قانا مجزرة اسرائيلية جديدة

احمد عواد

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 11:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

مجزرة قانا
مجزرة جديدة انضمت الى مجازر الة الدمار الوحشية الاسرائيلية
سبعة وثلاثين طفلا قتلوا
منهم طفل عمره يوم واحد
وطفل اخر اخرجوه وبفمه لهاية
سبعة عشر طفلا منهم كانوا معاقين
كل هؤلاء يقتلون امامنا
هم ابنائنا واخوتنا
اشقائنا كما يقال دوما في الخطابات الرسمية العربية
لا بد للأمة العربية ان تفيق من غفوتها
وان تدافع عن اطفالها وحتى لو كنا سنخسر الكثير
فاننا على الاقل سنكون مرفوعي الرأس
لو ان الجامعة العربية تجتمع وتقرر اعلان الحرب على اسرائيل
ومهما كانت خسائرنا فاننا سنكون ندافع عن كرامتنا عن ديننا عن اخلاقنا
لا يهم ان ننتصر فقط يكفي ان نسترد كرامتنا الضائعة وان ننتقم لهؤلاء الاطفال
نحن لسنا دعاة سلام منذ اليوم بل نحن نريد ان نمشي في بحر من دماء الاسرائيليين
مافائدة المال اذا كانت كرامتك مهدرة ومافائدة الحياة اذا كانت ذليلة
كنت اعارض حزب الله واقول حزب ايراني ولكنني اليوم اقول اننا يجب ان ننشيء
عشرات الفرق المقاومة ومن كل الطوائف
نريد ان ننتفم لهؤلاء الاطفال
هذا اقل مايجب هو ان ننتقم من القتلة
والا فانهم سيستمرون بقتلنا وبدم بارد
اذا كانوا يقتلون الاطفال بهذا الدم البارد فماذا عن البقية
نتمنى ان يتحرك العرب والمسلمون وينتقمون لهؤلاء الاطفال
هيا يا بن لادن هيا يا امير المجاهدين
هيا ياسيد حسن نصر الله يارمز المقاومين
هيا يا متطرفينا من كل المذاهب هذا وقتكم
انتقموا لهؤلاء الاطفال وكلنا معكم

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل