الحذر .. الحذر .. يا ثورة الأمل والرجاء للشعب العراقي

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنتم الفتية الأبطال والفرسان البواسل الذين أدركتم معاناة شعبكم وآلامه ومآسيه فانتفضت غيرتكم ووطنيتكم وإنسانيتكم من أجل رفع الضيم وتدمير الكابوس الذي جثم على صدره وقدمتم أكثر من ستمائة شهيد وخمسة عشر ألف جريح ومن أجل بث الرعب والخوف فيكم استشهد وخطف العشرات من المناضلين الأبطال من النشطاء في عمليات الخطف والاغتيالات .. وبعد أن أصابهم الفشل واليأس والإحباط .. اتبعوا سياسة (فرق تسد) من أجل زرع الفتنة والفرقة بينكم في تشتيت وتفتيت شملكم ووحدتكم وقوتكم إلى شذر مذر تؤدي إلى ضعفكم وتفككم وفشل ثورتكم.
ثورتكم العفوية (ثورة الجوع والغضب) انطلقت بسبب الفقر والجوع والبطالة والحرمان والفساد الإداري والمحاصصة الطائفية الحزبية والمحسوبية والمنسوبية التي أدت إلى تدمير اقتصاد البلاد وخلقت المآسي والآلام والحرمان للشعب العراقي ... فكانت ثورتكم العملاقة من أجل (التغيير والإصلاح) وقد استجابت المرجعية الرشيدة إليكم وتضامنت معكم مع الشعب العراقي الذي احتضنكم بشريان قلوبهم لأنكم ثرتم وانتفضتم من أجل رفع الضيم عنهم وخلق السعادة والاستقرار والاطمئنان والمستقبل الأفضل إليهم من خلال إزاحة الفاسدين والظالمين وإعادة خيرات وثروات الشعب إلى خدمة الشعب بجميع أبناءه الشرفاء بكافة مكوناته وأجندته الدينية والقومية ... في وحدتكم قوتكم .. وفي تفرقكم ضعفكم وفشلكم ونهايتكم .. وما عليكم إلا مواصلة النضال بإرادة وتصميم حتى تنفيذ وإنجاز جميع الأهداف والمطاليب التي انفجرت ثورتكم من أجلها .. النضال والصمود والإرادة والتصميم يصنع النصر وفاءً وإخلاصاً لدماء الشهداء، والحذر .. الحذر .. واليقظة والانتباه .. من المندسين والمنحرفين عن أهداف الثورة الباسلة.
وما نيل المطالب بالتمني ---- ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال --- اذا الإقدام كان لهم ركابا

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات