أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - انين الأمهات














المزيد.....

انين الأمهات


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صديقي ابو سعد اليوم يقول لي رأيت منشورك عن عيد الام امس كنت اريد التعليق لك ولا ادري ما الذي انساني .
وما أردت ان تكتب.
قال أردت ان اكتب لماذا كلما رسمت دموعاً اتذكر امي.
قلت له نعم اصبت ووصلت للمعنى الحقيقي فأمهاتنا كانت وان فرحت وذهبت لمساحته الفرح تردد وتقول ضحكة خير كيف لا ياصديقي وأمهاتنا لم يفارقهن الحزن يوما ان لم تفقد وليد من اثر العوز في غابر الايام فقد فقدت ابنها في أتون حرب الشمال او حرب ايران او استشهد في حرب الخليج ولازالت تفقد كل يوم في ما تسبب السياسة وآخرها الطائفية وداعش .
وربما كانت لأب شهيد او اخ شهيد .
كيف لا ياصديقي مع هذا الكم من الحزن والالم والفقد اليومي على مر السنون ونحن لم نرى منهن غير الأنين والدموع مع تلك العاطفة التي وهبها الله لها .
نعم صديقي نذكرها حين نرسم الدموع وحين نرى الدموع وكما رأيتها وهي تردد على اخوتنا في حجرها دللوه يلولد يبني دللوه وتكمل وتنساب دموعها على خديها هذه الصورة هي التي طبع في مخيلتنا لامهاتنا حين تنكب على اخينا الصغير وهكذا يرى هذه الصورة الاخوة الواحد تلوه الاخر وها نحن نذكرها بهذه الصورة.
ولدنا في مساحة الحزن ولم نغادرها حتى أغانينا بكل شي ترنوا للحزن حتى اغانينا لشراء الفرح
نشتري الفرح أهكذا جار على بلدنا الزمان لم يذق طعم الراحة يوما كنّا ولازلنا نآن تحت وطأة الحكام الفاسدون والطاغية وجبروت الأحزاب فاق اليوم كل شي ولازالت دماء ابنائنا تسيل لتروي ارض الوطن ولازال السياسي يغمض عينيه اما قضية اسمها وطن .
فأنين الأمهات لدينا لاينضب ولن ينتهي .

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائع الجرك ..والنوارس
- الرأي ..والراي الاخر
- خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل
- خالي والانتخابات
- كتابات مغتربة
- معيار الفشل
- الحكيم بين القائد والمهوال
- أسطوانة معمم مشروخة
- الانتخابات بين المقاطع والمشارك
- الكتل الكبيرة من صنعها ومن سماها
- الإيجابية والسلبية اتجاه الانتخابات
- سقوط الدعوة والآخوان
- الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية
- غادروا خنادق الطائفية ..لنبني الوطن
- مشروع البيت المدني
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن
- بين ميدوزا لويس الثامن عشر وحزب الدعوة وسفينة العراق ..
- هل سيفعلها العبادي


المزيد.....




- مقاطع فيديو مُكررة مدتها ست ثوانٍ.. لماذا يُعتبر تطبيق DiVin ...
- السعودية.. فيديو ارتجاف صوت إمام الحرم ياسر الدوسري بحديث عن ...
- إسرائيل تنفي علاقتها.. ماذا نعرف عن انفجار في دمشق حتى الآن؟ ...
- إسرائيل تعلق على انفجار المزة في سوريا
- متى يتحول كوب القهوة إلى خطر سام؟
- فيديو.. ركاب طائرة يرصدون لحظة انفجار ضخم بالأرجنتين
- في قلب -فضيحة إبستين-.. ترامب يحاول قلب الطاولة ضد كلينتون
- -لم أكن أستطيع المشي-، ما هي المشكلة التي تؤثر على واحدة من ...
- فيضان يحول مطعما تايلانديا إلى مزار سياحي غير مألوف
- في اليوم الـ36 لوقف النار.. الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزة و ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - انين الأمهات