اين ذهب داعش؟

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اين ذهب داعش بعد تحرير رأوه يوم امس التي كانت اخر معاقل داعش في العراق .
اليوم تحرير البوكمال اخر معاقل داعش في
سوريا.
هناك تساؤل يحتاج تفسير عسكري وسياسي
بعد الاستعداد لتحرير الجانب الأيمن من الموصل اعتدت الخطة العسكرية للدخول لها من الشمال والجنوب وكان الأيسر محرر بالكامل وتحت سيطرة الجيش العراقي وهناك فاصل طبيعي هو نهر دجلة
وترك الجانب الغربي شبه المفتوح وكانت رؤية عسكرية ثاقبة تركت للكثير من الدواعش الفرصة للانشقاق والهروب من المعركة لكن كانت هناك حركة مفاجئة لقوات الحشد لسد ذالك القاطع المفتوح باتجاه سوريا والكبير المساحة في نفس الوقت وعرضت التسؤلات حينها عن السبب لكن لم تكن هناك اجهابه شافية بل كانت عكسية على القتال في الموصل مما جعل الدواعش يقاتلون حتى اخر مقاتل لديهم حيث لا إمكانية للهرب ربما تسلل الكثير منهم مع العوائل او عوائلهم من العراقيين بعد تغيير الملابس وحلق اللحى ومرافقة الأطفال لكن المقاتلين الأجانب والعرب لم يكن لهم طريق غير القتال حيث لا مفر وقد أطبقت عليهم الطرق .
وهذه ايظاً كانت سبب في ان تكون الخسائر كبير في صفوف الجيش العراقي وباقي المقاتلين بسبب استماتة العدو ووضعية الهجوم غير وضعية الدفاع .
بعد الموصل كان تحرير مناطق كثيرة وقد اثير حولها الحديث عن الاتفاق والاتفاقية وغيرها وراح السياسيون يتلوكون بالالسن لغرض النيل السياسي
لكن الواضح ان بعد اجتياح هذه المناطق ولا اريد ان احدد لكن جلها كان بطريقة الدخول البسيط والسهل عسكريا ومع وجود مقاومة بسيطة في بداية الاقتحام .
دار الحديث عن انسحاب داعش ومع تحرير كل قضاء او منطقة ما يثار الحديث عن الانسحاب
وبين راوة اخر معاقل داعش بالامس
وبين البو كمال اخر معاقل داعش اليوم
سؤال نبحث عن اجابه له اين ذهب داعش
ومن اين خرج بين كماشة الجيش العراقي من الشرق والجيش السوري من الغرب ؟؟
أكرر اين ذهب داعش؟

احمد عناد

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل