أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - كتابات مغتربة














المزيد.....

كتابات مغتربة


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عقود من الزمن لم تستطع الصمود امام الحنين والهوى الى مسقط الرأس ومهوى القلب وبعد ان شاهدت بغداد جسورها شوارعها بناياتها كل شي فيها الذي لازال يحافظ على جماله وبعضه الذي صار يتهاوى امام مكانة الزمن صار وحي الحب والحنين يسطر بحروف أنيقة تعيد اعناق الحاضر بالماضي والإرث التاريخي لهذا البلد الرافديني الذي كانت به الحضارة وترقرقت حكاياتها مع ترقرق ماء فراتيه دجلة والفرات الذي كان ولازال شاهدا على عجلة الزمن وغفت على ضفتيهما الالف الحكايات الالف ليله وليله تعود من جديد بقلم مغتربة تضع لوعة حبها للوطن بأسطر وحروف من ذهب وتستذكر حضارته بين الداخل والخارج وما وضع في متاحف العالم
وهي تنتفض لحضارتها امام متحدتثها الفرنسية إليكم ماكتبت المغتربة عن زيارتها لمتحف اللوفر ووقوفها اما حضارة وادي الرافدين.
ومسلة حمورابي

من ذاكرة …..مغتربة

حين زرت متحف اللوفر في باريس سألت احدى الموظفات لتساعدني للوصول الى الجناح الخاص بأرض الرافدين .. وفي الطريق الى الجناح قالت لي انها صدفة رائعة حيث انها تعمل منذ فترة بالمتحف ولم يتسنى لها رؤية ذاك القسم الا في اليوم السابق حيث كانت مسؤولة عن ذاك الجناح … واخبرتني انها كانت تتسائل طيلة ذاك اليوم فيما بينها وبين نفسها ..كيف وصل الحال باصحاب حضارة بهذا القدم والعنفوان ان ينتهوا الى ما نسمع عنهم في الاخبار! …ثم رمت هذا التساؤل في وجهي وكانت تنتظر مني اجابة!!! قصة الالم طويلة ومتشعبة … لم ارد البوح بحزني او مناقشة الامر .. لم اشأ ان اتعرى امام الغرباء .. تهربت من الاجابة … وقلت لها انه لامر محزن اليس كذلك ؟ انه امر يحزنني كثيرا … اوصلتني … تشكرت منها ودخلت … وقفت مبهورة امام حضارة ارض الرافدين … اي هيبة كانت .. فوق الوصف … شعور بالفخر والانبهار والتقدير … ثم الحزن
كان في راسي صوت يفاخر هذا انا .. واخر يقول هؤلاء اجدادي ..وفي قلبي انين ..اين نحن منهم ؟؟؟
حمدت الله الذي لا يحمد على مكروه سواه انهم سرقوا اثارنا وحافضوا على ما سرقوه .. لو كانت عندنا ما كنا لنعطيها المكان الذي تستحقه جريا على عادتنا في تصغير العظائم والمحاصصة.
ثم انها ليست كل ما تسرب من اثارنا.. هنالك الكثير في ارجاء الدنيا .. كانت على ارضنا اكثر من حضارة .. والكثير من الازدهار.. لا تخلوا محافظة من حضارة واثار .. نحن امة من خلاصة امم.. وهذا ما يثير الخوف والحسد والتآمر علينا.
اتذكر اني وقفت مذهولة امام مسلة حمورابي … تلك الاسطوانة الكبيرة …قالوا لنا في المدرسة انهم كتبوا كل القوانين فيها ..نعم ..لا تجد سنتمترا من الفراغ.. ..
تعجبت كيف لامة شرعت وكتبت كل هذه القوانين قبل الاف السنين وشعبها اليوم لا يحترم حتى قانون اشارة المرور!!

لبنى



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معيار الفشل
- الحكيم بين القائد والمهوال
- أسطوانة معمم مشروخة
- الانتخابات بين المقاطع والمشارك
- الكتل الكبيرة من صنعها ومن سماها
- الإيجابية والسلبية اتجاه الانتخابات
- سقوط الدعوة والآخوان
- الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية
- غادروا خنادق الطائفية ..لنبني الوطن
- مشروع البيت المدني
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن
- بين ميدوزا لويس الثامن عشر وحزب الدعوة وسفينة العراق ..
- هل سيفعلها العبادي
- المثقف العضوي والمثقف المأزوم
- اين ذهب داعش؟
- ترامب وتصعيداته الأخير
- الاختلاف الفكري وظاهرة القطب الواحد
- الجعفري يقدم النفط للأردن


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - كتابات مغتربة