أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الطائفية واستغلالها














المزيد.....

الطائفية واستغلالها


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطائفية واستغلالها
من قبل الاحزاب الحاكمة
اريد اليوم ان استعرض محافظات العراق طائفيا بعد ان نترك من امتلكت خليطا من الطوائف وحتى الاديان فهي اتجاهين الاول من شمال بغداد تاركا ديالى حتى الموصل وغرباً الانبار فهي من طائفه معينة بالكامل وتمثل السنة مع وجود اعداد ربما تصلل للالف في شمال الموصل من الطائفة الشيعية كما نفس الامر في جنوب محافظة البصرة هنا الالف من الطائفة السنية وبالعودة للخط الجغرافي من كربلاء نزولا الى الجنوب حتى البصرة فهي من لون واحد هو الطائفة الشيعية
مع وجود للاديان الاخرى من شمال العراق حتى جنوبة وسناخذ مما تقدم من خط جغرافي الخط الشمالي اولا .
سياسيا تكونت عدة احزاب وتكتلات من 2003ولحد الان وقدمت وطرحت نفسها ممثلا لاهل السنة وخلال عدة دورات انتخابية رأينا تشتتها وانقساماتها وظهور تكتلات جديدة على الساحة مع كل دورة انتخابية مع وفرة المال السياسي
هذه الكتل ماذا قدمت باجمعها لاهل السنة
خلال ثلاثة عشر عام لم نرى انها بنت او عمرت من بنيان لهذه المناطق وسكانها لازالت كما هي
تشكو من نقص كل شي وما ان حل عام 2014
حتى حل اكبر دمار في هذه المنطقة بعد ان كان مرتعا لتنظيم القاعدة بزرقاويها وغيره والسبب كان من قدم نفسه سلعة لهذا التنظيم بحجج طائفية مقيتة ودقت اسفين بين من عاشوا على ارض الرافدين اخوة لقرون عديدة .
اصبحت ساحة لداعش الذي وجد من خلال اجندات ودول اقليمية .
ولم نرى منه سوى صوره التي باتت امام الاعين من قتل وذبح باهل السنة بحجة التامر وعداماته الجماعية بابناء العشائر العراقية الاصيلة التي توارثت سكن هذه المناطق لقرون ..
في الاخير لم تقدم اي شي لحد الان نرى انهم اغتنوا واصبحوا ممن يملكون المليارات على حساب الدم العراقي ..

اعود للخط الجنوبي وهنا المصيبة اعظم فالاحزاب كانت سباقة هنا ولها تنظيمات خارج العراق كانت تعمل على انها معارضة للنظام وهنا اريد ان اذكر شي عن هذه الاحزاب ذات الطبيعة الاسلامية وبحيث اني قضيت عمري في منطقة الكاظمية المقدسة ولي اصولي الجنوبية لم ارى من هذه الاحزاب اي نشاط سياسي في هذه المناطق باسم المعارضة ضد النظام من عام 80ولحد 2003
فقد كانوا صورة معارضة امام الغرب يتبجحون بها
حتى دخول الامريكان الى البلاد واجلسهم على الكراسي وهنا تسكن العبرات وغصة اخرى حين تتحدث مع مواطن من تلك المناطق. لاننسى هنا اننا نتكلم عن الخط الجنوبي من كربلاء حتى البصرة
وعلى هذا الخط تجد ما يهول له الرضيع من الفقر والجوع والعوز لكل شي ومع ما امتازت به هذه المناطق .
ان من حكم فيها من راس الهرم حتى قاعدته هم من الطائفه الشيعية ولاباس ان فصلنا مجالس بلدية ومحلية ومجالس محافظات .
وقد كان سكان هذه المناطق ينضرون لهذه الاحزاب قبل التغيير برمزية رائعة ويفكرون بأنها مخلص لهم وجد هولاء ليسوا الى سراق
استنزفوا مليارات البلاد على مخصصاتهم ورواتبهم وملذاتهم حتى افلست الحكومة واصبحت مديونة بالمليارات .
وفي النتيجة هل قدمت هذه الاحزاب الشيعية
للمواطن الشيعي شي وهل تلمس منها المواطن شي لا والف لا بل مزقت تاريخها الذي كان ينظر له المواطن برمزية كبيرة .
اعود واقول نجح هولاء بزرع الطائفية فقط ومن كلا الطرفين والتي كانوا يغذوها على مر السنوات واعتاشوا عليها لسرقة المواطن حتى اصبح كل شي مسروق من الشعب .
وما ان خرج الشعب لساحات التظاهر بعد ان قمعت تظاهرات شباط2011عادت مرة اخرى ولازالت وكسرت الطائفية المقيتة مطالبه بحقوقها المسلوبة واموالها ولازالت تصدح اصواتها وارتفع صوتها عاليا .
لن يسكت الشعب مرة اخرى وسيستعيد وطنه منكم بصوت الاحرار ولن تخنق الحريات مرة اخرى
فقد اصبحوا في وطن منهوب ولم يعد للمواطن
شي يخسره ..
احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما
- المتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس
- الى التائهين في ارضنا
- تقرير ميليس و الحقيقة الكاملة
- بدون تلميع
- طفولة حالمة
- الحوار لغة وموضوعا
- لماذا؟
- لبنان وسوريا ...تاريخ طويل من المشاكل
- التطوير المطلوب


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الطائفية واستغلالها