أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عندما يكون الارتجال بالحكم سياسة














المزيد.....

عندما يكون الارتجال بالحكم سياسة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"ماضاع حق ورائه مطالب"، مثل او قول قديم أصبح شعار الدولة العراقية الحديثة، سيما في الحكومتين الأخيرتين، اقصد بها حكومة السيدين عادل عبد المهدي، ومصطفى الكاظمي.
المتتبع للأحداث الداخلية للعراق بغض النظر عن الخارجية، سيلاحظ غياب التخطيط والتنظيم، كذلك المتابعة والرقابة والتحفيز، مما يجعله خارج المنظومة الإدارية، والاقرب الى حكم الشخص الواحد، او اتخاذ القرار الارتجالي.
يتطلب اتخاذ القرار الى التأني باتخاذه، ودراسة الموضوع جيدا، ومعرفة عواقبه، ومضاره بالإضافة الى فرص نجاحه، وفوائده وسرعة في التنفيذ، باستثناء المواقف التي تتطلب اتخاذ قرار عاجل او أنى.
الاتحترم القوانين، أحدث ضجة، اخرج للشارع، احرق إطارات، اتفق مع بعض وسائل الاعلام المغرضة التي تعتاش على المشاكل والأزمات، تأخذ أكثر من حقك، وان أضر ذلك بكيان الدولة او اقتصادها، او حتى نظامها الداخلي وهيبتها.
من حاول ارضاء جميع مرؤوسيه فهو فاشل لأنه لا يستطيع ان يدير الدفة باتجاه واحد ويحاول ان يحقق رغباتهم جميعا وان تضاربت خطوطه.
أكثر من سبعة عشر سنة، ولايوجد للسياسة المالية والاقتصادية أثر في للبلد، حيث التخبط، والارتجال باتخاذ القرارات، سيما حركة التعيينات، وسوق العمل، ومبدئي العرض والطلب مما ادى الى ترهل وظيفي كبير.
حركة التعيينات في العامين الماضيين، في حكومة السيد عبد المهدي سيما في وزارتي الصحة، والكهرباء، تدل اما على وجود مافيات كبيرة تسيطر على اتخاذ القرار، هدفها تدمير الاقتصاد للبلد، واثقال الموازنة، او هناك ارتجال في اتخاذ القرارات بدون اي تخطيط، او دراسة وهي طامة كبرى.
تقليعة جديدة، وان كانت المطالب غير شرعية، هي النزول للشارع واحداث ضجة كحرق الاطارات او غلق الشوارع وتكسير جام الوزارات واحداث اضرار بالممتلكات العامة، وخذ ماتريد بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء الذي يعطي بدون دراسة او حسابات.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الناسخ والمنسوخ وزارة الصحة تترنح
- التوصيف الوظيفي ودوره في نجاح المنظمة
- رقعة الشطرنج العراقية
- القانون الأعور الدجال
- جق لمبات رئاسية
- أولويات مهمة امام السيد الكاظمي
- قانون التقاعد العام، قانون طارد للمتقاعدين
- لقمان الحكيم في العراق!
- ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!
- تعلموا من صدام ليلة سقوطه!
- الكسل الوظيفي
- ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.
- ابو المولدة والتسعيرة الجديدة


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عندما يكون الارتجال بالحكم سياسة