أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!














المزيد.....

ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن حق الإنسان أن يستعمل حقه الديمقراطي بممارسة النقد تجاه أي عمل أو تصرف لا يتفق وينسجم مع المصلحة العامة على شرط أن يكون هذا النقد هادف وبناء يصب من أجل المصلحة العامة .. لأن النقد يعتبر فعل إنساني من أجل الوصول إلى الحقيقة والواقع وهو ظاهرة صحية لأنه يقوم من أجل إيجاد الحلول الناجحة والصائبة للخلافات بين الآراء والأفكار المختلفة حول الموضوع ومن أجل الخروج بالموضوع بنتيجة متقاربة بين الآراء المختلفة، وبواسطة النقد والحوار يتم الوصول إلى معرفة الحقيقة ومدلولات العمل والنشاط الذي يؤدي إلى القاعدة الصحيحة ... وإذا كان الغرض من النقد بدوافع مصالح ذاتية حسب قاعدة (حب واحجي واكره واحجي) فإن ذلك يؤدي إلى مضيعة الوقت في أمور ليس لها أساس أو قواعد وهذه الظاهرة نلاحظها ونلمسها في لجان مجلس النواب الموقر من خلال قانون الانتخابات والمحكمة الاتحادية وفي اللجنة المالية حول الاقتراض من أجل توفير الرواتب والإلحاح على الميزانية السابقة في عهد عبد المهدي التي استلمتها حكومة الكاظمي وغيرها كما يجري أيضاً من استدعاءات للوزراء .. إن هذه الظاهرة الآن لم تكن بمستوى الحماس مع الحكومات السابقة التي أفرزت من السلبيات المتراكمة التي أدت إلى ما نحن عليه الآن وحينما أشير إلى دورة مجلس النواب الحالية الذي تزامن مع مجيء وزارة عادل عبد المهدي التي اعتبرها البعض من أسوأ الوزارات في تسلسل الحكومات بعد عام/ 2003 حيث استفحل الفساد الإداري وخزينة شبه فارغة وميزانية فيها عجز ما يقارب من واحد وأربعين ترليون دينار ولم تقدم في عهده الميزانية لمناقشتها في مجلس النواب والأشد من ذلك جرى في عهدها الأسود الانتفاضة التشرينية توجتها تلك الحكومة بـ (مائة وثمانون شهيد وأكثر من أربعمائة جريح) وفي فترة بقائها من أجل تصريف الأعمال واصلت قمعها للمظاهرات بالعنف المفرط وبنادق الصجم وعبوات الدخان القاتلة حتى أصبح عدد الشهداء أكثر من خمسمائة شهيد وحوالي عشرون ألف جريح كما جرت خلال فترة تصريف الأعمال أكبر عملية توظيف درجات خاصة وغيرها كما تم التوقيع على اتفاقيات نفطية وبيع النحاس في السوق السوداء وغيرها ... لم تبادر اللجان في مجلس النواب من استدعاء وزراء أو محاسبة في الوقت الذي كنا نسمع من خلال أحاديث أعضاء مجلس النواب عن هذه التجاوزات والأعمال .... إن هكذا مؤسسات حكومية لا يمكن أن تخدم شعب وتصون وطن لأن البناء يحتاج إلى قوى تحتضن الوطن والشعب بشريان قلوبها وفي حدقات عيونها تعمل في هذه الفسحة من الزمن الذي يعيش فيها الإنسان حياته من أجل أن يخلّد ويخلف وراءه الذكر الطيب.
كل الأمور تزول عنك وتنتفي ---- إلا الثناء فإنه لك باقٍ
============
قد يعشق المرء من لا مال في يده ---- ويكره المرء من في كفه الذهب
ما قيمة الناس إلا في مبادئهم ---- لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيمة رمز الثورة ووحدتها وانتصارها
- دور الحزب الشيوعي العراقي في ثورة 14/ تموز/ 1958 المجيدة في ...
- ثورة الجوع والغضب .. الأمل الذي يعيشه الشعب
- الإنسان والعقل
- خاطرة للوطن المستباح الضائع في وادي النسيان
- ثورة الجوع والغضب وتطور الوعي الفكري لدى الشعب العراقي
- اسرائيل تخرج من الباب وتدخل من الشباك
- (العريضي المشاغب والكذاب) الذي يقف حجر عاثر بطريق الإصلاح
- السلم والاستقرار والاطمئنان القاعدة الأساسية لجذب الاستثمار ...
- بمناسبة ولادة جبهة تشرين المنصورة المباركة
- منطق التاريخ وثورة الجوع والغضب التشرينية
- إلى الناطقين بالكلمة الشريفة .. عشاق القلم والحرية
- إلى شباب انتفاضة الجوع والغضب الباسلة
- الحزب الشيوعي العراقي ودوره في النضال الوطني للشعب العراقي
- قوة التنظيم يعزز وحدة وإرادة جماهير الانتفاضة ويصنع النصر
- أسباب انتكاسة وسقوط جمهورية 14/ تموز/ 1958 في العراق
- الصراع الاستعماري بين الصين اللاشعبية والولايات المتحدة الأم ...
- أين الحقيقة ..؟.
- الإنسان الضائع في عراق النسيان
- أقوال لا تنسى


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!