أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد عناد - مشروع البيت المدني














المزيد.....

مشروع البيت المدني


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 15:42
المحور: المجتمع المدني
    


في خضم مايحصل في العراق ومن تناحر بشتى الأشكال وتقديم الكثير من الهويات الفرعية على الهوية الوطنية عقد مجموعة من الناشطون المدنيون مؤتمرهم الصحفي لإعلان عن مشروع (( البيت المدني ))
على قاعة الثقافة للجميع يوم السبت 30 كانون الاول وقال المؤسسون .
نراهن على الوعي وخيارنا الجمهور لانعتمد على
احد سوى إمكانياتنا والشارع العراقي هويتنا الوطن وقلبنا العراق ونسير نحو الأمل معا عابرون للاثنيات والطوائف والعقائد خطابنا للمحرومين والمضلومين لانبحث عن شي لنا لكننا نقدم أنفسنا ومن يشاركنا لنقدم شي هو وعي المرحلة الان بعد سنوات من ضياع كل شي بسبب الأحزاب أولها الهوية العراقية كل الامم تعتز بهويتها الوطنية وتغلبها على كل شي .
شعارنا العراقي والعراقي ولالشي فوقهما بل كل شي دونهما.
مشروع تثقيفي توعوي جماهيري(( مستقل)) يعنى بجميع جوانب الحياة ..ومن اجل المواطن العراقي..

مشروع البيت المدني
بَعدَ تفكير طَويل ونِقاشات مُعَمَقة تَوصَلنا الى أنَ أنسَب إسم لهذا المشروع التَوعَوي الثقافي هوَ (البيت المَدني ) لما يَحملهُ هذا الإسم من رَمزية وشُمولية لكافَة الأفكار والأيديولوجيات ولأنَ المَدنية كالبَيت الذي يَحوي ويَحمي كُل المَدنيين على إختلاف مشاربِهِم ومناهِلهِم الفكرية , يَرى (البيت المَدني) أنَ العراق والعِراقيين والقَضية الوطنية والمدنية بأمَس الحاجة اليوم الى التَكاتُف والتَعاضُد وتَوحيد الجُهود نَحوَ نَشر الفكر المَدني وتوعية المُجتَمَع وتَمكين الناس من إدراك ما يحيقُ بهم من أخطار تُهدد وجودهُم كَجنس بشري وتَستهدفُ حَقهُم بالحياة الحُرة الكَريمة , كما ويَطمح البيت المَدني من خلال عَملهِ على دَعم كُل القيم المُنتمية للحضارة من سِلوك و فَعاليات تُناسب الحاضِر مُتطلعة للمُستقبل بما يواكب العالم الحُر المُتحَضِر الى إحداث نَقلة نَوعية من مَرحلة الرَتابة السلوكية الاجتماعية والمَحكومة بهذا الكَم الهائل من مُعرقلات التَقدُم والإزدهار والنَهضة الفكرية المُجتَمعية (كأستخدام الدين والعشيرة والقبيلة والعادات والتَقاليد الموروثة وغيرها ) الى مَرحلة الإبداع والتَطوُر الاجتماعي من خلال التَركيز على إظهار ودَعِم ومُتابَعة كُل الافكار و الفَعاليات والنتاجات الانسانية التي تنمي المعرفة وتثري الروح ، التي تعد المُعبِر الحَقيقي الصادِق على التَمسُك بالحياة وترسيخ مبادئ المدنية وإقتفاء الأمَل وهذهِ النَقلة في حَقيقتها تَتشابهُ الى حَدٍ كَبير بينَ حياة الموت السَريري والحياة في كَنف الطَبيعة ومن خلال هذا الطرح بات واضحاً أننا عازمون على دَعم ومؤازرة كُل ماينشر الحياة ومُناهضة كُل مايبث ُ الموت والبَغضاء والكَراهية .
وفِي البداية وليس النهاية لاننا سنبداء بكم ومشاركتكم وبتشجيعكم هو مشروعكم منكم واليكم لنرى وطن الحقوق الذي نحلم به لنا ولاولادنا
وقلوبنا مفتوحة على مصراعيها للجميع ..

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن
- بين ميدوزا لويس الثامن عشر وحزب الدعوة وسفينة العراق ..
- هل سيفعلها العبادي
- المثقف العضوي والمثقف المأزوم
- اين ذهب داعش؟
- ترامب وتصعيداته الأخير
- الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد
- الجعفري يقدم النفط للأردن
- بركة أهل البيت واستغلالها
- العبادي يفرح باتفاق الحصار
- ولاية الفقيه النشأة والاهداف
- حجية إنتي ماركسية
- تصويت محافظة البصرة بين الاجماع والحيرة
- سانت ليغو المعدل 1.9
- بين العلم والخرافة
- الدولة العميقة
- برامج التلفزيون الرمضانية
- برامج شهر رمضان التلفزيونية السياسية


المزيد.....




- جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن ...
- في مواجهة ترامب.. رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع عن ...
- سلام وجراندي يشددان على أهمية توفير الظروف الملائمة لعودة ال ...
- لاكروا يؤكد سعي الأمم المتحدة الجاد لضمان تمديد مهمة اليونيف ...
- الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر ال ...
- فرنسا: نشر 4 آلاف عنصر أمن في -عملية تفتيش وطنية- لاعتقال ال ...
- مسئول إيراني يعلن اعتقال 24 جاسوسا إسرائيليا غرب طهران
- ممثلو عملية التشاور العربية: قضية اللاجئين جوهر القضية الفلس ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية ...
- رايتس ووتش: -اللعبة الجميلة- في خطر بسبب سياسات الهجرة الأمي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد عناد - مشروع البيت المدني