الآثار العراقية وأهمية استغلالها ورعايتها والاهتمام بها

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يعتبر العراق كنز للآثار التأريخية وثروة كبيرة تضاف إلى ثروات العراق واستغلالها في البناء والتقدم والتطور كثروة سياحية كبيرة تدر على العراق ثروة كبيرة أيضاً، وهذا يتم من خلال استحداث وزارة باسمها تدير وتنظم إدارتها وإعادة تعميرها وتشييد نماذج لهيكلتها وإدارة شؤونها كمؤسسة من مؤسسات الدولة التي لها استقلاليتها وكيانها الخاص بها لأنها كبيرة وواسعة تمتد من شمال العراق إلى جنوبه تنتشر فيها الحضارات التاريخية التي نشأت في العراق القديم كما توفر العمل والنشاط في المدن العراقية من خلال السواح الزائرين لها وتضاف إلى هذا الكنز الكبير مراقد الأئمة الأطهار ومراقد وتراث العلماء الأجلاء المنتشرة آثارهم أيضاً في جميع أرجاء العراق ومدنه، إن العراق يعتبر من الدول الغنية ليس بثرواته المعدنية وخصوبة أرضه الزراعية وإنما يزخر بتراثه الحضاري وآثارها الواسعة ومن خلال ذلك يعتبر من الدول الغنية لو استثمرت خيراته بشكل عقلاني وعقول مدركة وأيادي بيضاء مخلصة.
إن هذا التراث العظيم الذي يمثل تاريخ العراق العظيم قد أهمل ودمر في الفترة ما بعد عام/ 2003 وقد نهبت وسرقت آثاره ووزعت على متاحف الدول الأخرى وربما نسبته بعض الدول إلى تاريخها .. والآن يجب تنسيب وزارة باسمه من أجل إعادة الاعتبار لهذا الأثر الكبير الذي يبرز ويخلد تاريخ العراق العظيم ودوره وحضاراته في التاريخ وسوف يخلد اسم وعمل السيد الكاظمي الذي بادر لهذه العملية واستخدامها كمؤسسة الاستفادة منها حال تفعيلها وتطورها والاهتمام بها لأنها سوف تؤدي إلى مردودات كبيرة لدعم خزينة الدولة .. كما أنها سوف تمتص الكثير من أصحاب الاختصاص من الخريجين الذين يعانون الآن من البطالة وآخرين غيرهم من العاملين في هذا المجال، كما تؤدي هذه العملية إلى جذب السواح الأجانب ونشاط الأسواق التجارية وآخرين عن طريق تقديم الخدمات كالفنادق وغيرها.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل