الطلبة والشباب القوة الفعالة والمهمة في تقدم وتطور وبناء العراق الجديد

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6707 - 2020 / 10 / 18 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(شكد حلو من تخدم وطن وتروح للكلية) .. هذه الأرجوزة التي يرددها طلبة وشباب ثورة الجوع والغضب تبعث البهجة والسرور والأمل والرجاء في القلوب لأنها منبعثة من قلوب صادقة ومؤمنة يتجذر في أعماق إنسانيتها الوطنية العراقية. والأمل والرجاء الذي يكون طريقه إلى (الكلية) التي تفرز في عقولهم الوعي والعلوم المختلفة التي بواسطتها يترجمون حبهم وإخلاصهم وتفانيهم لحرية الوطن وسعادة الشعب (شكد حلو من تخدم وطن وتروح للكلية)، وهؤلاء الفتية البواسل أبناء الوطن الشرفاء استفزت ضمائرهم وإنسانيتهم للوطن والشعب الذي أصبح في محنة الحياة والوجود فدعوا نارها تورى وشمروا لها زندا، فامتدت طوابيرهم الطويلة تزدحم بها ساحة التحرير وساحات العراق وشوارعه، هذه المبادرات الرائعة من الطلبة ليست جديدة وإنما لها امتداد في عمق تاريخ النضال العراقي في وثباته وانتفاضاته وكانوا السعير الذي يخلق اللهيب والشعلة في تلك المآثر النضالية .. ليس فقط هذا دورهم الريادي والفعل الذي يقدموه للوطن والشعب وإنما هم الحيوية والإرادة والتصميم الذين يمتلكون الطاقة الجسمية والفكرية التي يصبحون فيها أمل الشعب وطموحه في البناء والتقدم والتطور والخطط التنموية والمشاريع المختلفة التي تخلق وتجسد أمل وطموح العراق وطن وشعب في البناء والإعمار لمستقبل أفضل يزهو فيه العراق وطنه المستباح وشعبه المذبوح الذي يعيش الآن في إهمال وإرهاصات يعاني من سلبيات كثيرة قاتلة التي خلفتها وتركتها تراكمات لسنوات عجاف استمرت بسلبياتها سبعة عشر عاماً كانت الأحزاب السياسية جاثمة بكابوسها على صدور الشعب العراقي لم تهتز وتستيقظ ضمائرها ولا ترق قلوبها لأنين وصراخ المعذبين والمظلومين الذين يطحنهم الجوع والفقر والحرمان وأصحاب الضمائر الميتة يتفرجون عليهم .. لولا اليد الشريفة لثورة الجوع والغضب تمتد إليهم وتخوض النضال لإنقاذهم من محنتهم القاتلة .. وأصبح للطلبة النجباء والشباب الشرفاء دورين رياديين نضالي من أجل إنقاذ الشعب وجهادي من أجل تعمير ما هدمه الأشرار.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات