أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - سقوط الدعوة والآخوان














المزيد.....

سقوط الدعوة والآخوان


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5764 - 2018 / 1 / 21 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقوط الدعوة والاخوان
خلال أشهر الانتخابات والتحالفات والاعداد لها..
سقطت اسماء من اسماء التيارات الاسلامية العقائدية التي مضى لها زمن طويل جدا
أولها الحزب الاسلامي (الاخوان )
الثاني حزب الدعوة الاسلامية (النسخة الشيعية )
لهذا الحزبان سنوات طويله جداً امتدت لعقود
وكانت تجربة أمساك السلطة جائت لحزب الدعوة بعدة 2003 في العراق واستمرت لسنوات طويله
وهاهو خرج من المعادلة على أيدي قياداته المنشقة الى نصفين ولم يسجل كحزب في الانتخابات القادمة ضهر جلياً ان قياداته تسعى للسلطة لا للدعوة والدعاة كما يقدمون انفسهم وكانت واضحة للمطلع فقهياً وسياسياً من أمرين وهما
الاول
ان في الفقه الشيعي ان لأحكم الى بوجود الامام المعصوم وهذا مايطرحه الشيعة من قرون ومن اجل الحكم خالف الدعاة عقيدتهم كأثنى عشرية اخبارية ولابد من الاشارة ان التجربة الإيرانية للخميني كانت مبنية على ما قدم منه بولاية الفقيه والتي طبقها فعليا والتي بنيت على مقبولية ابن عمر المعروفة للجميع بعد اتفاق مسبق مع قوى المعارضة الايرانية في الخارج والداخل على ولاية الشعب لكن بعد تمكنه من الامساك بزمام الأمور في الداخل نقض الاتفقاق وطرحت ولاية الفقيه كصورة للحكم وهذا ما قدمه ابو الحسن بني صدر وقال انه تم نكران الاتفاق.
والثاني
انهم لم يقدمو في كل أدبياتهم على امتداد عمر الحزب لا مشروع لقيادة دولة كسياسة عامة ولا القناعة بآليات الديمقراطية لكنهم رضوا بها من اجل الحكم والكرسي السياسي بعد عام 2003

والتجربة الاخرى التجربة الاخوانية
ففي مصر بعد ان اطلق الشباب المصري صرخة التغيير التي آلت الى سقوط مبارك السريع ركبها الاخوانيون ودخلوا الانتخابات وفق الديمقراطية والتي لايؤمنون بها مع الدعم لهم من جهات خارجية ووصلوا الى سدة الحكم لكن لم يعطهم الشعب المصري الوقت الطويل واسقط مرسي
وجعل للاخوانيون نهاية .
لاننسى ان نقول ان الاخوان والدعوة هما وجهان لعملة واحدة ووضح جليا للقاصي والداني ان هدفهم هو كرسي السلطة لا اي شي اخر وما يقدمونه ما هو الا محض كذبات يستغلون بها الناس.
وبهذا نشاهد اليوم النهاية للحزبين المعمرين على أيدي قياداته ومطامعها السياسية دون الالتفات الى العقائد التي نضروا لها لعقود طويلة ومايسمى اليوم احزاب الاسلام السياسي وفشل مشاريعهما دون الاشارة للتفاصيل فهي معروفة .

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية
- غادروا خنادق الطائفية ..لنبني الوطن
- مشروع البيت المدني
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن
- بين ميدوزا لويس الثامن عشر وحزب الدعوة وسفينة العراق ..
- هل سيفعلها العبادي
- المثقف العضوي والمثقف المأزوم
- اين ذهب داعش؟
- ترامب وتصعيداته الأخير
- الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد
- الجعفري يقدم النفط للأردن
- بركة أهل البيت واستغلالها
- العبادي يفرح باتفاق الحصار
- ولاية الفقيه النشأة والاهداف
- حجية إنتي ماركسية
- تصويت محافظة البصرة بين الاجماع والحيرة
- سانت ليغو المعدل 1.9
- بين العلم والخرافة


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - سقوط الدعوة والآخوان