أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - على الأحزاب والكتل السياسية حسم وحلحلة خلافاتهم من خلال الحوار وصوت الناخب














المزيد.....

على الأحزاب والكتل السياسية حسم وحلحلة خلافاتهم من خلال الحوار وصوت الناخب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الفيلسوف الألماني نيتشه : (ليست العظمة عندي أن تخضع لأحكام الضرورة وتطيعها وتحبها وتحترمها ولكن وا أسفاه ما أسهل القول وأصعب العمل) من خلال هذه الصورة نلاحظ ونلمس من خلال برامج الأحزاب الانتخابية التي ازدحمت بشعارات الحب والإخلاص، كلنا فداء للشعب والوطن وربما حافظين على ظهر الغيب نشيد (موطني .. موطني .. الجلال والجمال والسناء والبهاء .. في رباك .. في رباك). هذا صحيح ومن حق الجميع لأن الوطن لهم ومن مسؤوليتهم الحفاظ عليه وحمايته من كل شر وخطر، يجب ترجمة هذا الشعور وهذا الإحساس من خلال الواقع العملي والممارسة الحية للفسحة الديمقراطية على الساحة العراقية.
العنف يولد العنف، والخطأ لا يحل بالخطأ ولا يوجد في هذه المعادلة رابح وإنما الجميع خاسرون والجميع يفقدون الوطن الذي يتعرض للتدمير وربما للضياع والجميع يشاهدون ويسمعون صراخ سوريا واليمن وليبيا وطن وشعب. الإنسان يمتلك العقل المفكر والمدبر لجميع مستلزمات الحياة التي أصبح الإنسان فيها يمثل أعلى الكائنات الحية وبه أيضاً أصبح أثمن رأسمال في الوجود الذي بواسطته يسير بخطوات صحيحة وصائبة في الحياة، يقول عنه الفيلسوف أبا العلاء المعري :
كذب الظن لا إمام سوى العقل ---- مشيراً في صبحه والمساء
حينما يستدرك الإنسان واقعه وما تفرضه عليه مصلحة الوطن والشعب يسير بخطوات محددة وواعية لأهمية المرحلة والظروف التي تحيط بها وتفرض عليها ومن خلال هذه الصورة التي يجب أن نتعامل معها ونعيش بظروفها والوصول بها إلى شاطئ الأمان والاستقرار، تحتم على القوى السياسية والاجتماعية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار الجلوس حول طاولة الحوار والنقاش الهادف والبناء وإيجاد الحلول والطرق التي تنقذ الوطن والشعب من الأزماته والمخاطر التي تحيط بها بعقل ثاقب وإرادة ومصلحة وطنية .. كما أن القرار والنتيجة الحاسمة تكون بطاقة الانتخاب التي تزكي الإنسان وتمنحه الفوز والثقة من الشعب الذي يكون فوز النائب من اختياره ورغباته لأنه هو صاحب المصلحة الحقيقية التي يتأملها من النائب الذي منحه صوته في الانتخابات القادمة.
إن الشعب العراقي بكافة طوائفه وأجندته يعيش تحت تأثير وتفاعلات الصراع على الساحة السياسية ولا يتحمل معاناة وآلام ومآسي جديدة تضاف إلى الكابوس الجاثم على صدره نتيجة السلبيات المتراكمة عن المرحلة الماضية والجلوس على طاولة التفاهم والحوار البناء من أجل الوطن وخدمة شعبه حاملين جميعاً غصن الزيتون ورافضين قعقعة السلاح الذي يدمر لأنه يمثل الحرب بينما غصن الزيتون يمثل السلام والاستقرار والبناء، إن مآسي الحروب الماضية التي جعلت في كل بيت عراقي رنة وعويل وفي كل قلب إنسان عراقي زرعت آهة وسؤال، من المستفيد من تدمير الوطن وتشريد الشعب ؟ أعداء العراق وطن وشعب، ومن خلال هذه الصورة يجب على كل إنسان عاش على تربة العراق وتغذى من خيراته ومائه العذب وتنسم من هوائه العليل الإخلاص للعراق وطن الجميع ومسؤولية أمنه وسلامته من مسؤولية الجميع، والاعتماد على الانتخابات القادمة التي تحسم الموقف بين جميع القوى السياسية حيث ينطق الشعب كلامه ويعبر عن إرادته وشعوره ورغباته بحرية وهو المعيار لثقة الشعب ومنطلقاته لتوحيد إرادته وقوته في الحرية والاستقلال والسيادة بعيداً عن أطماع جميع الدول الأجنبية لأنه لا يوجد في قاموس السياسية علاقات وصداقات ومودة وإنما كل دولة تعمل من خلال مصالحها الخاصة التي تصب في مصلحة أوطانها وشعوبها الذي من خلالها تستغل خيرات وأسواق الدول الأخرى من أجل تعزيز اقتصادها واستقرار واطمئنان شعوبها ويكون الخاسر الأول والأخير هو الشعب العراقي الذي يتعرض للتدمير والتشريد.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طموح المتقاعد والشرط المجحف
- ما هي حقيقة التوقعات المحتملة على الساحة العراقية
- من أجل حسم النقاش في مجلس النواب حول الاختلاف على الدوائر ال ...
- دور الطلبة في النضال الجماهيري للشعب العراقي
- العراق يزخر بالحضارات التاريخية يجب استغلالها سياحياً
- إلى رافعي راية الإصلاح والتغيير في العراق المستباح وشعبه الم ...
- بمناسبة مرور عام على ثورة الجوع والغضب الباسلة
- ماذا قدمت الأحزاب السياسية العراقية من انجازات للشعب العراقي ...
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة والدولة) الركائز التي يعتمد ع ...
- الأحزاب السياسية على الساحة العراقية ودورها في بناء المجتمع ...
- الخلافات السياسية ظاهرة صحية إذا كانت تصب في مصلحة الوطن وال ...
- الدستور واختيار رئيس الوزراء ومصلحة الشعب
- الخلافة والاختلاف
- العراق والخصخصة
- ما هي التأثيرات الإيجابية لرسالة المرجعية الرشيدة
- السيد الكاظمي وازدواجية الحكم
- بيان المرجعية الرشيدة إشارة واضحة ودعوة صريحة للإصلاح
- الدولة وهيبتها
- ما هي مخاطر الاقتصاد الريعي ؟
- الصعلوك والصعلكة (2)


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - على الأحزاب والكتل السياسية حسم وحلحلة خلافاتهم من خلال الحوار وصوت الناخب