أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - مجالس المحافظات والصلاحيات!














المزيد.....

مجالس المحافظات والصلاحيات!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نصت المادة (122/ثانيا) من الدستور على منح المحافظات التي لم تنتظم في إقليم الصلاحيات الإدارية والمالية، بما يمكنها من إدارة شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية الإدارية، وصدر بعدها قانون المحافظات الذي أشارت المادة أعلاه على تشريعه، ذي الرقم (21) لسنة 2008، وتم تعديل هذا القانون مرتين.
مع هذا هناك من لا تعجبه فكرة نقل الصلاحيات، بحجة أن المحافظات ليست لديها الخبرة في إدارة مواردها، بالإضافة الى إفتقار بعض المحافظات الى الموارد المالية الكافية، لإقامة المشاريع الضرورية.
ومع أن هذه تدخل في باب المبررات غير المقنعة فسنتجاهلها، ونذهب الى ما نعتقد بأنه المهم في هذه المسالة، ونبدأ بتعارض القوانين الموجودة اليوم وهي بالمئات، وكلها من حقبة النظام السابق، حيث نلاحظ أن هذه القوانين لها قوة القانون من حيث تأثيرها، ومع مرور أكثر من أربعة عشر عاما، لكننا نجد أن إلغاء هذه القوانين هو أبطاء من سير السلحفاة.
نحن مع تقليص أعداد المنتخبين سواء لمجالس المحافظات أو النواب أو حتى مجالس الأقضية والنواحي، التي لم يتم تغيير أعضاؤها منذ أكثر من دورتين نيابيتين، ومع ذلك فإن مجلس النواب أقر تعديلا بتقليص عدد أعضاء مجالس المحافظات متجاهلا عدد أعضاؤه الذين يستنزفون ميزانية الحكومة، بالإضافة الى سعي بعض الكتل السياسية الى إلغاء امجالس المحلية، وهنا يتبادر سؤال هو: كيف سيتم التواصل مع المواطنين في الأقضية والنواحي، طالما أن عضو مجلس النواب لا يزور ناخبيه إلا عند إقتراب الحملات الإنتخابية، وهو الأمر الذي ينسحب على أعضاء مجالس المحافظات.
الملاحظ أن المعترضين من الكتل السياسية على نقل الصلاحيات، هي تلك الكتل التي سيطال وزرائها التهميش بسبب سحب الصلاحيات منهم وإعطاؤها الى المحافظات، لأنها وبحسب زعم هذه الكتل ستخسر نفوذا في وزارة تعتبرها ملكا لها، وبجردة بسيطة للوزارة التي ستنتقل صلاحياتها الى المحافظات، يستطيع القارئ أن يعلم من هي الكتل المعترضة، فالوزارات هي ((المالية والصحة والعمل والإسكان والتربية والبيئة والنقل والشباب والرياضة))، ومع مرور أكثر من سنتين على حديث رئيس الوزراء حيدر العبادي، بأن يكون 15/ آب 2015 موعد أقصى لنقل الصلاحيات، نجد أن كثير من الصلاحيات لم يتم نقلها، وبالتالي لم يتم تطبيق القانون بشكل كامل.
إننا ونحن على أعتاب إنتخابات محلية ونيابية نأمل من السلطتين التشريعية والتنفيذية، وكذلك السلطة القضائية، إعتبارها العين الساهرة على تطبيق القوانين، أن تقوم بأسرع وقت ممكن في إتمام عملية نقل الصلاحيات الى المحافظات، بعيدا عن المصالح الحزبية، خدمة للمحافظات، ولكي تكون هناك مصداقية وثقة بينكم وبين ناخبيكم.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقليم كردستان: إستقلال، أم هروب من أزمة؟
- أزمة قطر، السعودية، الإمارات. لماذا؟
- ترامب، السعودية، ايران
- رحلة الرئيس، ونحن
- الإرهاب والحكومة والدين
- العراق يقاوم..
- الحشد الشعبي، ما بين فتوى المرجع الأعلى، ومزايدات بعضهم 2
- الحشد الشعبي، ما بين فتوى المرجع الأعلى، ومزايدات بعضهم!
- مخاض العملية السياسية
- تركيا:نار أصبحت رماد!
- ويل للمصلين!
- عفا الله عما سلف!
- تسوية تاريخية
- هل نحن بحاجة الى جهاد كفائي ضد السياسيين؟!
- الرئاسة: هل هي مغنما؟
- ماذا يعني إدراج الأهوار في لائحة التراث العالمي؟
- إنقلاب عسكر تركيا، تداعياته الى أين؟
- المرأة العانس، بين تقاليد بالية، وتحرر غير مبرر
- العراق بين نظرية المؤامرة، والتفكير بمستقبله الاقتصادي
- دخول الفلوجة، وما بينهما


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - مجالس المحافظات والصلاحيات!