أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الهجرة حل ام خيار اخير














المزيد.....

الهجرة حل ام خيار اخير


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهجرة
حل ام خيار اخير
اغلب طالبي اللجوء في اوربا من دول افريقيا واسيا دفعتهم ضروف عدة تتلخص للامن وكرامة العيش وفقدان فرص العمل
وبما ان هولاء المهاجرين جائوا من مجتمعات تختلف بكثير من الامور الحياة المجتمعية لهولاء حيث جلهم تحكمهم التجمع القبلي والعشائري الذي هو الاخر يرتبط بارض المولد التي ينتمي لها كل البشر لاعتزازه بمكان مولده ومسقط رأسه
هذا الاعداد والحب يكون معه من صغره حتى يكبر وبالتالي لايستطيع الاستغناء عنه.
وهنا اتحدث عن شخصية العراقي الذي يفخر بانتمائه لعائلته وقبيلته وبأرضه التي عاش بها سنوات عمره على امتدادها كان طويلا ام قصيراً.
وبالتي الاستغناء عنها قضيه ليس سهله بالنسبة له وحين دفعته الضروف لمغادرة وطنه والذي يان تحت جراح الموت والدماء والارهاب والمليشيات التي عاثت بهذه الارض الفساد من قتل وتفجير هذه الرض التي تمتد حضاراتها لألف السنين من بال وامد وسومر مهد الحضارة على المرة الارضيّة والتي قدمت للبشرية الكثير من أسس الكتابة والصناعة .
المهاجر الذي ينتمي لهذه الارض يفخر بها حين يجالس اي شخصاً او صديقاً من الغرب ويبادون هذا الصديق ويقول له كلمني عن بابل وأور واكد كلمني عن هذه الحضارة التي جئت منها ويجلس يستمع حين تحدثه عن كتلميذ يجلس في فصلاً دراسياً ويتمنى ان يطول هذا الدرس .
دارت الدوائر على ارض الرافدين (ميسوبوتاميا)وان تصبح أرضا للقتل والدمار ويتشرد ابنتها في داخلها وخارجها .
اليوم المهجرون يعيشون عيشة صماء كالحجر حرموا من كل شي وهم في مخيمات بعد الهجمه الداعشية والكثير ممن هجروا بسبب مليشيا الموت والدمار وها هم في الاراضي الاوربية التي ترفضهم اليوم تلوا الاخر وحتى ان وصل بأدائهم قصرياً
كانهم يسوقوهم الى الموت سوقاً.
متى يفهم اصحاب القرار في اوربا ان لجؤهم هذا ما جاء الى بعد ان عجزوا بالحفاظ على حياتهم فما كان منهم الى ان يخاطروا بحياتهم بعبور البحر الذي كان يتربص بهم ليبتلعه الى يرون ان من يعبر البحر يرى ان هناك امل بالعيش بدا من ان يبقى في مكان يتربص به الموت الحتمي في كل يوم هربوا من الموت الى الموت لكن هذه المرة بأمل ان يجد الحياة في دوله يحكمها القانون وتطبق مواثيق الامم المتحدة ..
بعد ان فتحت اوربا ابوابها لهم واستقبلتهم شعوبها نرى اليوم ان الاجدندات السياسية تتكلم بهم ..
وهنا نطالب الحكومات ان تتعامل بإنسانية وتترك كل الاجندات السياسية ..
فنحن هاربين من الموت لاتعيدونا الى الموت مرة اخرى ..



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما
- المتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس
- الى التائهين في ارضنا
- تقرير ميليس و الحقيقة الكاملة
- بدون تلميع
- طفولة حالمة
- الحوار لغة وموضوعا
- لماذا؟
- لبنان وسوريا ...تاريخ طويل من المشاكل
- التطوير المطلوب


المزيد.....




- لحظة كارثية.. شاهد اصطدم قطار بشاحنة مقطورة في هولندا
- الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تدعي تعطيل خط أنابيب وقود رو ...
- ترامب يكشف عن تجديد حمّام غرفة نوم لينكولن التاريخية في البي ...
- سوريا.. كاميرا مخفية مع مراسلة CNN تواجه -الخال- الذي احتجز ...
- القبض على مشتبهين في ميشيغان بتهمة التخطيط لهجوم خلال -الهال ...
- رحلة مقتنيات الملك توت عنخ آمون من المقبرة إلى المتحف الكبير ...
- سرقة اللوفر: كيف يمكن لمسألة هندسية قديمة أن تحمي المتحف من ...
- إسرائيل: الرفات التي سلمها الصليب الأحمر مساء الجمعة ليست لر ...
- احتجاز مسؤول رفيع سابق في أوكرانيا بتهمة الاختلاس
- الجيش الصيني يتأهب بعد رصد دورية مشتركة ببحر جنوب الصين


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الهجرة حل ام خيار اخير