أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بين ال) و(وال(او) ضاعت حقوق الموظفين














المزيد.....

بين ال) و(وال(او) ضاعت حقوق الموظفين


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوانين حينما تشرع يجب على شرائح المجتمع ان يحترمها ويطبقها، وان كانت جائرة لبعض الشرائح من المجتمع، لان ارضاء الناس جميعا غاية لاتوصف، لكن على المشرع العراقي ان يضع نصب عينيه المصلحة العامة، وظروف البلد والمواطن، وان لايشرع قرارات جائرة تضطهد الاغلبية على حساب الاقلية.
قرارات تكون لزاما على الجهات التنفيذية ان تأخذ على عاتقها تنفيذها وتطبيقها، بغض النظر عن الجهة المستهدفة، ومكانتها، وارتباطاتها.
لو تتبعنا ان اغلب القرارات والقوانين، التي نسير بها وتسير بها الدولة العراقية هي نتاج حكم البعث الصدامي، لم تتغير اغلبها مما جعل هناك شرخا كبيرا بين المواطن ومؤسسات الدولة، لقدمها وعدم تطابقها مع التطور، وتغير الحياة العامة والخاصة بصورة كبيرة وسريعة.
من المتعارف عليه حينما يشرع قانون من الجهة التشريعية (البرلمان العراقي) ويصادق عليه من قبل رئاسة الجمهورية، ينشر بجريدة الوقائع العراقية، الجهة الرسمية الوحيدة المتكفلة بنشر القوانين بعد إقرارها، ليصبح لزاما على جميع الوزارات، والجهات غير المرتبطة بوزارة ان تعمل به وتطبقه بحذافيره، ويصبح نافذ المفعول بل وينسخ ماقبله.
وزارتي: الصحة والمالية، وبالأعم دائرتي التقاعد، والموازنة العامة لها اليد الطولى بمخالفة القوانين، بل والاجتهاد عليها بوضح النهار مستغلين بذلك عدم اعتراض الجهة التشريعية، او الجهات المختصة.
ال(او) ووزارة المالية والمشرع العراقي، وقصة لاتنتهي بين التشريع والتطبيق حيث اشارت المادة(١٢) أولا من قانون التقاعد الموحد رقم 9 لسنة2014 المعدل: "للموظف ان يطلب احالته الى التقاعد إذا كان قد أكمل (٥٠) خمسون سنة من عمره (او) كانت له خدمة لاتقل عن (٢٥) خمسة وعشرون سنة" الا ان دائرة التقاعد، التابعة لوزارة المالية العراقية ضربت بهذه ال(او) عرض الحائط لتغيرها ب(و) امام مسمع، ونظر جميع المعنيين، وكأنها تقول ايها المشرعون، و التنفيذيون انا الاعلم الاقوى فهل من منازل، فلا مجيب ولا راد لها الا موظف بسيط ينظر بعين العاجز ليقول لله يامحسنين.
ال(او) ووزارة الصحة، والمشرع العراقي وقصة لاتنتهي جديدة، وهي غيض من فيض حيث اشارت المادة (٨) (اولا، ثانيا، ثالثا، رابعا، خامسا) من قانون انضباط موظفي الدولة رقم ١٤لسنة ١٩٩٠ ونصت" يترتب على العقوبة تأخير الترفيع او الزبادة" (الزيادة هنا تعادل او توازي العلاوة)، ومرة اخرى اجتهادات صغار المرظفين في وزارة الصحة ولعل اغلب الوزارات كذلك، حيث الغت ال(او)، وابدلتها ب(و) كما سابقتها، واختها وزارة المالية لتصبح المواد المطبقة، هي كما يلي (يترتب على العقوبة تأخير الترفيع والزيادة) ليقع الموظف المسكين في دوامة بين المشرع والمنفذ للقوانين.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الارتجال بالحكم سياسة
- بين الناسخ والمنسوخ وزارة الصحة تترنح
- التوصيف الوظيفي ودوره في نجاح المنظمة
- رقعة الشطرنج العراقية
- القانون الأعور الدجال
- جق لمبات رئاسية
- أولويات مهمة امام السيد الكاظمي
- قانون التقاعد العام، قانون طارد للمتقاعدين
- لقمان الحكيم في العراق!
- ان كنت بالعراق فلا تشكر الله!
- تعلموا من صدام ليلة سقوطه!
- الكسل الوظيفي
- ترقية الموظف، روتين ممل وغبن دائم
- الخلاصة
- متى ينتهي مسلسل: العراق الى اين؟
- نقابة المعلمين، ما هكذا تورد الإبل!
- من يتحمل وزر المظاهرات؟
- هل يفعلها رومل العراق؟
- تعيينات وزارة الصحة، وفرة بالأعداد وغياب التخطيط
- وزارة الصحة والحاجة الماسة لقانون رواتب جديد.


المزيد.....




- إليكم ما نعرفه عن تفاصيل عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غ ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بفشل اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا ...
- بلينكن يطالب حكومات الشرق الأوسط بـ-الضغط على حماس- لقبول م ...
- شويغو يبحث مع فيدان العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون ا ...
- رفض الصين المشاركة في مؤتمر سويسرا يخيب آمال زيلنسكي
- وسائل إعلام عبرية: اندلاع حريق في سفينة بميناء أحواض بناء ال ...
- لافروف يجري أول محادثات مباشرة مع القائم بأعمال وزير الخارجي ...
- مسؤول في -حماس-: تعليقات بلينكن عن وقف إطلاق النار منحازة لإ ...
- مصر.. تفاصيل مقتل ابن شقيق العرجاني
- لحظة إنقاذ طفل سوري من بئر في إدلب


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - بين ال) و(وال(او) ضاعت حقوق الموظفين