أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الانتخابات بين المقاطع والمشارك














المزيد.....

الانتخابات بين المقاطع والمشارك


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات بين المقاطعة والمشاركة
لو راجعنا نتائج ونسبة الانتخابات في الثلاث دورات الاخيرة ففي عام 2006كانت نسبة المشاركة ‎%‎63 وفِي عام 2010 كانت نسبة المشاركة ‎%‎56وفي عام 2014كانت نسبة المشاركة ‎%‎54. وهذه هي الإحصائيات الرسمية من مفوضية الانتخابات ولانتكلم عن ماقيل من تدني المشاركة ولو أخذنها ستصل المشاركة مقاربة للثلث العدد المخول كناخب.
ومن خلال هذه المراجعة نجد ان نسبة من قاطع الانتخابات كانت تقارب النصف لكن لم يكن هناك ترويج للمقاطعه .
لكن اليوم نجد ان هناك من يروج للمقاطعه وشبه المنظمة ليست من جميع المطالبين بالمقاطعة لكي أكون منصفاً لكن هناك من يتعاطف معها ولاسبابه والتنكر ان اليأس من الطبقة الحاكمة أولها وان للتغيير مع وجود هولاء لأنهم يسيطرون على مفاصل الدولة من الاليات عديدة أهمها المال والتزوير كما يقدمون .
اما الجانب الاخر واذي يدعوة للمشاركة وايضاً لأسباب واولها انه مؤمن بالتغيير وانه سياتي لاحقاً ورهانه على الوعي الجماهيري ونفور الشارع من هولاء وان التغيير ات لامحاله لاكنه سيكون على مراحل ومدة طويله لان العراقي اليوم وبعد سنوات من التغيير وخروجه من فترة دكتاتورية حاكمة الى فساد سياسي مستشري في كل مفاصل الدوله .
وهناك الكثير منهم من يقدم ان على الكتل المدنية والمرشحة للانتخابات ان تضع تجربتها السابقة وربما يحكم عليها البعض فاشله لتكون عبرة لها وان تعد الناخب العراقي مقدما انها تتنازل عن الامتيازات والمخصصات البرلمانية وترفض وتسعى لإلغائها والغاء التقاعد كذالك ان تلزم نفسها امام الجمهور المدني الداعم لهم بان بعد تقديم هذا المطلب ان تكون معارضة حقيقية في البرلمان وان تكون صدى الشارع وصوته الحقيقي في البرلمان .
والكثير مع هذا المطلب وقدم ان من يكون صدى للشارع ونبضه اكيد ستكون له الحضوض في المرحلة البرلمانية القادمة .
نعود للمقاطعه ومن يروج لها يأسه هو من أخذ به الى هذا الرأي لكن ماذا بعد المقاطعة وماذا ستقدم وأيهما افضل ان تضع من يمثلكم في البرلمان ويكون صدى صوتكم ام نترك الساحة لهم ليلعبوا بها كما لعبوا لسنوات وجمهورهم جاهز لهم وسينتخبهم وخضوضه معروفة وواضحة للجميع لانحاول ان نستغفل أنفسنا لانها حقيقة واضحة امام الجميع .
لم لانحاول ان نتحرك قليلاً الى الجانب الاخر ونحاول قرأة الساحة قرأة حقيقية من المستفيد من المقاطعة ونعمل مفاضله بين المقاطعة والمشاركة أيهما الأرجح لنا نحن من ينشد التغير ونضع امام اعيننا ان الاصبع البنفسجي هو الانقلاب الحقيقي وليس غيره .

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتل الكبيرة من صنعها ومن سماها
- الإيجابية والسلبية اتجاه الانتخابات
- سقوط الدعوة والآخوان
- الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية
- غادروا خنادق الطائفية ..لنبني الوطن
- مشروع البيت المدني
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن
- بين ميدوزا لويس الثامن عشر وحزب الدعوة وسفينة العراق ..
- هل سيفعلها العبادي
- المثقف العضوي والمثقف المأزوم
- اين ذهب داعش؟
- ترامب وتصعيداته الأخير
- الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد
- الجعفري يقدم النفط للأردن
- بركة أهل البيت واستغلالها
- العبادي يفرح باتفاق الحصار
- ولاية الفقيه النشأة والاهداف
- حجية إنتي ماركسية


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الانتخابات بين المقاطع والمشارك