أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - السلم والاستقرار والاطمئنان القاعدة الأساسية لجذب الاستثمار وبناء العراق الجديد














المزيد.....

السلم والاستقرار والاطمئنان القاعدة الأساسية لجذب الاستثمار وبناء العراق الجديد


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستثمار الأجنبي يعني جلب التقنيات التكنولوجية الحديثة واستخدامها في الدولة التي يوجد فيها الاستثمار مما يؤدي إلى رفع مستوى جودة الإنتاج إلى حسب المقاييس العالمية وتنمية مهارات وكفاءات الموارد البشرية وإحداث تطور في طرق وأساليب الإدارة في الدول النامية، بالإضافة إلى رفع معدلات التوظيف لحاجاتهم إلى الأيدي العاملة لتشغيل المشروعات الجديدة .. كما يوجد استثمار يقوم على توظيف الأموال من أجل الربح.
إن الدول الأوربية التي زارها السيد الكاظمي وتعاقد مع شركاتها تعتبر من أبرز وأهم الدول في أوروبا المتقدمة والمتطورة سياسياً واقتصادياً .. كما كانت جولة السيد الكاظمي ليست مقتصرة على تطور العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية مع هذه الدول وإنما من أجل توفير الأموال والتأييد للشعب العراقي من أجل الأمن والاستقرار والاطمئنان ورفع الغمة التي تجثم بكابوسها على صدور أبناء الشعب العراقي.
إن الامكانيات لدى الدول الأجنبية موجودة وبرغبة كبيرة للاستثمار في العراق تقابلها رغبة شديدة وأمل كبير لدى الدولة العراقية والشعب العراقي إلا أن هذه الرغبات والتمنيات تصطدم بعوائق تتعلق بالأمن والاستقرار على الأرض العراقية، وليس من المعقول بالدول الأجنبية إرسال أموالها ورجالها الفنيين والمهندسين إلى منطقة مضطربة لا تضمن سلامتهم من الأخطار وعدم الاستقرار الأمني على الأرض العراقية.
كان المفروض بالسيد الكاظمي منذ بداية مشواره في رئاسة الحكومة فرض الأمن والاستقرار على الأرض العراقية الذي يضمن حياة وأموال للدول الأجنبية قبل سفره إلى تلك الدول وعقد الاتفاقيات معها إذ لم تتوفر الظروف الموضوعية لعملية الاستثمار في العراق الآن مما يجعل هذه الاتفاقيات حبر على ورق لأنها لا يمكن تنفيذها وتطبيقها في ظل الأوضاع الحالية الغير آمنة وغير مستقرة على الساحة العراقية.
كان المفروض بالسيد الكاظمي عند تولي السلطة بتصحيح مسار الدولة أولاً وفرض الأمن والاستقرار على الساحة العراقية الذي من خلاله يكسب ثقة ثوار انتفاضة الجوع والغضب وجماهير الشعب ودعمهم له إلا أنه سعى لمسك (رمانتين في يد واحدة) وهذه الحالة لا يمكن تطبيقها والنجاح من خلالها لأنه رفع راية الإصلاح التي تفرق المجتمع إلى قسمين واحد مع الإصلاح والآخر ضد الإصلاح مما جعله أن يفقد الاثنين في بناء علاقة متينة معهما .. لأنه لم ينفذ وعوده بمحاسبة ومعاقبة من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء كي لا تمس مصالح الأحزاب والكتل السياسية ومن جهة أخرى نفذ إصلاحات مست مصالح الأحزاب والكتل السياسية وأصبحت مسيرته توافقية تتعارض مع الإصلاح لأن المصلح يجب أن يسير في طريق واحد لهدف واحد تتطابق مع قوى وأهداف مصالح الإصلاح والتغير التي تحدث على حساب مصالح القوى السياسية الممثلة بالكتل والأحزاب إضافة إلى إنجازها عملية تصحيح مسار الدولة من خلال الأمن والاستقرار الذي يحافظ على هيبة الدولة كما تفرض احترامها على الدول الأجنبية لأن هذه الدول تريد حكومة عراقية مستقرة وقوية، كما أن السيد الكاظمي ليس غافلاً حتى يجهل الغاية من عرقلة وإفشال الاستثمار والإصلاح وإنما هو يعلم ويعرف أن الغاية والهدف أن يصبح العراق ضيعة تستغل وتستثمر من أجل مصالح أجنبية.
وما نيل المطالب بالتمني ---- ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قومٍ منال ---- إذا الإقدام كان لهم ركابا



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة ولادة جبهة تشرين المنصورة المباركة
- منطق التاريخ وثورة الجوع والغضب التشرينية
- إلى الناطقين بالكلمة الشريفة .. عشاق القلم والحرية
- إلى شباب انتفاضة الجوع والغضب الباسلة
- الحزب الشيوعي العراقي ودوره في النضال الوطني للشعب العراقي
- قوة التنظيم يعزز وحدة وإرادة جماهير الانتفاضة ويصنع النصر
- أسباب انتكاسة وسقوط جمهورية 14/ تموز/ 1958 في العراق
- الصراع الاستعماري بين الصين اللاشعبية والولايات المتحدة الأم ...
- أين الحقيقة ..؟.
- الإنسان الضائع في عراق النسيان
- أقوال لا تنسى
- من أجل إنصاف المتقاعدين
- دور الإحصاء والتخطيط في التنمية الاقتصادية والبشرية
- الطلبة والشباب القوة الفعالة والمهمة في تقدم وتطور وبناء الع ...
- السيد الكاظمي بين الإصلاح والتغيير وفوضى الساحة العراقية
- الثورة والضياع
- من واقع نشاط الإنسان وإفرازاتها على المجتمع في الحياة والنضو ...
- الحذر .. الحذر .. يا ثورة الأمل والرجاء للشعب العراقي
- خواطر عن ثورة اكتوبر العظمى بمناسبة مرور مائة وأربعة أعوام ع ...
- تأثير ثورة اكتوبر العظمى على الحركة النضالية للشعب العراقي


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - السلم والاستقرار والاطمئنان القاعدة الأساسية لجذب الاستثمار وبناء العراق الجديد