أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - خارجية الجعفري خارجية العراق














المزيد.....

خارجية الجعفري خارجية العراق


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هي المرة الثانية التي اكتب فيها عن زيارة الجعفري التي تسألنا عنها حينها و سألنا عن عدم اهتمامه بمواضيع عديدة لم يهتم لها الجعفري ولا وزارته بها وكانت حوادث عدة وصلت بعضها للقتل راح ضحيتها عراقيون في السويد وألمانيا وتركيا وكانت بعضها بشروق غامضة ..
نعود اليوم مرة اخرى عن ما رشح من زيارة الجعفري لفينا من اجل اثنين من عناصر الحشد الذين تَرَكُوا العمل فيه وغادروا العراق ليستقروا كطالبين لجوء سياسي هناك بعد ان قدموا للمحاكم هناك ووثقت عليهم جرائم قتل وصور وفديوات يحاكمون بموجبها هناك .
الجفري كما يقدمه حزب الدعوة كمفكر له واحد منظريه ورغم انه عاش في برطانيا لعقود تناسى او هو أراد ان يتناسى ان القضاء في اوربا لا احد يستطيع احد ان يتدخل فيه لا ملك ولا رئيس وزراء
وانه مستقل بالكامل وليس كالقضاء العراقي الذين يتلاعبون به كما يريدون وحسب اهوائهم ومزاجهم.
ماحدث عارعلى الدبلماسية العراقية بمعنى الكلمة وجلب الجعفري هذا العار بتصرفه ومن قبله من يمثل السلك الدبلماسية في سفاراتنا خارج العراق بكثير من القصص والحوادث القضية موضوع البحث حول عنصرين من مقاتلي الحشد الشعبي تحتجزهم السلطات النمساوية بتهمة الارهاب بناءً على تقرير خبير أمني ألماني وبعض المعلومات التي استندت عليها السلطات النمساوية، حيث سبق لوزارة الخارجية ان وكلت محامي للدفاع عنهما وأرسلت عدداً من المذكرات والوفود الرسمية للجانب النمساوي بخصوص الموضوع، نظراً لأن القضية بدأت تأخذ منحىً سياسي.
والذي حدث هو ان الجعفري استعان بمستشاره القانوني قيس العامروذهب بدون تنسيق متصوراً انه سيأمر فيطيع مسؤولي النمسا اوامره،، وكانت رسالة صغيرة من نمساوي من اصل عراقي للحكومة النمساوية (يطالب فيها بعدم استقبال الجعفري متهماً اياه بانه مجرم حرب ومسؤول عن الحرب الطائفية في العراق وبانه اتى ليحاول التدخل في القضاء النمساوي) هذه الرسالة القصيرة كان لها صدى لدى مسؤولي النمسا فرفضت الخارجية النمساوية فتح صالة الشرف للوزير الجعفري (حتى ولو بدفع رسم فتحها الاعتيادي 4000 دولار)، ورفضت ارسال اي مسؤول ولا حتى موظف صغير اداري او دبلوماسي لاستقباله،، ووصل الجعفري وفوجئ بالسفير العراقي مرتبك وابلغه ان الافضل التوجه الى بناية السفارة فوراً خشية اعتقال الجعفري نفسه من قبل القضاء النمساوي، وغادر على عجالة وبتوتر الى بناية السفارة وحاول السفير بكل ما اوتي ووسط السفراء العرب لكي يقابل الجعفري ولو مسؤول من الدرجة الثالثة في أي وزارة نمساوية، فجاءه الرد، ننصح السيد الجعفري بمغادرة اراضي النمسا خلال ساعتين لان هناك احتمال صدور أمر القاء القبض عليه، وعلى أثر ذلك غادر فورا الى المطار وركب أول طائرة مغادرة الى اي اتجاه مهما كان فقط للفرار،، وبالمناسبة كان بصحبة الجعفري 25 شخص، 13 حماية وخدم، 12 مرافق من مكتبه وزمرته، وتفرقوا هؤلاء ايضا على الطائرات المغادرة، حيثُ لم يجدوا مقاعد كافية على طائرة هروب الجعفري، وترك للفندق الفاخر مبلغ يزيد على15 ألف دولار هو مبلغ حجز ليومين غير قابل للرد، لتكون فضيحة جديدة في سلسلة الفضائح التي تعرضت لها الدبلوماسية .
ويستمر هذا الرجل كل يوم بالاخطاء والغط الا متناهي حتى اصبح أضحوكة في مواقع التواصل الاجتماعي وقضية لتندر مما يطرح بقضايا كبيرة او صغيرة سياسية محلية او دوليه حتى اطلق عليه كثير من الالقاب وآخرها الكونفوشيوسية الجعفرية .
متى يصحوا هولاء من احلامهم التي يعيشونها بعد ان ترفلوا باموال البلاد حتى صاروا يفكرون بأنهم يستطيعون ان يفعلوا كل شي وما يريدون وفي الحقيقة كل ما يعتقدون انهم قدموه لايساوي عفطة عنز ..



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسويق للفكرة والفكر
- علي شريعتي بين الصوت الحر والاغتيال
- الشر وامريكا وجولات التراخيص
- خطاب العبادي
- قانون حرية التعبير ..فنطازيا محاكمتي
- صرخات صمت لبدور الجراح
- الرقم واحد ومؤهلاته
- بين المقرر والاجتهاد الشخصي معلم وقضية رأي عام
- الموظف والعامل وهيئة التقاعد
- بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الك ...
- القوى المدنية .والاحزاب الدينية الحاكمة
- الهجرة حل ام خيار اخير
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - خارجية الجعفري خارجية العراق