسمية كالأخ والصديق، مما يتبادر الى اذهان الناس انه صديق اسدى اليه خدمة او فضل، كان الاجدر بالسيد الكاظمي ان يصدر امرا يعفي به الفريق شغاتي، او يحيله الى مركز اخر اعلى او مساوي حفظا لكرامته العسكرية، والشخصية.
الفقرة الثالثة إطلاق سراح المتظاهرين المحكومين، وهنا أيضا لا اعتراض على اخراجهم انما عن الطريقة التي تجاوز فيها القضاء واعرافه، وكان من الاجدر به ان يوعد بإخراجهم بعد الالتماس من القضاء، او مجلس النواب بإصدار عفو عام عنهم كي لايغيب دور القضاء واختزاله بشخص رئيس الوزراء.
كان الاجدر بالسيد الكاظمي الارتجال بإلغاء امتيازات الرئاسات الثلاثة، ورواتب التقاعد للبرلمانيين السابقين، وإعادة النظر بها، وإيقاف سفر وزراء الحكومة السابقة، وإلغاء الرواتب الثلاثية والثنائية، والتعهد بأجراء انتخابات مبكرة وتحديد موعد لها، والطلب من البرلمان بتحديد موعد لحل نفسه، وإقرار الموازنة، وغيرها من القرارات التي كان الأولى به ان يتخذها لمصلحة الشعب.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولويات مهمة امام السيد الكاظمي
- قانون التقاعد العام، قانون طارد للمتقاعدين
- لقمان الحكيم في العراق!
- ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!
- تعلموا من صدام ليلة سقوطه!
- الكسل الوظيفي
- ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة
- إداريو وزارة الصحة، واقع مرير، وحقوق مسلوبة.
- التعيينات بين الشفافية والاحتيال
- عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين


المزيد.....




- احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي ...
- أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
- شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول ...
- احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت ...
- فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف ...
- أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف ...
- زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا ...
- زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا ...
- أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال ...
- الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - جق لمبات رئاسية