أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - لا يستبعد وجود مؤامرة وطرف ثالث في أحداث الحبوبي














المزيد.....

لا يستبعد وجود مؤامرة وطرف ثالث في أحداث الحبوبي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظاهرة وجود الفقر والجوع والبطالة وضعف الوعي الوطني كل شيء محتمل على الساحة العراقية. إن القوتان اللتان تدعمان الإصلاح هما التيار الصدري وثورة الجوع والغضب التشرينية والفشل الذي أصاب الأحزاب السياسية في تجربة الحكم الذي استمر سبعة عشر سنة وضعف موقف وسياسة السيد الكاظمي التي لم يجني الشعب منها سوا الوعود والقليل من الإيجابيات على نطاق الفساد الإداري والمنافذ الحدودية وكأن السيد الكاظمي حينما كلف بمرحلة انتقالية لا يوجد فيها سوا الانتخابات المبكرة فقط. بينما المال السياسي والفكر الديني وانفلات السلاح التي لا زالت تحتفظ بها الأحزاب السياسية، جميع هذه العوامل تستطيع أن تدخل بها الأحزاب السياسية من خلال عملية (فرق تسد) تستهدف القوتين (التيار الصدري وثورة الجوع والغضب التشرينية) لإضعافهما واشغالهما بالصراع بينهما ومن خلال ذلك يستطيع الطرف الثالث (ارتداء طاقية الاخفاء) التي لا تستطيع أن تكتشفه ولا تراه القوات الأمنية العراقية لأن للأحزاب السياسية التي بقيت في السلطة سبعة عشر سنة لديها الآن عناصر منها في سلطة الحكم تتعاطف معها وتستطيع أن تغض الطرف عن الطرف الثالث وحتى مساعدته والدليل على ذلك أن المخابرات العراقية استطاعت أن تكتشف المكان الذي يختفي به زعيم داعش (البغدادي) وليس من المعقول أن تجهل القوات الأمنية العراقية من هو الطرف الثالث الآن وكانت القوات الأمنية في عهد الحكومات للأحزاب السياسية تكتب على الطرف الثالث (مجهول الهوية) للتخفي عليه. كما توجد في مجلس النواب أكثرية بين أعضاء المجلس تعمل على عرقلة الإنجازات الإيجابية الذي يعمل الكاظمي على تحقيقها كما لا ترغب في إجراء الانتخابات المبكرة خوفاً من التغيير وكلما تزداد طول الفترة وتعثرها في التقدم إلى أمام تستغل من قبل الأحزاب السياسية في نشر وعي التشكيك في حكومة الكاظمي ومثال ذلك زيادة الاغتيالات للناشطين في التظاهرات الآن وحتى تسربت إلى نفوس المتظاهرين روح اليأس والإحباط وتمزق وتشتت جماهير الثورة في ثلاثين حزباً وهذا يعني أن الفكر الثوري وأيديولوجية ومطاليب الثورة مختلفة ومتناقضة وكان ذلك من خلال عدد جماهير المتظاهرين الذي كان خجولاً بمناسبة مرور عام على انفجار ثورة الجوع والغضب ..!!؟؟ وانقضت سنة واحدة على خروج عادل عبد المهدي من السلطة ثم جاء الكاظمي الذي لا زال يراوح في مكانه في كشف قتلة المتظاهرين ولا حتى أسمائهم ...!!؟؟ والليالي حبلى بالمفاجئات حيث تقول الأخبار عن بايدن الرئيس الأمريكي الجديد بأنه سوف يسلك سياسة أوباما في الشرق الأوسط وعين الآن المجلس الرأسي الذي كان في عهد أوباما مجلساً له .. كما أن بايدن قد أجاب على أحد الأسئلة حول العراق أما أن يقسم إلى ثلاثة دويلات أو ترتبط فيما بينها بنظام فدرالي.
إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل إما أن تكون إيجابية أو سلبية، فإذا كانت إيجابية يستفاد منها وتصبح قاعدة يتمسك بها وتطويرها والأخذ بها، أما إذا كانت سلبية فيجب معالجتها بسرعة والقضاء عليها وعدم تركها لأن تركها وإهمالها يؤدي بها أن تصبح مرض عضال يصعب علاجه والتخلص منه ويؤدي إلى التوسع وانتشاره ومن خلال هذه القاعدة فإن الطرف الثالث وانفلات السلاح إذا لم يتم معالجته والتصدي له بسرعة سوف يتوسع وتكون سلبياته في تصفيات كثيرة حتى يترك تأثيره على الانتخابات المبكرة في التزوير والتلاعب بنتائج.
إن السيد الكاظمي يؤكد أن الانتخابات سوف تجرى في موعدها المحدد (6/حزيران/2021) وسوف تكون انتخابات نزيهة وحرة ونظيفة ونقية وبيضاء، والسؤال على هذه التأكيدات كيف تجرى انتخابات بهذه الصفات في ظل انفلات السلاح والتصفيات الجسدية ؟. التي بدأت من الآن لا يمر يوم إلا (والكاتم) يصوب لأحد الناشطين ومن المتوقع والمحتمل أن تزداد في الأيام والأشهر التي تسبق موعد الانتخابات لأن الطرف الثالث أمن من العقاب والملاحقة والتصدي له.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفجوات التي يتسرب ويدخل من خلالها الإرهاب
- كل عمل يدعو إلى الوعي والتنمية والتقدم فهو نافع ومفيد
- الدولة والشعب في العراق
- للتاريخ عيون يشاهد بها وآذان يسمع بها
- قانون (جرائم المعلوماتية) يتناقض مع الإصلاح
- الإنسان العراقي وقانون جرائم المعلوماتية
- ثورة الجوع والغضب التشرينية وأهدافها ومصيرها
- النقد الهادف والبناء وقانون جرائم المعلوماتية
- أهمية الثقافة والوعي الفكري في تنمية وتطور الشعب
- إلى أبطال ثورة الجوع والغضب التشرينية .. كلا لتعدد الأحزاب . ...
- قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات
- المحاصصة الطائفية + الفساد الإداري + انفلات السلاح = تدمير ا ...
- ثورة الجوع والغضب التشرينية هي الأمل للشعب العراقي
- الأحزاب السياسية العراقية حفرت قبرها بيدها
- من يتحمل مسؤولية أزمة قانون الاقتراض ؟
- الآثار العراقية وأهمية استغلالها ورعايتها والاهتمام بها
- الوطن المركز الذي يوحد تماسك الشعب العراقي
- حل قوى الأمن الداخلي والجيش العراقي والاقتصاد الريعي أفرز مر ...
- من هو بايدن ؟
- الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - لا يستبعد وجود مؤامرة وطرف ثالث في أحداث الحبوبي