أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة














المزيد.....

الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الطبقات الاجتماعية هي وقائع تاريخية في كل شعب من الشعوب والأحزاب السياسية تعتبر رموزها التنظيمية وانعكاس لمصالحها السياسية والاقتصادية، والحزبين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري يمثلان الرأسمال الأمريكي والدفاع عن مصلحته وهما يعملان من خلال المضمون الواحد لكلا الحزبين إلا أنهما يختلفان من حيث الشكل وكل حزب يسير ويتعامل حسب أيديولوجيته الخاصة في الدفاع عن مصالح رأس المال الأمريكي وتحقيق مصالحه وتحقيق أهدافه وبالرغم من وجود خصوصية وستراتيجية سياسية لكل حزب وفي نفس الوقت يستعين بخبراء تتقارب وجهة نظرهم مع أفكار ذلك الحزب الجمهوري أو الديمقراطي وبما أن مصلحة رأس المال هو الاستحواذ ونهب خيرات وثروات الشعوب وهذا يعني أن تدخلهما في شؤون الدول الأخرى من أجل تحقيق مصالح رأس المال الأمريكي وليس مصالح ذلك الشعب المستَغَل كما أن كل حزب منهما يتبع ويسلك تصرفاته وسلوكه الخاصة به من خلال خطط وبرامج تصب في مصالحه، والولايات المتحدة الأمريكية تختلف سياستها باستمرار لأنها تتصرف وتعمل حسب أيديولوجية ومصالح الحزب الحاكم إلا أن كلا الحزبان يختلفان فقط في الشكل من حيث أسلوب العمل ولكنهما يصبان في مصلحة واحدة وهو الرأسمال الأمريكي، وأي من هذين الحزبين حينما يكون في السلطة يتعامل مع الشعوب والدول حسب مصلحة رأس المال الأمريكي الخاص وليس مصلحة شعب تلك الدولة ومن خلال ذلك إن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تخلق سبب وفجوة لها كي تستطيع التدخل في شؤون تلك الدولة ويأتي هذا المنظار من تخويف حكام الدول في السابق بالخطر الشيوعي وإغراءها بالمساعدات الأمريكية للدول من خلال مشروع مارشال ومشروع آيزنهاور والنقطة الرابعة ذات الطابع الاقتصادي أو من خلال تخويف الشعوب والدول الشرق – المتوسطية بإسرائيل أو إيران أو الخطر الداخلي الغير مستقر لتلك الدول كما في العراق وغيرها وتبتز منهم الأموال عن طريق التسلح وعن طريق فاتورات تحرك أساطيلها لحماية تلك الدول من الخطر في منطقة الخليج مما يجعل من سياسة تلك الدول منسجمة معها وتصب في مصالح الولايات المتحدة الأمريكية .. وبعد تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القطب الأوحد على الساحة الدولية سياسياً ومن أجل استكمال وتعزيز سلطاتها فهي تسعى أن تصبح القطب الأوحد اقتصادياً أيضاً من خلال أن تمسك برقاب الدول الصناعية بسيطرتها على شريان الصناعة (النفط) بعد أن أصبح هو المهم والأفضل والأئمن والأرخص بعد انفجار (جورنوبل المفاعل النووي في توليد الطاقة الذرية) في الاتحاد السوفيتي بالثمانينات من القرن الماضي وهي الآن تسعى بالسيطرة على (القوس النفطي) الممتد من العراق والكويت ودول الخليج وبحر قزوين .. أما نحن في العراق المستباح وشعبه المذبوح إن مشكلته الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وامتلاكه النفط وهذه النواحي هي داخلية وتمثل الفجوة التي تتدخل من خلالها الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية للعراق ويمكن معالجتها بـ (الحس الوطني العراقي) الذي يفرض التجاوز على المصالح الذاتية والاتحاد والتضامن بين كافة القوى العراقية في جبهة واحدة لصيانة وحماية الوطن والمحافظة على سيادته واستقلاله والوصول به إلى شاطئ الأمن والاستقرار.

ملاحظة : الرجاء النظر إلى كتاب (أمركة العالم وليس عولمته) لكاتب السطور على موقعه في الحوار المتمدن.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة الأمريكية والعراق
- الصين اللاشعبية بين عهدين
- مآثر من نضال الشيوعيين في سجونهم
- الصبي الذي عاقبه والده بالعنف وطرده من البيت
- الشعب ومجلس نواب الشعب
- الاستقرار والتعاون أهم المتطلبات الضرورية لفسح المجال أمام ح ...
- مخاطر المخدرات على الصحة والمجتمع في العراق
- ماذا تريد الأحزاب السياسية ؟
- ظاهرة الخوف في المجتمع العراقي
- أهمية المكاتب الإعلامية في مؤسسات الدولة
- ترمب وبايدن وجهان لعملة واحدة
- ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!
- الخيمة رمز الثورة ووحدتها وانتصارها
- دور الحزب الشيوعي العراقي في ثورة 14/ تموز/ 1958 المجيدة في ...
- ثورة الجوع والغضب .. الأمل الذي يعيشه الشعب
- الإنسان والعقل
- خاطرة للوطن المستباح الضائع في وادي النسيان
- ثورة الجوع والغضب وتطور الوعي الفكري لدى الشعب العراقي
- اسرائيل تخرج من الباب وتدخل من الشباك
- (العريضي المشاغب والكذاب) الذي يقف حجر عاثر بطريق الإصلاح


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة