أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - القرار القاطع .. والحذر من الجياع والفقراء والمظلومين الذين فجروا الثورة التشرينية














المزيد.....

القرار القاطع .. والحذر من الجياع والفقراء والمظلومين الذين فجروا الثورة التشرينية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلن الناطق الرسمي في وزارة الكاظمي عن صرف الدولار بالنسبة للدينار بالقرار القاطع ..!!؟؟ هكذا وبكل بساطة أغلقت باب الأمل أمام أبناء الشعب من الجياع والمحرومين والمظلومين والموظفين والمتقاعدين بعدم تحرك (الضمير) لأصحاب القرار بانهيار الدينار العراقي أمام صرف الدولار الذي ارتفع سعره إلى حوالي 25% من سعره الأصلي !!؟؟ هل علم أصحاب القرار من هي الشريحة التي تتحمل هذا العجز في واردها أو راتبها ؟ نعم يعرفونه جيداً .. هم الذين رفعوا غصن الزيتون في مظاهراتهم الذين انهال عليهم الرصاص والعبوات المفخخة وطلقات الصيد وكاتم الصوت والعبوات الناسفة والعنف المفرط وكان هؤلاء المناضلون يدافعون عن حقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة هؤلاء الذين صدَّقوا بكلام ووعود مدافة في عسل الكلام وأصبحوا الآن عزل بعد أن تسلل لهم الخدر والترقيد والبأس والصمت المطبق وبقي فم الجرح ينادي .. أين حقي .. أين حقي.
أتعلم أم أنت لا تعلم ---- بأن جراح الضحايا فم
لقد ناموا باطمئنان أصحاب القرار بملء عيونهم التي لا تغلق ولا تغمض لأنهم أصبحوا أشد اثماً وقهراً .. لأنهم خدعوا الشعب وجماهيره المناضلة ثوار الجوع والغضب وإن الأيام الأخرى سوف تتحرك فيها الأمواج من الجياع والمحرومين والفقراء كالسيل تقبل أقدامهم ساحة التحرير والوثبة والطيران وشوارع بغداد وساحات وشوارع مدن العراق .. هم المنفيون والمغتربون المنتظرون بلا ملل وهج الفجر. هم أذرع الجياع والفقراء والمحرومين المختومة بالشمع الأسود .. هم الموتى الأحياء المدخرون لتجربة أخرى هم المسحوقون تحت غبار الأرض وفيء الظلمة .. هم الذين ينام على فجوات محاجرهم بؤس المحرومين والجياع والمظلومين وصمت الموتى .. كم العمر المضى على جراح الشهداء .. وكم سكين قبلها الجرح ؟.. وكم جرح اختنق فيه الدم وحشرج في فمه البوح ..!!؟؟
هم الموغلين رفاق الطريق برغم العثار لميلاد يوم جديد ؛ شهود الحياة وصوت الضمير هم الفرسان على صهوات المجد إلى شرفات الشهادة .. شعب يتملكه شوق أما أن يفنى أو يسعد .. بصمات خطاها أوسمة ومدارجها قدم أخضر.
سأتبع خطوَ المرخصين حياتهم ---- وقد نهلوا من صاب موتهم شهدا
سألقاك بين النفع ولهى جليدة ---- فألثم منك الجرح والدم والخدا
اكلل بالأزهار جبهة ماجد ---- مضرجة اهوت وما نكثت عهدا
شهيد على أشلائه شُييد الوطن ---- ونال رفيع المجد، أعظم به مجدا
لئن خلد التاريخ في سفره اسمه ---- فمنزله في القلب قد ضاعف الخلدا
أعيش وما جدوى الحياة بدونها ---- فأن بلادي لا تباع ولا تشرى



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل
- ما هي ستراتيجية الفوضى البناءة ؟
- الضرائب + تخفيض العملة = تدمير الشعب العراقي
- أولويات العراق في عام/ 2021 الأمن والفساد والإصلاح
- بمناسبة عيد الميلاد المجيد .. العلاقة بين أهل المذهب الشيعي ...
- النزاهة والفساد الإداري ظاهرتان متناقضتان ومتضاربتان لا يمكن ...
- السلبيات التي تفرزها وصفة صندوق النقد الدولي
- لو أن ... الكاظمي ..!!؟؟
- من أجل بناء الاقتصاد العراقي
- مواطن يسأل نواب الشعب ..!!؟؟
- حول تكريم المبدعين العراقيين
- المخدرات وآثارها المدمرة على الشعب العراقي
- الكاظمي والصدمة المالية وجهاز الدولة العراقية
- الإصلاح مشروع فكري والتطبيق عمل وبناء
- تجربة سلطة الحكم في العراق
- الكاظمي والقرار الصعب
- بمناسبة مرور عام على مسلسل الموت لثورة الجوع والغضب التشريني ...
- الكاظمي ومشروعه الإصلاحي الفاشل
- الجذور النضالية لمدينة الناصرية الباسلة
- الدولة والشعب


المزيد.....




- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...
- رحلة اللقالق تحت المجهر: رومانيا تطلق مشروعًا علميًا فريدًا ...
- أهداف الناتو الجديدة أعباء وتحديات جديدة للجيش الألماني
- خبراء يحذرون من -سلبيات- العمل قبل السابعة صباحاً!
- 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذا ...
- قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
- شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
- عراقجي يجري في موسكو محادثات -جادة ومهمة- مع بوتين
- واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان و ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - القرار القاطع .. والحذر من الجياع والفقراء والمظلومين الذين فجروا الثورة التشرينية