الوعي. الثقافي والتنوير

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الوعي الثقافي
والتنوير ..
الشعوب تتقدم بالثقافة والوعي حين تستمر بتنوير الشعوب من خلال اول وسيلة اخترعت وهي التعليم
التي حض عليها ديننا الاسلام حيث لانجد في باقي الديانات ما يحض على التعليم وان اول سورة نزلت هي اقرأة ولم تكتفي بالقرأة بل اخذته الى العلم باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق تنتقل السورة من القراة والحرف الى العلمية البحته والتي اثبتها الطب بعد مئأت السنين وتنقلت السورة بين التعلم والقرأة والعلم والقدرة الالهية ..
القانون ادناه نتاج العقل البشري الذي ابدع باستغلال البشر من اجل الكسب والمال هكذا نرى كيف بنيت هذه الدول على رؤوس البشر والذين تم استغلالهم من قبل اصحاب المال على مر التاريخ من بداية البشرية ونرى كم بنيت صروح لحظارات على متون هولاء اكانو عبيداً ام عمالا مثل الاهرامات وبابل و وروما بل وحتى حضارة الانديز
بعد الثورة الفكرية وما حدث من بدايات التنوير وانطلاق الفكر والابداع لخدمة البشرية لا استعبادها من اجل طبقة محددة فقط . استغلت الطاقات العقلية وفي نفس البلدان التي سنت القوانين الاولى للعبودية نرهى اليوم استغلت الطاقات البشرية الخلاقة واحتسبت موازينها كما احتسبها الاسلام من فروضات على كل مسلم بالاخراج والعطاء مثل الزكاة والخمس وغيرها .
ما يسمى اليوم القانون الضريبي الشخصي والعام وكيف تدار بها بلدان وكل مواطن يحصل على حقه المعيشي .
في حين تخلفنا نحن المسلمين وذهبنا الى ما وجد في يوم من ايام المسلمين وجئنا لتطبيقه اليوم واسموا انفسهم بشتى التسميات وتركوا روح الرسالة والقران ..
لست هنا بصدد ان اقول هذا اسود وهذا ابيض فهو واضح للعيان ولكل ذي عقل لكني اريد ان اقول هذا ما جاد به العقل البشري في الغرب قوانين وفي وقته كان العرق القبلي ايضاً في بلداننا وللزعيم والحاشية ماخذهم وللفقير ما يساوي العبودية بالتصرف او الفعل والمعنى لكن تحت تسمية اخرى ..
سننتظر متى ننطلق بعقولنا كما فعل الغرب
علينا ان ننور عقولنا بالتنور والثقافة من الجذور بعد ان ننزع ذاكرة مريرة لعشرات السنين ونمضي بذاكرة بيضاء وعقل متنور ..حين ذاك سناصفي العالم المتقدم ..
احمد عناد

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل