أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - علي شريعتي بين الصوت الحر والاغتيال














المزيد.....

علي شريعتي بين الصوت الحر والاغتيال


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5557 - 2017 / 6 / 20 - 04:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم
ذكرى وفاة المعلم علي شريعتي
والذي أحب هذا الاسم كثيراً فعلاً كان معلما. بما طرح في زمن اكبر دكتاتورية حينها وواحد من أقوى اجهزة المخابرات التي احتارت باي طريقة ان تحد منه نشاطه فلم تنفع معه السجون والحصار والفصل وكل انواع التضييق .
هذا المعلم الذي خلق من منبر حسينية ارشاد أقوى صوت يصل البشرية مطالبهم بإطلاق العقل وطاقاته لاتغليفها بطروحات اكل عليها الزمان وشرب .
التنوير كان هدفه الاول دون القوالب القديمة التي وضعها رجال الدين والسياسة اول من نقض الاسلام السياسي وطرحه تحليلاً فلسفتنا ومنطقاً استطاع ان يصل الى القلوب حتى كانت حسينية (ارشاد) تغص بالحضور ويجلس الجمهور في الشارع ليستمع لشريعتي وما يقدم حتى اصبحت ترعب الشاه واتباعه والعجيب هذه القضية بان الطريق الوحيد لحكومة الشاه انها كانت تحرض رجال الدين عليه رغم اختلافها معه لكي يمنع من ان يضع لبنه التنوير في تلك العقول واتُهم من هولاء بالشيوعية والماسونية والتي لم يكن له بها اي علاقه ..
صريح متوازن بطرحه فربنا يتهمه باقي المذاهب ايظا كما اتهم من غيره بانه طائفي وغيرها لكنه لم يضع الى الحقيقة والحقيقة الدامغة والمدعومة بالحجة والتي لم يطلقها جزافاً بحاحثا في بُطُون الكتب متجولا في بحورها وأهدافها ورجالها حتى قدم نفسه كرجل حر وصاحب طرح منفرد يدعوا للتنوير لا لظلمة العقول .

هذا الذي قدم عنه الكثير من مفكري الغرب اجمل ماقيل عن باحث وكاتب في حياته قبل مماته وظل ماكتب شعله من قبس النور التنويري شعله تضي للأحرار الخروج من الاغتراب الفكري الى باحة التنوير ولازال فكره متجدد في كل يوم خسره من على دربه من السابقين وحتى نحن الذين لم نعاصره فَلَو عاش طويلا لاندري ما كان سيقدم ويقول ..
حورب أشد الحرب الضروس وضيق عليه كل منافذ الحياة حتى خرج من ايران مجبراً ليلاحقه شبح الموت الذي لا ادري هل كان يتوقعه ام لا لأَنِّي لم اجده يوما يتحدث عن ما يتوقعه من هذه الحرب ضده حتى حل عليه الموت مجبراً في مثل هذا اليوم في شقته بعد شهرين من خروجه من لندن
من المؤكد اننا نعرف من قتل المعلم والسبب
لكننا سنبقى مدينين له بقبس النور الذي وضعه..
احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشر وامريكا وجولات التراخيص
- خطاب العبادي
- قانون حرية التعبير ..فنطازيا محاكمتي
- صرخات صمت لبدور الجراح
- الرقم واحد ومؤهلاته
- بين المقرر والاجتهاد الشخصي معلم وقضية رأي عام
- الموظف والعامل وهيئة التقاعد
- بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الك ...
- القوى المدنية .والاحزاب الدينية الحاكمة
- الهجرة حل ام خيار اخير
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما
- المتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس
- الى التائهين في ارضنا


المزيد.....




- حقوق المحاربين الأمريكيين القدامى تتراجع.. غضب ضد سياسة ترام ...
- مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإ ...
- الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
- خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك
- المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في ...
- الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ...
- الخارجية الليبية تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب في منا ...
- زاخاروفا: نتوقع اعتذارا من روما عن دعوة شبكة RAI الإيطالية ل ...
- إعلام: ترامب غادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب ماكرون وزيلينس ...
- زاخاروفا: يجب مواصلة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني السلمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - علي شريعتي بين الصوت الحر والاغتيال