أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية














المزيد.....

الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5747 - 2018 / 1 / 4 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا ما وفِي كل جلساتنا نوجه ان دول الجوار والدول الاسلامية هي من مولت الاٍرهاب في العراق وكان ولازال الاٍرهاب مستمر ويستهدف العراقيين دون استثناء وفِي كل محافظة وفِي كل مكان ..
اي انه يستهدفنا بالهوية العراقية
لكن المشكلة فينا نحن لو تعاملنا مع هولاء كما يتعاملون معنا بالهوية العراقية الوطنية لكنا قضينا عليه من زمان .
لكنننا لازلنا نتعامل بالهوية الفرعية ونترك الهوية الوطنية واليوم وصلنا ابداء جديد هو الهوية الولائيةمع انطلاق التظاهرات في ايران طفت هوية جديدة
فبعد الهوية الفرعية التي كان يقدمها الكثير من الشيعة الولائية لايران نجد اليوم ما يطرح من جديد بعد ان كان التصور ان الهوية هي هوية المذهب لكن الكشف الأخير اتضح ان الهوية الولائية لزعيم الثورة الإيرانية ولحكومتها وليست لهوية المذهب وهو ما نراه اليوم وما يكتب على صفحات التواصل كل يوم .
ذكرني هذا بمقال لكاتب قدم تساؤل هل الشيعي الايراني والشيعي البناني اكثر فحولة من الشيعي العراقي.
اسفي ان العراقي يحاول ان يصغر نفسه امام الاخرين كأنه يتصور انهم هم المدافعين عن المذهب وكان الدفاع بمنطق القوة فقط ونسي درساً بليغاً قدمه أمة اهل البيت عليهم السلام لنا طيله سيرت حياتهم جميعاً فها هو الامام السجاد يقول ليزيد صلي صلاة الغفيله ليغفر لك الله قد الحسين بعد ان ساله كيف يغفر الله لي قتل ابيك الحسين وحينها نهته السيدة زينب فاجابها اعلمي ان الله لن يوفقه لادائها وهكذا نرى كيف ان الأمة عليهم السلام عاشوا في زمن طغات وهمهم كان هو نشر الفكر والوعي الذي راهنوا عليه وكانوا كل عام يطلقون العبيد بعد ان يعضوهم ويدرسونهم فكر اهل البيت حتى اصبح اكثر من اربعه الالف عالم يتحدث ويقول حدثني الامام الصادق عن أبية محمد عن ابيه علي ابن الحسين عن علي عن النبي (ص)
الفكر لا حدود له وليس الدفاع عنه بطريقة التبعية بل هي الأفكار التي تطرح نفسها .
كما قال ابن رشد لتلميذه حين بكى كتبه التي احرقت (اعلم ان للأفكار اجنحة تطير بها.



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غادروا خنادق الطائفية ..لنبني الوطن
- مشروع البيت المدني
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن
- بين ميدوزا لويس الثامن عشر وحزب الدعوة وسفينة العراق ..
- هل سيفعلها العبادي
- المثقف العضوي والمثقف المأزوم
- اين ذهب داعش؟
- ترامب وتصعيداته الأخير
- الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد
- الجعفري يقدم النفط للأردن
- بركة أهل البيت واستغلالها
- العبادي يفرح باتفاق الحصار
- ولاية الفقيه النشأة والاهداف
- حجية إنتي ماركسية
- تصويت محافظة البصرة بين الاجماع والحيرة
- سانت ليغو المعدل 1.9
- بين العلم والخرافة
- الدولة العميقة


المزيد.....




- مع سيطرة ترامب على شرطة المدينة.. احتجاجات غاضبة في واشنطن ا ...
- تونس .. شركة ناشئة تصنع أطرافا صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- مصر تسجل قرابة 40 ألف ميغاوات استهلاكًا للكهرباء لأول مرة
- -سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين-- لوموند
- خمس دول على قائمة الاتصالات.. إسرائيل تبحث نقل سكان غزة إلى ...
- رئيس الموساد في الدوحة ووفد حماس في القاهرة... تحركات إقليمي ...
- الإعلان عن مشروع استيطاني إسرائيلي -سيدفن- فكرة الدولة الفلس ...
- الكويت ـ وفاة 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين بتسمم كحولي
- إسرائيل والحرب على الحقيقة.. إبادة ممنهجة للصحفيين في غزة
- مسؤولون في بنغلاديش يشهدون ضد وزيرة بريطانية سابقة في محاكمة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية