أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الدولة والشعب














المزيد.....

الدولة والشعب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام الحكم يكون على شكل هرمي قيادة الدولة التي تمثل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء يشكلون رأس الهرم أي القمة والقاعدة تمثل الشعب وهنالك أجهزة الدولة التي تمثل المدراء والموظفين يشكلون العنصر المتوسط بين قيادة الدولة والقاعدة التي تمثل الشعب ويعتبرون بمثابة الاتصال الجسدي بين المركز والقاعدة .. المركز يمثل العقل المدرك والواعي الذي يرسم الخطط المتعلقة بسياسة الدولة العامة (الستراتيج) ويحولها إلى أجزاء في تنفيذها الذي يطلق عليه (التكتيك) اليومي أو المرحلي في تنفيذ سياسة الدولة العامة .. وهذه العملية يتم تنفيذها وترجمتها من قبل جهاز الموظفين الذي يعتبر الوسيط بين القيادة (سلطة الدولة العليا) وبين القاعدة (الشعب) .. ومن خلال هذه الصورة نقيس ونطبق الواقع العراقي الذي يمثل قيادته أي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء ووكلائهم وجهاز الموظفين الذين يشكلون الوسيط بين المركز والقاعدة (الشعب) الذين يعتبرون علاقة وصل بين المركز والقاعدة (الشعب) وهم الذين ينفذون ويعكسون الأفكار والتعليمات التي تصدر عن القيادة إلى القاعدة. وحينما ننظر إلى واقع العراقي نلمس ونلاحظ اختلاف وتناقض بين القيادة (المركز) الذي يمثله رئيس الجمهورية (برهم صالح) ورئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) ومجلس الوزراء والمدراء العامين يختلف ويتناقض مع جهاز الموظفين في كثير من دوائر الدولة المفروض به تنفيذ القرارات والتعليمات التي تصدر من القيادة (المركز) إلى القاعدة ولذلك نلاحظ التسيب وعدم الالتزام والانفلات في العمليات الأمنية والفساد الإداري .. إن جهاز الدولة الذي يمثل الوسيط الذي يعكس وينفذ سياسة (المركز) لم يكن منسجماً مع أفكار وتطلعات وسياسة التغيير الذي يرغب السيد الكاظمي بتنفيذها التي تمثل تناقض واختلاف مع السياسات القديمة التي كانت تسير بموجبها الأحزاب السياسية وكان جهاز الدولة صنيعة الأحزاب السياسية التي استمرت بالحكم سبعة عشر سنة وكان المفروض بالسيد الكاظمي أن يشيد جهاز ينسجم ويتوافق مع أفكاره وتطلعاته في إنجاز خططه الإصلاحية. وقد تبين بشكل واضح من خلال سياسة السيد الكاظمي خلال هذه الفترة بدأ في خطة الاستثمار ولم ينجزها وتركها ثم بدأ يشن الحرب علي الفساد الإداري ولم ينجزها وتركها وبدأ بخطته لنصرة ثوار الجوع والغضب التشرينية ومحاسبة قتلة المتظاهرين وزار بيوت الشهداء وطمأن عوائلهم بالقصاص من القتلة ولم ينجزها مما أدى إلى تشجيع واستمرار القتل والخطف وهذه العمليات سوف تجعل القوى الأخرى أن تبادر بالهجوم وتعرقل عملية الانتخابات النيابية المبكرة ... لأن المواقف المترددة للكاظمي فسحت المجال للقوى الأخرى أن تحول الصراع لمصلحتها ورغباتها ...



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير المالية يتبجح .. هل هو نجاح أم فشل
- الدولة وثورة الجوع والغضب التشرينية
- أين المؤسسات الرقابية للدولة ؟
- الأحزاب السياسية وثورة الجوع والغضب التشرينية
- ترميم البيوت الطائفية إعادة للنهج الطائفي والعودة إلى نقطة ا ...
- أهمية الصحافة في الدول الديمقراطية (4)
- من المآثر النضالية للحزب الشيوعي العراقي .. انتفاضة الحي الم ...
- اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة في المستقبل
- يا سيدي (الكاظمي) اعذر فمي ---- لكي يقول فيك قولاً صريحاً
- الاختلاف بين الإنسان المصلح والإنسان الصالح
- مقارنة الإنسان سلوك وعمل بين الخير والشر
- ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على مستوى المعيشة للشعب العراقي
- ثورة الجوع والغضب تراوح بين النجاح والفشل
- العراق بين الأمس واليوم ..!!؟؟
- لا يستبعد وجود مؤامرة وطرف ثالث في أحداث الحبوبي
- الفجوات التي يتسرب ويدخل من خلالها الإرهاب
- كل عمل يدعو إلى الوعي والتنمية والتقدم فهو نافع ومفيد
- الدولة والشعب في العراق
- للتاريخ عيون يشاهد بها وآذان يسمع بها
- قانون (جرائم المعلوماتية) يتناقض مع الإصلاح


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الدولة والشعب