أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - برامج التلفزيون الرمضانية














المزيد.....

برامج التلفزيون الرمضانية


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



برامج التلفزيون الرمضانية
ربما يكتب الكثير من الكتاب والنقاد عن البرامج الرمضانية والمسلسلات المنوعة لكن القليل او لم اجد مرة من يكتب عن البرامج السياسية التي تقدمها القنوات العراقية .

برامج التلفزيون السياسية كانت عديدة تسابقت القنوات في تقديمها ربما لم اتابعها جميعاً لكني مررت بأغلبها وسأتناول اليوم برنامجين ربما نالت اهتمام الكثير وهما برنامج بالحرف الواحد لاحمد مله طلال من على قناة الشرقية وبرنامج سحور عراقي الذي تعودناه (سحور سياسي) على قناة البغدادية الذي حالت ضروفض إغلاق القناة دون تقديمه وقدم بأسم سحور عراقي ولنفس المقدم من على قناة السومرية .
لنبدأ اولا ببرنامج طلال الذي تعودنا منه أساليبه وفقرات كثيرة في برنامجه المستمر
لكن لم تتغير في حاله تقديم الضيوف وهم من الصنف الواحد واصحاب الخط الاول في الاحزاب وكذالك البرلمان وربما انحرف قليلاً جدا واستضاف شخصيات غير مشاركة في العملية السياسية .
الشخصيات التي قدمها طلال كانت اغلبها معروفه للجميع والكثير منهم قد سأم منهم الشارع العراقي وأصبحوا في عداد الصفر من الأصوات الوطنية بالنسبه للجمهور لم يقدمو غير تنابز الديكة مقابل مايطرح مقدم البرنامج من اسئلة تكاد تراها قد اتفق عليها مسبقاً وقد أعدت إعداد فني محترف أضاف مسحة على البرنامج كأنه يحاول ان يضع تبريرات على لسان السياسيين مما نال منهم الشارع وأغلبها كانت مبتورة وفي النتيجة نرى ان البرنامج لم يقدم شي جديد سوى محاولة لتبييض الصفحات كما في اعمال الخشب حين تمون طبقة الوارنيش الملمعه اخر العمليات لتقدم المنتج بأجمل صورة .
برنامج سحور عراقي لعماد العبادي كان صورة جديد هذا العام لابتعاده عن الخط الاول من السياسيين والنواب وذهب للقاء اصحاب الفكر والثقافه والعقائد وباحثي العلوم حتى ان البعض ربما لايعرف هولاء الضيوف الذين قدمهم العبادي الى من خلال الحلقة والمتابعة ربما هو قدم من هولاء في مواسمه السابقة لكن ليس بقوة هذا الموسم الذي اخذ فيه هولاء الحيّز الأكبر من حلقات البرنامج ربما سمعت من البعض كلمات عن ماقدم من الشخصيات لكن إجابتي لهم كانت انا ساقول لكم السبب أنكم تعودتم على وجوه كالحة من السياسيين على ان تتنابز وتتقافز امام الكامرة وتفضح هذا وتنال من ذالك مع ان مايقوله هذا الشخص موجود بكل صفحات التواصل لكن الاسماء هي من تجذبكم لمتابعة البرنامج وهذا ما يروقكم فيها .
ماقدم في برنامج عماد العبادي الخط الفكري حاول فيه المقدم ايصال المشاهد الى جذور كثير من القضايا الخلافية الفكرية والفلسفية والعقائدية والتي هي كانت السبب في بروز الكثير من القضايا في المجتمع في محاولة منه لتفكيك المعادله والرجوع الى العنصر المادي للقضية والأيضاح للكثير خفايا وقضايا ربما تكون خافية على الكثير خصوصاً لدى من يعشقون القشور ولايعرفون شي عن الجوهر مع تميز العبادي باسلوبه بالسؤال الهادي مرة وطرحه عن لسان الشارع والنَّاس مرة اخرى وانتقالاته المفاجئة بمحور السؤال لكن كان يضع نهايات واجوبه لاسئلته توصل المتلقي لنتيجة معينه سواء ان ارادها المشاهد او المقدم نفسه وربما نجدها بالانتزاع بمهارة وبالتالي شاهد الكثير في البرنامج وسمع ما لم يكن يعلمه من خفايا وأسرار العقائد والاطروحات والأفكار .ربما لم تكن فيها ثورية الطرح التي يريدها المشاهد لكن الفكرية كانت واضحة جداً في اغلب الحلقات مع شخوصها التي قدمها عماد العبادي .
اما القنوات الاخرى فكانت فقد قدمت برامج سياسية أيضاً لكنها لم تقدم الى ما اراده القناة وتبعيتها مع ايدلوجيه مقدمي تلك البرامج التي ينطلقون من خلالها ولاحاجة لنا بالامثلة..

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برامج شهر رمضان التلفزيونية السياسية
- خارجية الجعفري خارجية العراق
- التسويق للفكرة والفكر
- علي شريعتي بين الصوت الحر والاغتيال
- الشر وامريكا وجولات التراخيص
- خطاب العبادي
- قانون حرية التعبير ..فنطازيا محاكمتي
- صرخات صمت لبدور الجراح
- الرقم واحد ومؤهلاته
- بين المقرر والاجتهاد الشخصي معلم وقضية رأي عام
- الموظف والعامل وهيئة التقاعد
- بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الك ...
- القوى المدنية .والاحزاب الدينية الحاكمة
- الهجرة حل ام خيار اخير
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟


المزيد.....




- زهران ممداني يكشف نصائح أوباما له بعد الفوز المفاجئ في الانت ...
- الحرائق المستعرة في اليونان تحاصر البشر والشجر والحيوانات أي ...
- قمةٌ بين ترامب وبوتين في ألاسكا - هل تَكتُبُ نهايةَ حرب أوكر ...
- تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأ ...
- زيارة فيدان للدوحة و تعزيز الشراكة التركية القطرية في الإقلي ...
- جدعون ليفي: لا يمكن الوثوق بروايات من يقتل الصحفيين بالجملة ...
- موافقة سموتريتش على -إي وان- تعيد تشكيل خريطة الضفة الغربية ...
- إسرائيل تعيد تفعيل خطة سموتريتش الاستيطانية
- خطة احتلال غزة حرب نفسية أم خطوة جدية؟ محللون يجيبون
- هل ستضغط على إسرائيل لتسمح للصحفيين بدخول غزة؟.. ترامب يرد


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - برامج التلفزيون الرمضانية