أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الوطن ..وجلد الذات














المزيد.....

الوطن ..وجلد الذات


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اليومين الاخيرين اشاهد على صفحات الفيس بوك تناول قضية مهمة حدثت مع التغيير عام 3003وبالتحديد 4/9من ضاهر اول ما اطلق عاىليها من تسمية كان (الحواسم )
والتي بعدهما التاريخ انسحبت على المثير من التصرفات ومحاولات التملك الغير مشروع الى انو وجد السياسي لها تسمية جديدة وهي التجاوز بعد العشوائيات .
واستمرت تسمية المتجاوزين حتى في التسميات الرسمية ووجد السياسي منفذ لها ليستغلها استغلالا سياسيا ومشروعاً انتخابياً وراح يتاجر بها مع كل موعد انتخابات وما انفك يزور تلك الأماكن مطلقاً الوعيد بتمليكها او المحاولة وفِي حين ذهب اخرون للكذب وتوزيع السندات المزورة وسرعان ما انكشفت اللعبة الانتخابية في الانتخابات السابقة واليوم عودة لها مرة اخرى وفِي نفس الوقت يعود المواطن لنفس التصرف اللقاء بالمسؤل او المرشح لانه يضع في حساباته مصلحة خاصة ربما الجديد سيحقق لي ما اريد وفِي المقابل اني لن اخسر سوى صوتي واصبعي اللذي ساصوته به لن يقدم ولن يؤخر لان الوضع باق على ما هو عليه ولن يتغيير شي لك عسى ولعل ان احد هولاء يفي بوعده ويقدم لي سند الملكية الذي ارنو اليه وهو لايعلم ان الدستور كفل او الزم الدولة بان تقدم سكن يلق بالمواطن .
وهكذا يبقى هذا المواطن وما شابه بالمطالب أسير المطلب الشخصي دون الالتفات الى مطلب المواطنة الحقة .
والطاهرة الاخرى هي ما كتب عن عمليات النهب والسرقة لممتلكات الدولة وقد تفاوت ما نهب بين الثمين وبين البخس جداً وقد فسرت بأكثر من تفسير في حينا.
نجد اليوم أشبه بعملية جلد الذات لما حصل ويقدم بأننا سرقنا اموالنا سرقنا بنانا التحتية سرقناانفسنا ولم نسرق احد بل كانت شبه المنظمة لدفع البلد الى الوراء وها هي السنوات تثبت ذالك وما قدمت الحكومة من نموذج سي للحكم بان ساهمت بإرجاع البلد الى الخلف
اليوم اليوم نجد من يكتب ويتحدث عن سرقات وصور لما حدث اريد ان اسميها جلد الذات حتى وان لم يكن ممن ساهم فيها لكنه سكت عنها فكانت الكارثة .
ولقضية عدم السكوت كان وقعها واضحاً حينها ولازال يتحدث به المتحدثون فبرغم الكارثة والمصيبة والنهب والسلب نجد الكثير من المحاولات الفردية والجماعية لحماية منشأة ما او مستشفى او مركز صحي او حتى نقل محتويات مهمة من مؤسسة ما وتم الحفاظ عليها وتأمينها
وكم نفخر حن نقراة عن شخص ما او مجموعة ما انهم عملوا بمبادرة حافظوا فيها على شي هو ملكهم كشعب وله مسؤلية اتجاه الوطن

اخيرا من الاسلم والخيار الافضل الم يكن علينا ان ننطلق اتجاه الوطن كمواطنين .
ام كافراد واصحاب مطالب ومأرب .
الوطن مسوليتنا وكل الخيارات لدينا ونحن كشعب اصحاب الكلمة
هل كان خيار جلد الذات اليوم نافعاً والندم
لنكن نحن الخيار .

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي. الثقافي والتنوير
- انين الأمهات
- بائع الجرك ..والنوارس
- الرأي ..والراي الاخر
- خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل
- خالي والانتخابات
- كتابات مغتربة
- معيار الفشل
- الحكيم بين القائد والمهوال
- أسطوانة معمم مشروخة
- الانتخابات بين المقاطع والمشارك
- الكتل الكبيرة من صنعها ومن سماها
- الإيجابية والسلبية اتجاه الانتخابات
- سقوط الدعوة والآخوان
- الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية
- غادروا خنادق الطائفية ..لنبني الوطن
- مشروع البيت المدني
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الوطن ..وجلد الذات