أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الكردي














المزيد.....

بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الكردي


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الغباء السياسي
وبين المصالح .. لكل القوى
وسندان الحلم الكردي
انطلق مشروع التسوية
المشروع يعد منذوا اكثر من عام تقريباً من قبل لجنة المصالحة الوطنية في رئاسة الوزراء وبالتحديد من قام بكتابته وإعداده هو السيد حسين درويش العادلي .
حوى المشروع مقدمة مع الهدف ثم جاء المتن ليقدم التفاصيل الكاملة للمشروع ليكون البوابة لوضع الالية لم يكن المشروع المقدم سوى خطوط عريضة لتوضع بعدها اليات العمل به بعد حصول الموافقة عليه من جميع الأطراف المشتركين في العملية السياسية وكان ولازال المشروع برعاية بعثة الامم المتحدة في العراق
والتي شارك بكل لقائته المشروع أولاً هو مشروع أعد من قبل الحكومة وليس كما يشاع بانه مشروع السيد عمارالحكيم الذي شائن الصدف ان ينتخب رئيساً للتحالف الوطني (التحالف الشيعي) وركز الكثير على هذه القضية وتناسى ان الإعداد للمشروع كان من وقت سابق في بداية الامر تم عرض الموضوع على التحالف الشيعي كانت.
الاولى قيادات التحالف الشيعي وبلقاء مع لجنة المصالحة وممثل الامم المتحدة وتم الموافقة عليه.
والثاني مع الهيئة السياسية للتحالف وبكل شخوصها دون مقاطعة من اي كتلة وبإلقاء مطول مع لجنة المصالحة والامم المتحدة.
وتمت الموافقه عليه ايظاً ودون تحفظ من احد
والاجتماع الأخير كان مع كل قوى التحالف متمثله بالقيادات والهيئة السياسية وكل النواب والوزراء بل حتى وكلاء الوزارت والشخصيات
الكثيرة من التحالف.
وتمت الموافقة على مشروع التسوية بالاجماع دون استثناء او تحفظ من احد.
وما يثار من بعض النواب والسياسيين من التحالف الشيعي هو فقط للتسويق الإعلامي لاغير ولم يقدم احد امامهم يوماً سؤال أنكم جميعاً وافقتم على المشروع .
كذالك كل باقي القوى اطلعت على المشروع حتى من هم خارج العملية السياسية.
اما من الجانب السني فكانت المهمة اصعب في محاولة الحصول على موافقة الجميع بعد جهود إقليمية ودولية .
اليوم وبعد اقتراب تحرير الموصل من داعش يبدو ان على القوى السياسية ان تستعد لمرحلة جديدة سميت بما بعد داعش وعلى خطين سياسيي واجتماعي المهمة بامكاننا ان نقول عليها صعبة لكن من غير الممكن ان نقول انها مستحيلة لان السياسية هي فن الممكن.
القوى الشعبة اليوم لأتجد لنفسها خياراً غير هذا الخيار وكذالك القوى السنية اما الأكراد لمشروعهم واضح جداً والذهاب الى دولة كردية متى ما تمكنوا من ذالك فهو بالنسبة لهم حلم ومشروع لايتنازلون عنه.
والقوى الشيعية والسنية قد خسرت من جمهورها الكثير الكثير .
وتساؤل الجمهور الشرعي وقوله ان لا اثق بمن هم على سدة الحكم بان يحققوا لي مشروع التسوية وتنفيذه لكونهم افسدوا وسرقوا خيرات البلد وكل يوم يقودونا للدماروهذا التساؤل بديهي ومن حق كل مواطن لكن هنا نقطة لا ان الأطراف الدولية والاقليمةوالاممية للتعامل الى مع القنوات الرسمية المتمثله بالحكومة.
هاهو العبادي اليوم على المحك الحقيقي وما هي ايام ونحتفل بعودة الموصل وبعدها سيكون
الحديث السياسي وربما نرى تحركه اليوم على ارض الواقع بمحاولة وجود في تحرير الموصل من قبل الكثير من الفصائل لتكون شعار المرحلة القادمة .


احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى المدنية .والاحزاب الدينية الحاكمة
- الهجرة حل ام خيار اخير
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما
- المتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس
- الى التائهين في ارضنا
- تقرير ميليس و الحقيقة الكاملة
- بدون تلميع
- طفولة حالمة
- الحوار لغة وموضوعا
- لماذا؟
- لبنان وسوريا ...تاريخ طويل من المشاكل
- التطوير المطلوب


المزيد.....




- سمكة قرش تهاجم طفلة.. والجراحون يعيدون ترميم يدها الممزقة
- وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق لـCNN: الولايات المتحدة -تمتلك ...
- عُيّن خلفا لغلام علي رشيد.. الجيش الإسرائيلي: اغتيال قائد مق ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...
- تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
- تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران ـ ترامب يطالب بإخلاء طهران ...
- ‌‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الجديد في إيران ع ...
- نتنياهو يزعم أن إيران حاولت اغتيال ترامب
- بقصف إسرائيلي.. مقتل 20 شخصا على الأقل من منتظري المساعدات ا ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الكردي