أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد عناد - صرخات صمت لبدور الجراح














المزيد.....

صرخات صمت لبدور الجراح


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 19:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


صرخات صمت..
هذا هو عنوان العرض المسرحي الذي قدمته المخرجة يدور الجراح مع مجموعه من طالبات معهد الفنون الجميلة .
العرض المسرح بداء مخاطبا الصمت الذي يعيشه المواطن في كل مفاصل حياته طالباً الخروج ممن الصمت عبر صرخات عن حالات مجتمعية تعيشها المراة كانت الصرخة الاولى لفتاة فقدت أمها وأختها بانفجار بحالة نشهدها كل يوم لفقدان الاخ والأخت والأب والابن بسب أفكار متطرفة استرخصت الدم العراقي والصرخة الثانية كانت لطفلة يتيمة فقدت طفولتها بسب شخص بالغ كبير استدرجها دون ان تعي ماحصل لها لصغر سنها كانت ضحية اغتصاب من رجل بالغ الصرخة الثالثة كانت من امرأة تزوجت وأنجبت بنتين تركت دراستها بعد الزواج وعاشت بكنف رجل كل شي لديه حرام بحرام حتى انها لأتعرف ماهو عملة المهم انه كان يريد منها الوليد الذكر وتصرخ سأعيش كيف ما اريد وتربي بناتي كما اريد ويعلمهم ولن تضعهم فيما انت تعيشون سمسير ومرتشي الصرخة الرابعة كانت لشابة فقدت ابيها بعد اختطافه وقتلته الملشيات وعبرت عن صرختها بالالم انها ستعيش بدون ابن الباقي من حياتها ثم خرجت للمسرح الصرخة الخامسة التي تركها الارث العشائري والقبلي الفصلية صرختها انها ضحيت متهور ارتكب جريمة قتل لدافعه ودفعت هي ثمنه لتدخل في عالم الكراهية بجوا عائلة تكرهها لانها تذكرها بفقيدهم المقتول .
الصرخة السادسة كانت لفتاة احبت شخصا حتى انها صارحته بحبهاوالتي حلمت به ان يكون فتى أحلامها له لكنه لم يتقبلها وابتعد عنها لكونها كانت ثقيل الوزن (سمينة)وهي ترد ما ذني وانا انتقد في الشارع في البيت في المدر الكل نظراتها لي ولوزني ما ذنبي وهذه النظرة في داخل الناس .
الصرخة السابعة كانت امرأة فقدت زوجها في حرب الثمانينات وعاشت لتربي ابنها ابراهيم وحيدها وسهرت عليه البالي وتعبت وجدت حتى كبر وهو معيلها ومع نداء الوطن بعد دخول الدواعش كمل الشباب استرخص دمه من اجل الوطن والتحق برفاقه وكانت تستعد لزواجه وبدل ان تدفع لعروسه زفته لقبره وتراب الوطن الذي دافع عنه لتحتضنه تلك التربة الطاهرة التي دافع عنها وتركها بأنينها الذي لاينقطع
الصرخة الثامة كانت لامراة احبت وتزوجت الذي احبته وعاشت معه وشيئا فشيئا انقلب حياتها وأصبحت معنفه من كل من حولها لانها حلمت وحققت حلمها حتى أصبحت مهبط أيدي زوجها عليها كل يوم وأناب حبها الى جحيم من زوجها وكانت حصتها الضرب والتعنيف كل يوم ..
صرخات مجتمعية استطاعت الجراح ان تخرج بها على خشبة كجزء من صرخات مجتمعية عديدة من النساء لأنجد لها معالجات وتزداد كل يوم وكنت اختلس النظرات الى وجوه الجمهو. وهنا ارى دموع تنسحب بصمت على تلك الوجوه وهناك ارى دموع تكفكف ومن خلفي اسمع نسيج يبدو ان صاحبة لم يستطع كبته بالصمت وكانت من ديكور العمل ورقة طويلة وضعت في ديكور المسرح تدون عليها الصرخات الواحدة تلوه الاخرى وقف الجمهور مصفقاً بحراره لما شاهده من عرض عبر عن كثير من الالم في داخلة مع خروج الجراح على المسرح مخاطبة الجمهور لنطلق صرخات الصمت والمسكن على شي المقبل به ..
وفي حركة غير متوقع نزلت الممثلات وهن يحملن تلكم الورقة او المدونة والطويلة من خشبة المسرح وساروا بها بين الجمهور طالباً من الجمهور الحاضر الحركة معه هلموا معنا لنطلق صرختها لنجعلها صرخة واقعية لانقف بين جدران المسرح الى الشارع انطلق الجميع ليطلق تلك الصرخة ..
صرخات الصمت ..فعلا كانت صرخة مدوية لحقوق المراة..

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقم واحد ومؤهلاته
- بين المقرر والاجتهاد الشخصي معلم وقضية رأي عام
- الموظف والعامل وهيئة التقاعد
- بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الك ...
- القوى المدنية .والاحزاب الدينية الحاكمة
- الهجرة حل ام خيار اخير
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما
- المتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس
- الى التائهين في ارضنا
- تقرير ميليس و الحقيقة الكاملة
- بدون تلميع
- طفولة حالمة
- الحوار لغة وموضوعا


المزيد.....




- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد عناد - صرخات صمت لبدور الجراح