أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الأحزاب السياسية العراقية حفرت قبرها بيدها














المزيد.....

الأحزاب السياسية العراقية حفرت قبرها بيدها


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أية تصرف أو سلوك إنساني لابد أن يكمن وراءه سبب وظاهرة الفقر والجوع والحرمان والبطالة التي تخيم بكابوسها على صدور أكثرية أبناء الشعب العراقي أفرزتها تراكمات سلبية لفترة الحكم للأحزاب السياسية العراقية من خلال فترة حكم استمرت سبعة عشر عاماً عجاف وإفراز هذه الظاهرة لم تكن اعتباطاً أو جهلاً وإنما مرتبطة بأهداف وغاية مدروسة من أجل أن تصبح هذه الشرائح من الشعب العراقي يتحكم فيها المال السياسي الذي يجعل تلك الشرائح تصبح كالسلعة تباع وتشترى بالمال السياسي بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة واستخدامهم واستغلالهم وتجنيدهم بالميليشيات التابعة لأحزابهم أو شرائهم واستخدامهم كناخبين في الانتخابات النيابية وهذه الشرائح موجودة لتجنيدهم ودفعهم في أي عمل وقد استغلت منظمة القاعدة ومن بعدها داعش الإرهابيتين من استغلال ظاهرة الفقر والجوع والحرمان والبطالة التي أصبحت متفشية بين أبناء الشعب وجندتهم في صفوفهم والآن أصبحت هذه الظاهرة مستغلة من قبل الأحزاب السياسية في الانتخابات المبكرة القادمة.
جميع هذه السلبيات وما أفرزته من نتائج الموجودة الآن أفرزت وعي فكري وإدراك بالواقع المؤلم والحقيقة المرة التي يعيشها الشعب أيقظت وفجرت ثورة الجوع والغضب العفوية التشرينية التي رفعت شعار (الإصلاح والتغيير) وشعار الصمود والإصرار والإرادة (إما أن نسعد أو نفنى) وانفجرت في 1/10/2019 ولا زالت بلهيبها وعنفوانها وصمودها إلى الآن وقدمت من الضحايا أكثر من خمسمائة شهيد وخمسة عشر ألف جريح حتى تحقيق جميع مطاليبها المشروعة ... السلام على تلك القامات الشامخة .. السلام على الصمود والإرادة والإصرار ... المجد والخلود للشهداء الأبطال والشفاء للجرحى.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل مسؤولية أزمة قانون الاقتراض ؟
- الآثار العراقية وأهمية استغلالها ورعايتها والاهتمام بها
- الوطن المركز الذي يوحد تماسك الشعب العراقي
- حل قوى الأمن الداخلي والجيش العراقي والاقتصاد الريعي أفرز مر ...
- من هو بايدن ؟
- الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية والعراق
- الصين اللاشعبية بين عهدين
- مآثر من نضال الشيوعيين في سجونهم
- الصبي الذي عاقبه والده بالعنف وطرده من البيت
- الشعب ومجلس نواب الشعب
- الاستقرار والتعاون أهم المتطلبات الضرورية لفسح المجال أمام ح ...
- مخاطر المخدرات على الصحة والمجتمع في العراق
- ماذا تريد الأحزاب السياسية ؟
- ظاهرة الخوف في المجتمع العراقي
- أهمية المكاتب الإعلامية في مؤسسات الدولة
- ترمب وبايدن وجهان لعملة واحدة
- ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!
- الخيمة رمز الثورة ووحدتها وانتصارها
- دور الحزب الشيوعي العراقي في ثورة 14/ تموز/ 1958 المجيدة في ...


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن -قدرة- أردوغان على المساعدة في إنهاء حرب أ ...
- ماذا قال بايدن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وترامب؟
- أول تصريح لترامب بشأن الدولة الفلسطينية بعد اتفاق غزة
- هجوم روسي بقنابل موجهة على أوكرانيا وزيلينسكي يعتزم لقاء ترا ...
- المغرب: حركة -جيل زد- تتدارس استئناف الاحتجاجات السبت المقبل ...
- وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا بعد؟
- قمة شرم الشيخ حول غزة: مديحٌ وتفاؤلٌ وابتسامات... وواقعٌ شدي ...
- -جيل زد 212- تستأنف احتجاجاتها في المغرب السبت للمطالبة بالإ ...
- رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة اغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن ...
- بعد منح -نوبل- لماتشادو.. فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الأحزاب السياسية العراقية حفرت قبرها بيدها