أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - خطاب العبادي














المزيد.....

خطاب العبادي


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخر مرة أطل علينا بها السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي وصفت بالهجومية بعد ان تكلم عن من اسماهم البعض ولانعرف من هم البعض والذي نحن واثقون منه انه يتكلم عن الفصائل المسلحة التي لا ارضى ان تسمى او يطلق عليها المليشيات خصوصا بعد صدور قانون خاص بها وأسماها (الحشد الشعبي )
والذي ضم اكثر من سبعون فصيلا مسلحاً اغلبها فصائل شيعية تعددت أسمائها وأيدولوجياتها وقياداتها ولا نبالغ ان قلنا تبعيتها وهنا اعني كل الفصائل اكانت شيعية او سنة وحتى من باقي الطؤائف .
وهذه الفصال الى اليوم لم تنفيذ من القانون اي شي حتى انتهت المدة المقررة لتنظيم هيكلية التشكيل الخاص بها والذي اريد له ان يتكون من قيادة واحدة وفشلوا لحد الان من جمعهم تحت هذه ألقيادة ولن ينجحوا بها ما دامت هناك ولائات وانتمائات لهذه الفصائل وهذه واحدة من المشاكل والتي ستكبر بعد تحرير الموصل والتي كان حلها بسيطاً جداً بدمجها مع القوات المسلحة والتي هي بدورها ضلمت في تحرير معركة الموصل ولم يتم تغطية كل فعاليتها العسكرية .
المهم ان العبادي لم يحدد عن من يتكلم ولم يسميه بالاسم وضل يستخدم لغة الإشارة في اللغة العربية والتي سأمنا منها ومن كثر ما استخدمها السياسيين لسنوات طويلة ((كالبعض وهناك وهم وجماعات وغيرها ))
ما اريد قوله هنا ان رئيس الوزراء العراقي والذي يسكن في المنطقة الخضراء وبجانب خاص منها وتلك الحمايات المتجولة والثابتة يتخوف من ان يقول اسم صريح لفصيل معين ومن ثلاث سنوات وقد تحدث الكثير عنهم في اكثر من مناسبة وعند حدوث صدام او اختطاف او غيره من قضايا الاخلال بالامن وكان يلمح بانه يعرفهم وأنهم من يعرقلون العملية السياسية .
لو كان متخوفا على العملية السياسية لكان قدم اسما او اكثر وقالها صراحتاً .
لكنه متخوف على حياته حتما وقد كذب ما قدمة في السنة الاولى من حكومته حين قال أنا مستعد ان اقتل و........!
ياسيادة رئيس الوزراء في حديثك لم تأتي بجديد ولم تقدم اي معلومة بحيث لو دخلت باي زقاق في اي منطقة سكنية لوجدت اجابات وأسماء لم تستطع ان تجدها ولو تجولت في صفحات الفيسبوك ستجد الكثير ممكن يكتبون يسمونهم بالاسم .
لا نعرف ماذا تريد بخطابك فمن رفع شأنهم قرينك الذي عملت معه وكنت تعد له حتى خطاباته قرينك الذي دعم ترشيحك والتصويت لك على منصب نائب رئيس البرلمان والذي هو اليوم صديقك الذي لم تستطع ان تعلن انقلابك عليه كان الاحرى بك بدل هذه الخطوة ان تتكلم عن ثلاث حكومات لحزب الدعوة لم يقدم بها شي أولها كانت للجعفري وهو من دعم الصدريون بكل قوة وجاء بعده المالكي واشتده عدائه مع الصدرين حي كان قريباً من قبضتهم
وراح لان يطلق العنان لتشكيل العصائب .
لخلق التوازن .
في حين كانت هناك بعض الفصائل تعمل بالخفاء دون الإعلان عن نفسها لكن كانت فتوى الجهاد متنفس للكثير ان يعلن عن نفسه
واليوم تراهم واضحون للعيان وهم يخالفون كل القوانين بعد هذا وذاك لم تستطع ان تكبح جماح اي منه وتلزمه بان يكون ضمن ما أعد له من قانون .
يا رئيس الوزراء كفاك تتلاعب بلأوراق كفاك تحاول ان تقنع الامريكي بدعمك وتقديم الدعم لك ولاتتصور انك خياره الوحيد فأنت واهم لا صديق للامريكان ولاتحالف فصديقهم المال والحالة ففي ليلة وضحاها ستجد نفسك خارج اللعبة وتسمع كلمة .
انت خارج اللعبة فمثل ما تحاول انت هناك الكثير من يحاولون مثلك استرضاء الامريكي من جانب
واسترضاء الشارع بالخطب الرنانة من جانب اخر .
هذه الطريقة فاشلة مقدماً فكيف بك تخاطب الناس دون فعل اعلم ان المواطن يعتد بالنتائج لا بالخطب والهتاف .
احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون حرية التعبير ..فنطازيا محاكمتي
- صرخات صمت لبدور الجراح
- الرقم واحد ومؤهلاته
- بين المقرر والاجتهاد الشخصي معلم وقضية رأي عام
- الموظف والعامل وهيئة التقاعد
- بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الك ...
- القوى المدنية .والاحزاب الدينية الحاكمة
- الهجرة حل ام خيار اخير
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما
- المتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس
- الى التائهين في ارضنا
- تقرير ميليس و الحقيقة الكاملة
- بدون تلميع


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - خطاب العبادي