أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - المخدرات وآثارها المدمرة على الشعب العراقي














المزيد.....

المخدرات وآثارها المدمرة على الشعب العراقي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 13:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المخدرات تعتبر أحد الوسائل في ترقيد وتخدير والخمول للشعب بحيث تجعله عاجزاً عن القيام بالأعمال الاعتيادية وإنجاز مسؤولياته وحياته بشكل إنساني متكامل العقل والإرادة والعمل من إشاعة ونشر الحبوب المخدرة أو الكريستال ومع مرور الوقت يعد تسربها وتغلغلها في جسم الإنسان وأعصابه بحيث يصبح مريضاً وعدم استطاعته التخلي عن استعمالها بشكل يومي ويصبح مخدراً وعاجزاً وخاملاً عن القيام بأي عمل إنساني ويقضي يومه نائماً وبدون وعي بسبب تأثيرها المدمر ... وهذه الوسيلة ذات الاخطبوط المدمر تستعملها وتنشرها الدول الاستعمارية في شعوب البلدان المستعمرة حتى تجعلهم لا يفكرون بها كدول تستعمرهم وتستغل وتنهب خيرات بلدانهم وتسبب تأخرها وتدميرها وقد شاعت وانتشرت هذه العملية المدمرة عندما احتلت بريطانيا دولة الصين ونشرت وزرعت بينهم المخدرات وقد عانى زعيم الصين ماوتسي تونغ من هذه الظاهرة التي انتشرت بين أبناء الشعب الصيني بشكل واسع وحينما كان الزعيم ماوتسي تونغ لاجئاً في الاتحاد السوفيتي في الثلاثينات من القرن الماضي في عهد ستالين قال له لماذا لم تفجر ثورة في الشعب الصيني ضد الاستعمار البريطاني فقال ماوتسي تونغ له كيف أستطيع خلق ثورة في شعب أكثريته مصاب بمرض المخدرات يقضون ليلهم ونهارهم في النوم ؟ وبعدما استطاع ماوتسي تونغ تحرير الصين من الاستعمار البريطاني عام/ 1949 شن حرب على المخدرات المخدرة أطلق عليها (حرب الأفيون).
وفي العراق المستباح وشعبه المذبوح يعاني حوالي 30% من الشعب من الإدمان على المخدرات وهذه الظاهرة تفشت بين أبناء الشعب العراقي بعد عام/ 2003 وتقول الإحصائيات أن حوالي 80% من المخدرات تدخل العراق من الجارة إيران. وإن هذه المخدرات إذا تسربت في دماء الإنسان تجعله مدمناً لا يستطيع التخلي عنها بسهولة وتصبح معشوقته لا يستطيع عدم تناولها وإذا تركها يصاب (بهلوسة) ولذلك علاجها يتم عن طريق المراقبة والعلاج الدوائي الطبي ومن أسباب تفشيها وإشاعتها بين أبناء الشعب العراقي الفقر والجهل والبطالة والهروب من الواقع العراقي المؤلم وسوف تحتاج إلى زعيم كماوتسي تونغ في مكافحة المخدرات وتحتاج أيضاً إلى زعيم وطني كمهاتما غاندي حين حارب الاستعمار البريطاني للهند ليس بالرشاشة والبندقية وإنما بالحس الوطني حينما أعلن الحرب الضروس على جميع المنتجات البريطانية واتخاذ شعار لمحاربة الاستعمار البريطاني بالإنتاج الوطني الهندي ونحن في العراق عندما قال عالم الاجتماع الدكتور الراحل أن العراقي ضعيف الإيمان بمذهبه الآن يضاف أن العراقي ضعيف والحس الوطني أيضاً حينما يفضل الإنتاج الأجنبي للمخضرات والفواكه والسلع والحاجات الأجنبية على ما ينتج منها وطنياً وبذلك إن العراقي يحتاج إلى زعيم كغاندي يغرس الحس الوطني في الشعب العراقي.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي والصدمة المالية وجهاز الدولة العراقية
- الإصلاح مشروع فكري والتطبيق عمل وبناء
- تجربة سلطة الحكم في العراق
- الكاظمي والقرار الصعب
- بمناسبة مرور عام على مسلسل الموت لثورة الجوع والغضب التشريني ...
- الكاظمي ومشروعه الإصلاحي الفاشل
- الجذور النضالية لمدينة الناصرية الباسلة
- الدولة والشعب
- وزير المالية يتبجح .. هل هو نجاح أم فشل
- الدولة وثورة الجوع والغضب التشرينية
- أين المؤسسات الرقابية للدولة ؟
- الأحزاب السياسية وثورة الجوع والغضب التشرينية
- ترميم البيوت الطائفية إعادة للنهج الطائفي والعودة إلى نقطة ا ...
- أهمية الصحافة في الدول الديمقراطية (4)
- من المآثر النضالية للحزب الشيوعي العراقي .. انتفاضة الحي الم ...
- اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة في المستقبل
- يا سيدي (الكاظمي) اعذر فمي ---- لكي يقول فيك قولاً صريحاً
- الاختلاف بين الإنسان المصلح والإنسان الصالح
- مقارنة الإنسان سلوك وعمل بين الخير والشر
- ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على مستوى المعيشة للشعب العراقي


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - المخدرات وآثارها المدمرة على الشعب العراقي